عاد مساء أمس وفد فريق المحرق الأول لكرة القدم من دمشق بعد خوضه مباراته أمام المجد السوري والتي انتهت بالتعادل 1/1 أمس الأول في الجولة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ومنح مدرب الفريق المحرقاوي الكابتن سلمان شريدة راحة 4 أيام للاعبي الفريق، على أن يستأنف تدريباته الأحد المقبل، إذ سيضع شريدة برنامجا للفريق خلال الأسبوعين المقبلين؛ نظرا إلى توقف مباريات الدوري المحلي والتحاق خماسي المحرق محمد سالمين وسيدمحمد جعفر وإبراهيم المقلة وإبراهيم المشخص وعبدالله الدخيل بالمنتخب بدءا من اليوم، استعدادا لمباراتيه أمام اليابان وقطر في تصفيات كأس العالم 2010، إذ يتوقع أن يجري المحرق عددا من المباريات الودية المحلية خلال فترة التوقف لتجهيز الفريق وعدم إبعاده عن أجواء المباريات، وخصوصا أنه تنتظره مباراة مهمة أمام ديمبو الهندي متصدر المجموعة في الجولة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي يوم السابع من ابريل/ نيسان المقبل في البحرين.

وقال نائب رئيس جهاز الكرة المحرقاوية ورئيس الوفد في دمشق عبدالرحمن جمعة إن التعادل في لقاء المجد يعتبر نتيجة مرضية لحد ما، وسط الظروف المحيطة بالمباراة من حيث البرودة الشديدة والأرض والجمهور الكبير الذي ساند فريق المجد، وكذلك قلة خبرة بعض لاعبي المحرق الشباب الذين شاركوا في اللقاء أمثال ضياء سعيد وعيسى غريب وفهد الحردان.

وأضاف جمعة «لم يظهر المحرق بالصورة الجيدة التي كان عليها في مباراته الأولى أمام الفيصلي الأردني، إذ تراجع الأداء في الشوط الثاني ووقع الفريق في أخطاء منها عدم تطبيق تعليمات المدرب سلمان شريدة في مهمات بعض اللاعبين لتغطية منطقة محور الوسط من قبل الثنائي علي عامر وراشد الدوسري، ما احدث ثغرة سجل منها الفريق السوري هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة».

وأكد جمعة أن موقف فريق المحرق في هذه المجموعة بات يتطلب مضاعفة الجهد والسعي إلى الانتصارات بعد تعادليه في مباراتيه الأوليين وخصوصا في المباراتين المقبلتين أمام ديمبو الهندي المتصدر ذهابا وإيابا، وانه لا مجال لإهدار مزيد من النقاط سواء بالتعادلات أو الهزائم.

وأبدى جمعة تفاؤله بتحقيق الفريق مستويات ونتائج أفضل في مبارياته المقبلة؛ نظرا إلى حال تطور مستوى الفريق من مباراة لأخرى وازدياد انسجام اللاعبين واكتساب بعض اللاعبين الشباب خبرة واحتكاك اللقاءات الخارجية.

واختتم جمعة حديثه بتقديم الشكر والتقدير إلى سفير مملكة البحرين لدى سورية عبدالرحمن السليطي وكل مسئولي ومنتسبي السفارة على الاهتمام والجهود الكبيرة والتسهيلات التي حظي بها وفد فريق المحرق خلال فترة وجوده في دمشق.