قرر نادي توبلي إقالة الجهاز الفني والإداري لفريق كرة اليد بالنادي برئاسة المدرب الوطني إبراهيم المدوب بسب النتائج السيئة التي حققها الفريق في مباريات الدور الأول من دوري الدمج لكرة اليد والذي لم يتمكن من خلاله الفريق في الصعود إلى مصاف الفرق الأقوياء في الدورة السداسية.

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي توبلي السيد حسن هاشم حل الجهازين الفني والإداري موضحا أن الإدارة اتخذت القرار بعد اجتماع استثنائي عقده المكتب التنفيذي للنادي بعد الخروج من الدور الأول لدوري اليد. وأوضح هاشم أن الإدارة قدمت الكثير من التسهيلات إلى الجهاز الفني لكي يحقق الفريق ما تطمح إليه الإدارة وهو الصعود إلى الدورة السداسية وهو ما لم يتحقق بسبب النتائج السيئة التي حققها الفريق. وقال هاشم: «بدأنا بحل المشكلة عن طريق إقالة إداري الفريق، لكننا لاحظنا أن الفريق لم يتقدم إلى الأفضل ولا زال يراوح مكانه فقررنا إقالة المدرب». وأشار إلى أن الفريق افتقد إلى الخطة الواضحة في المرحلة الماضية من الدوري، وأن المدرب المدوب لم يكن يملك برنامجا واضحا يسير عليه في مباريات الموسم، مؤكدا أن الفريق بدأ منذ يوم أول أمس (الاثنين) تدريباته اليومية بقيادة مدرب الناشئين قاسم طاهر والذي سيكون مدربا للفريق حتى نهاية الموسم، إضافة إلى تدريب فريق الناشئين، وسيكون إلى جانبه مدربان يساعدانه في قيادة دفة الفريق في المباريات المتبقية من دوري اليد، موضحا أن التدريب شهد حضورا كبيرا لم يسبق ذلك من قبل مع المدوب خصوصا وأنها أيام امتحانات. وبين هاشم أن برنامج المدوب لم يكن يتأقلم مع طموحات الإدارة الطامحة في الصعود إلى الدورة السداسية، موضحا أن المدرب الجديد طاهر يحمل في جنباته برنامجا طويلا سيحاول تنفيذه منذ الآن وحتى نهاية موسم كرة اليد.

وقال هاشم: «لا يمكن التراجع عن القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي للنادي وذلك لمصلحة النادي، لأنه في حال مواصلة المدوب مع الفريق سيكون ذلك سلبيا على الفريق».

وفيما إذا كان السبب في إقالة المدرب المدوب هو العلاقة السيئة بينه وبين اللاعبين الذين قاموا بالتسيب عن حضور التدريبات أكد هاشم أن الإدارة طالبت الجهاز الإداري بكتابة التقارير عن ذلك، إذ إن إدارة النادي قامت بالاجتماع مع اللاعبين لمعرفة أسباب التسيب في حضور التدريبات اليومية للفريق قبل أن تقوم الإدارة باتخاذ قرار الإقالة، موضحا أنه سيتم مناقشة ذلك في اجتماع سيعقد مع المدرب لتوضيح حيثيات الإقالة ولتبرهن الإدارة نفسها أسباب الإقالة للمدرب. وأوضح هاشم أن الإدارة استغربت النتائج السلبية التي حققها الفريق في الدور التمهيدي لدوري الدمج لكرة اليد وعدم صعوده إلى فرق الدورة السداسية التي كان الفريق فيها مؤهلا للعب دور أكبر من ذلك، مؤكدا أن الفريق كان قادرا على هزيمة أندية البحرين والاتحاد وهو ما لم يتحقق فهزم الفريق أمام البحرين وتعادل مع الاتحاد وخرج بالتالي من الدور التمهيدي صفر اليدين، وتأهل البحرين محتلا المركز الثالث.

وقال هاشم: «لدينا لاعبون جيدون في الفئات السنية ينافسون على البطولات وخصوصا أن فريق فئة الشباب لازال منافسا على بطولة الدوري وهذا يعني أن الفريق الأول يجب أن يكون منافسا كسبب طردي، وخصوصا أن فرق البحرين والاتحاد لا تملك فرقاً جيدة في الفئات عكس توبلي». ورفض المدرب المدوب الإفصاح عن أسباب الإقالة وأوضح أنه يعتبر نفسه أحد أبناء النادي ويتمنى له المصلحة، وأنه سيقف مع أي شيء يخدم لعبة كرة اليد بالنادي. وكان الفريق الأول لكرة اليد بنادي توبلي قدم مباريات قوية في الدور التمهيدي أمام فرق الأهلي والنجمة، فيما كان في استطاعته الفوز في المباريات الأخرى أمام البحرين والتي خسرها 33/32، وتعادل مع الاتحاد أضعف فرق المجموعة 35/35