أعلن مدير الاستخبارات الأميركية دنيس بلير، أمس الأول (الخميس) استقالته من منصبه، في أول استقالة في صفوف كبار مسئولي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وذلك بعد سلسلة أخطاء سجلت لدى هذه الأجهزة وتوترات داخلية.
وقال بلير «لقد أبلغت الرئيس أوباما أول أمس (الخميس) بكل أسف أنني سأستقيل من منصبي كمدير للاستخبارات اعتباراً من الجمعة 28 مايو/ أيار».
- من مواليد العام 1947، في كيتري في ولاية ماين (شمال شرق الولايات المتحدة).
- ينحدر من عائلة من ضباط البحرية منذ ستة أجيال.
- حاصل على دبلوم من المدرسة البحرية في العام 1968.
- بدأ حياته في سلك البحرية على متن المدمرة «يو اس اس تاتنال»، ثم درس اللغة الروسية في جامعة أوكسفورد في بريطانيا.
- ثم عمل لاحقاً طيلة عام في البيت الأبيض من العام 1975 إلى 1976 في قسم السكن والتنظيم المدني .
- أصبح بلير بعدها أحد مديري رئاسة هيئة أركان الجيوش وشغل عدة مناصب في هيئة أركان البحرية ومجلس الأمن القومي.
- المدير الأول المساعد في فرع الاستخبارات المكلف الدعم العسكري.
- عمل أيضاً مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) في تسعينيات القرن الماضي.
- تولى لغاية العام 2002 القيادة العليا للقوات المسلحة الأميركية في منطقة المحيط الهادي.
- تقاعد بلير في العام 2002 برتبة أميرال، بعد 34 عاماً من العمل في البحرية.
- عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما في منصب مدير الاستخبارات في يناير/ كانون الثاني العام 2009 ليصبح ثالث مدير للاستخبارات الأميركية، المنصب الذي استحدث بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول بهدف تنسيق عمل وكالات الاستخبارات البالغ عددها 16 وكالة حكومية تضم نحو 200 ألف شخص وتبلغ موازنتها 75 مليار دولار.
- عانى بلير وأجهزة الاستخبارات الأميركية من عدة ضربات قاسية خلال 16 شهراً الماضية في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، مثل مجزرة قاعدة فورت هود الأميركية العسكرية في ولاية تكساس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، وصولاً إلى محاولة تفجير طائرة يوم عيد الميلاد بواسطة شاب نيجيري، وصولاً إلى العثور على سيارة مفخخة في مدينة نيويورك في 1 مايو/ أيار الجاري. إذ كانت الاستخبارات الأميركية موضع انتقادات شديدة بسبب عدم استباقها هذه الأمور.
- وسرت شائعات كثيرة في الأشهر الماضية أشارت إلى أنه قد يكون فقد ثقة إدارة البيت الأبيض. إذ انتقد البيت الأبيض بعد تلك الثغرات الأمنية بشدة عمل وكالات الاستخبارات مستهجناً النقص في عملية التدقيق في المعلومات وسوء الاتصالات بين مختلف الأجهزة.
العدد 2815 - الجمعة 21 مايو 2010م الموافق 07 جمادى الآخرة 1431هـ