احتفت «الوسط» بفريق العمل في ملحقها السياسي الفائز بجائزة الصحافة العربية التي ينظمها نادي دبي للصحافة، والمعنون بـ «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط»، والذي صدر بتاريخ 19 يونيو/ حزيران من العام الماضي 2009، وخصص لإلقاء الضوء على مسار التحولات الديمقراطية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وعبّر رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري في حفل التكريم عن اعتزازه بهذا الإنجاز، وقال مخاطباً كوادر الصحيفة: «إن هذا الملحق الذي فزنا به ما كان ليتحقق لولا جهودكم المخلصة، فلدينا فريق عملٍ رائع استطعنا به أن نحقق هذا الإنجاز، ولايزال أمامنا الكثير من الإنجازات لنحققها معاً».

وأضاف «لعل الميزة الأهم في هذا الفوز أنه جاء نتاج عمل جماعي مما يؤكد روح الفريق الواحد الذي تمتاز به أسرة الوسط».

بعدها قدم رئيس تحرير «الوسط» وبحضور أسرة الصحيفة من محررين وإداريين، الهدايا التقديرية للمحررين والمخرجين والمصورين الذين شاركوا في إعداد الملحق الفائز. وبهذه المناسبة، تعيد «الوسط» اليوم (الأحد) نشر ملحقها السياسي الفائز بجائزة الصحافة العربية «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط»،حيث سيجد القارئ مع عدد اليوم نسخة من الملحق السياسي الفائز.

خلال حفلٍ أقيم بالصحيفة لتكريم العاملين بالملحق الفائز بجائزة الصحافة العربية

الجمري مخاطباً كوادر «الوسط»: أمامنا الكثير مـن الإنجازات لنحققها معاً

الوسط - حسن المدحوب

كرمت “الوسط” يوم الأربعاء الماضي فريق العمل في ملحقها السياسي الفائز بجائزة الصحافة العربية بنادي دبي “الديمقراطية تهز الشرق الأوسط”، الذي رعاه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وحضره نحو 2000 إعلامي.

ونالت “الوسط” الجائزة يوم الخميس 14 مايو/ أيار الماضي عن ملحقها السياسي المذكور الذي صدر بتاريخ 19 يونيو/ حزيران من العام الماضي (2009)، وخصص لإلقاء الضوء على مسار التحولات الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط.

وقال رئيس تحرير “الوسط” منصور الجمري في حفل التكريم مخاطباً كوادر الصحيفة: “إن هذا الملحق الذي فازت به الصحيفة ما كان ليتحقق لولا جهودكم المخلصة، لدينا فريق عملٍ رائع استطعنا به أن نحقق هذا الإنجاز، ولايزال أمامنا الكثير من الإنجازات لنحققها معاً”.

وأضاف “عملتم الكثير من أجل أن تصل “الوسط” إلى ما وصلت إليه اليوم، لقد فزنا لأننا عملنا كفريق عملٍ واحد، فالصحيفة عندما فازت، فازت كصحيفة وليس كصحفي واحد أو محرر معين”، مردفاً “استطعنا بفضلكم أن نفعل مبادئ الشراكة في العمل، وقد نجحنا في ذلك، عملنا كفريقٍ واحد، واستطعنا أن نحقق هذه الجائزة”.

وأكمل “أفخر اليوم أنني أعيش بينكم، الجميع كانوا يسألونني دائماً كيف استطاعت “الوسط” أن تحقق هذه الإنجازات في هذه المدة القصيرة من حياتها، وهنا أقول إننا نحقق هذه الإنجازات لأن لدينا إدارة حكيمة ممثلة برئيس مجلس الإدارة فاروق المؤيد، وباقي أعضائها، ولدينا فريق عملٍ يؤمن بـ “الوسط” وبدورها الوطني”.

وتابع “لدينا هيئة تحرير متمرسة، ولدينا محررون يعملون من أجل مبادئهم، ولهؤلاء أقول، سنظل مهما قدمنا لا نستطيع أن نوفيهم حقوقهم، لأنهم سيظلون على الدوام سر نجاح “الوسط”، لأنهم ينظرون لها على أنها منبر وطني تحقق مبادئ وطنية”.

وأضاف “نفتخر اليوم في “الوسط” أن لا أحد يستطيع أن يتهمنا بشيء، نحن لا نخدم طائفة على أخرى، وفئة دون فئة، نحن صحيفة المظلوم، وصحيفة التنوير، ومع ازدياد الخير للمواطنين نزداد فخراً وقوة”.

وختم بالقول: “إن الملحق الفائز حوى جميع فنون الكتابة الصحافية، وهذا ما عدته لجنة التحكيم في دبي مصدر قوة لما قدمناه، مكملاً أن “اليوم نحن أمام تحدٍ آخر، هو الإعلام الجديد، الذي نعتقد أنه رئة الإعلام التقليدي القديم، وأي إعلام لا يواكب الإعلام الجديد سوف يموت، لذلك فقد أخذنا على عاتقنا تطوير إمكانياتنا الإعلامية لنحقق المزيد من التطور في هذا الإعلام”.

ملحق «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط» يهدي «الوسط» جائزة «الصحافة العربية»

حقق ملحق «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط» الذي صدر في 19 يونيو/ حزيران الماضي قصب السبق لصحيفة «الوسط» لنيل جائزة الصحافة العربية في دورتها التاسعة لفئة الملحق السياسي، إذ تم تكريمها خلال الحفل الذي أقيم في ختام فعاليات أعمال الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربي، في فندق أتلانتس بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء الماضي، وقد شهدت هذه الدولة لجائزة الصحافة العربية إقبالاً كبيراً، حيث تجاوز إجمالي المشاركات 3500 عمل صحافي من 19 دولة عربية.

الملحق الفائز يحوي ثمانية موضوعات رئيسية، تناولت في إطارها العام إرهاصات الحركة الديمقراطية التي تجتاح المنطقة من الخليج إلى إيران وحتى لبنان، بالإضافة إلى المنتدى الذي قدمته «الوسط» الذي ناقش آفاق الإصلاح السياسي والديمقراطية في العالم العربي والإسلامي، مقدماً وجهات نظر جريئة في قراءة حاضر ومستقبل الديمقراطية في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط.

وافتتح مدير تحرير صحيفة «الوسط» وليد نويهض ملف الديمقراطية في إيران في أبرز موضوعات الملحق، ذاكراً أن «الخطر على إيران الآن هو «ثقافة الفجور» التي ارتدت إلى الداخل وتأسست عليها مجموعة قناعات ايديولوجية يمكن أن تطيح بالكثير من الإنجازات إذا لم يتم احتواء تداعياتها. فالكلام عن تدخل السلطة وانحيازها لمترشح ضد آخر ليس مجرد إطلاق رصاص في سماء صافية. والكلام عن خيانة وعمالة وسرقة في بلد اعتمد سياسة تداول السلطة يشكل نقطة انعطاف في آليات ثورة نموذجية في خصائصها الذاتية».

كما تناول الكاتب بالصحيفة قاسم حسين في ملفٍ آخر مقاربة بين التجربة الديمقراطية في الكويت والبحرين، كان مناسبتها انتهاء الأولى من اختيار مجلس الأمة الأخير، وفي ذلك قال: «في الانتخابات الكويتية الأخيرة ذهب إلى الكويت براً وجواً عدد كبير من «المراقبين» البحرينيين، ليشهدوا بأعينهم مآلات التجربة الانتخابية الجديدة. من جمعية سياسية واحدة ذهب أكثر من مئة شخص، دع عنك الجمعيات السياسية والشبابية والحقوقية الأخرى، فضلاً عن الهواة والمستقلين. فالكويت والبحرين بلدان يتنفسان من فضاءٍ واحد، وهو ما يفسّر كل هذا الاحتفاء من الصحافة البحرينية والجمعيات السياسية والمؤسسات المدنية بالحدث الكويتي على الدوام».

وفي المنتدى الإعلامي الذي قدمته «الوسط» وشاركت فيه نخبة من المفكرين ورجالات الحقوق والإعلام، حاول الكاتب بالصحيفة سعيد محمد أن يجيب على سؤالٍ كبير مفاده: «إلى أين تسير الديمقراطية؟ وما هي حقيقة ودوافع الدعوات المطالبة بالإصلاح السياسي؟ وهل يمكن أن ينعم المواطن العربي والمسلم بممارسة ديمقراطية حقيقية في وطنه؟ أم أنها مجرد (كيان فارغ) يندرج تحت عنوان مهلهل؟».

أما رئيس القسم الدولي بالصحفية إبراهيم خالد، فقدّم ملفاً بعنوان «أنظمة الحكم في المنطقة الإقليمية المحيطة بدول التعاون»، موضحاً أن دول مجلس التعاون تحيط بها العديد من الدول التي تختلف أنظمة حكمها وتتباين سياساتها عن تلك المطبقة في المنطقة، ومنها ما عاش فترة انقلابات عسكرية متعددة حتى وصل بها الحال إلى التوافق على أنظمة ديمقراطية، ومنها ما يعاني من تدخل قوى خارجية تحاول فرض أشكال حكم ديمقراطي غربي عليها في حين تعاني من حال عدم الاستقرار. وتواجه دول أخرى وجود حركات متطرفة تؤثر سلباً على وضعها الداخلي وتحد من التطور الديمقراطي فيها، فيما نجد دولاً تطبق أنظمة شبه ديمقراطية لكن يحد من تطور التجربة تطبيق قوانين الطوارئ لأعوام طوال. أما محرر الشئون الثقافية «الوسط» حبيب حيدر فقد حمل حزمة من الأسئلة الثقافية التي تحفر في البنية السياسية للمجتمع العربي والخليجي بالتحديد، ليتحاور بها مع الباحث في علم الاجتماع باقر النجار، بغرض الحفر في مفهوم (الديمقراطية العصية) إشارة لكتابه الفائز بجائزة زايد للكتاب إذ يستثيرنا جهد النجار لنطرح عليه مجموعة من الاستفهامات، بعد أن عاد من رحلته في البحث بشأن تعصّي الديمقراطية، فهل تتعصى الديمقراطية علينا حتى نعذر أنفسنا أم نحن المتعصون عليها فنوجّه اللوم لأنفسنا، ولماذا كلما أتتنا موضة جديدة من التحديث روضناها حتى لم تعد شيئاً، وهجّنّاها حتى أصبحت كائناً «مثلها مثلنا تماما»، ما مدى استجابة الأنظمة العربية للديمقراطية، هل يستطيع مفهوم «المجتمع المدني» استيعاب تفاصيل العرب، وهل للعرب خصوصية اجتماعية تمنعهم من التحديث المجتمعي.

«الوسط» تتلقى المزيد من التهاني بفوزها بجائزة الصحافة العربية

تلقت صحيفة «الوسط» المزيد من التهاني بفوزها بجائزة الصحافة العربية التي ينظمها نادي دبي للصحافة عن ملحقها السياسي المعنون بـ»الديمقراطية تهز الشرق الأوسط»، والذي صدر بتاريخ 19 يونيو/ حزيران من العام الماضي 2009، وخصص لإلقاء الضوء على مسار التحولات الديمقراطية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

فقد تلقت الصحيفة تهاني سفير المملكة الأردنية الهاشمية بمملكة البحرين الذي عبر عن بالغ تقديره لفوز الصحيفة بجائزة الصحافة العربية فئة السياسة.

وقال: «إذ أتقدم إلى رئيس تحرير الصحيفة منصور الجمري وطاقم الصحافيين العاملين في الصحيفة بأحر التهاني فإني على ثقة بأن هذه الجائزة ستعزز من دوركم الريادي في مضمار الإعلام والصحافة في بلدكم الشقيق مملكة البحرين والعالم العربي ككل».

من جهتها، أعربت سفارة جمهورية مصر العربية عن تهنئة صحيفة «الوسط» بفوزها بجائزة الصحافة العربية - الفئة السياسية، متمنية للصحيفة دوام التقدم والازدهار.

إلى ذلك، تقدمت جمعية الصحفيين البحرينية إلى رئيس التحرير والى أسرة التحرير وجميع العاملين في صحفية «الوسط» بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة فوز الصحيفة بجائزة الصحافة البحرينية، معربة عن أمنياتها لجميع الزملاء والزميلات في «الوسط» التوفيق والنجاح.

على الصعيد ذاته بعثت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، جواهر المضحكي، برقية إلى رئيس تحرير صحيفة «الوسط»، منصور الجمري، هنأته فيها بحصول الصحيفة على جائزة الصحافة السياسية.

وقالت: «يسعدني أن أتقدم لسعادتكم بأجمل التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الفوز بجائزة الصحافة السياسية في منتدى الإعلام العربي بدبي، سائلين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وصحيفتكم الموقرة تنعم بالتقدم والازدهار».

في السياق ذاته، هنأت المحافظة الشمالية صحيفة «الوسط» بمناسبة فوزها بجائزة الصحافة العربية في دورتها التاسعة 2010 (فئة الصحافة السياسية)، واصفة ذلك بأنه إنجاز مشرف للصحافة البحرينية، يدل على التطور الذي تشهده مسيرة الصحافة الوطنية وخصوصاً في العهد الزاهر لعاهل البلاد جلالة الملك مد بن عيسى آل خليفة وللدور المتنامي حرفيّاً للعاملين في هذا الميدان.

وبهذه المناسبة رفعت المحافظة التهنئة إلى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين في صحيفة «الوسط» مثمنين الدور الذي تلعبه في خدمة الطن والمواطنين، والإسهام في نشر الثقافة والتنوير، معتزين بالتعاون الدائم مع الصحيفة لما فيه خير الجميع.