قامت هيئة صندوق العمل (تمكين) بتصميم برنامج تدريبي بقيمة 3,840,000 دينار بحريني بالتعاون مع الكلية الملكية الايرلندية للجراحين - جامعة البحرين الطبية، يمتد على ثماني سنوات لتدريب 240 بحرينيا كممرضين والمساعدة على تأهيلهم. يأتي ذلك في ضوء تطور ونمو قطاع الرعاية الصحية في البحرين، وما تبين مؤخراً من وجود فجوة في المهارات لهذا القطاع، وخاصة الممرضين.
وقد تم توقيع الاتفاقية في مقر صندوق العمل بضاحية السيف بين الرئيس التنفيذي لـ «تمكين»، عبدالإله القاسمي ورئيس الكلية الملكية الايرلندية للجراحين - جامعة البحرين الطبية، فيصل الموسوي.
وقال بيان صحافي للجهة الداعمة إن التدريب سوف يبدأ في شهر سبتمبر/ أيلول 2010 حيث ستنضم الدفعة الأولى لبرنامج التمريض الجامعي ومدته 4 سنوات.
ويوفر البرنامج للمستفيدين فرصة الدراسة في مؤسسة تعليم طبية ذات سجل حافل بتدريب المهنيين الطبيين في أوروبا والعالم على مهارات استثنائية في التمريض ورعاية المرضى. وهو الثاني من نوعه، حيث يصل العدد الكلي لطلبة التمريض الذين ترعاهم «تمكين» في كلية التمريض في جامعة البحرين الطبية إلى 397 طالبا. ووقد تم التحاق 157 طالبا خلال الدفعة الأولى من البرنامج في العام 2008.
وأشار القاسمي إلى أن الطلب العالمي على الممرضين المدربين في المستقبل المنظور من المتوقع أن يستمر في الازدياد بحسب الأبحاث المحلية التي أجريت سابقاً والتي تشير بأنه سيتم إيجاد ما يقارب 5000 فرصة عمل في قطاع الرعاية الصحية وحده خلال العقد القادم.
وأضاف أن «القطاع الصحي كان أحد القطاعات الأولى التي تم تحليلها من قبل تمكين وقد وجدنا أن هذا القطاع من أسرع القطاعات نموا من حيث إيجاد الوظائف في المملكة. ويعتبر حالياً النمو السكاني والتغيرات الديموغرافية إضافة إلى طول متوسط العمر المتوقع، هي عناصر تسهم مجتمعة في التغيير الجذري لديناميكية قطاع الرعاية الصحية في البحرين. وهذا يعني أن قطاع الرعاية الصحية في المملكة بحاجة إلى المزيد من المهنيين المدربين على جميع مستويات الرعاية الصحية لتقديم أعلى معايير الرعاية التي لطالما عُرف بها».
وفي ترحيبه لرؤية تمكين المستقبلية، قال الموسوي: «إنه بالإضافة إلى الإسهام في تحسين نوعية الرعاية الصحية في البحرين خلال العقود القادمة، سيكون لدى خريجي برامج التمريض في جامعة البحرين الطبية الإمكانيات اللازمة ليصبحوا قادة في مجال التمريض ويسهموا في تطوير المستشفيات ومجتمع التمريض، كما ستتاح لهم فرص مختلفة في إدارة التمريض ومجالات التعليم. وسيكون الخريجون قادرين على تطبيق عملية البحث في دراسة مشاكل التمريض. كما سيكون بإمكانهم أداء المسئوليات المتزايدة باستمرار والتي سوف تنشأ نتيجة الاحتياجات المتنامية للرعاية الصحية»، مشيدا بجهود تمكين في تطبيقها لمنظومة تطوير رؤية 2030 بعناية ودقة.
العدد 2821 - الخميس 27 مايو 2010م الموافق 13 جمادى الآخرة 1431هـ
بحراني عز وفخر
بصراحه الهنود يقهرون وهم اللي يسببون الحوادث للسيارات.
كم مره يصادفني موقف
اشوف هندي يبي يعبر الشارع ويوصل نص الطريق واذا شاف السياره جايه يرجع مايواصل طريقه والسائق حاط في باله ان هالهندي بيعبر خلاص وهني يسبب ارتباك للسائق. يعني هالسائق الله يطلعه بالسلامه اقول للمرور انه بريئ ويجب تعويضه عن السياره لان المتسبب هو الهندي..