العدد 2822 - الجمعة 28 مايو 2010م الموافق 14 جمادى الآخرة 1431هـ

المنتخب الفرنسي يسعى لفتح صفحة جديدة في المونديال

بعد مسيرة حافلة بالأحداث ومثيرة للجدل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، تأهل المنتخب الفرنسي إلى البطولة ليبدأ رحلة جديدة للبحث عن اللقب العالمي.

ويأمل المدير الفني للفريق المدرب ريمون دومينيك، في أن يلقي الديوك الزرقاء بكل معاناتهم في التصفيات خلف ظهورهم والسعي للتقدم إلى المباراة النهائية على الأقل في مونديال 2010.

ويحرص المنتخب الفرنسي على نسيان خيبة الأمل التي تعرض لها عقب هزيمته في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 بألمانيا أمام المنتخب الإيطالي. وعلى عكس جميع التوقعات والتكهنات، ما زال المدرب ريمون دومينيك في موقع المدير الفني للمنتخب الفرنسي الذي احتل المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف المنتخب الصربي ليضطر إلى خوض الملحق الأوروبي الفاصل على بطاقة التأهل للنهائيات.

ورغم نجاحه في الوصول للنهائيات بالتغلب على نظيره الأيرلندي في الملحق الفاصل لم تتقلص مخاوف الفرنسيين على فريقهم الذي فشل في التأهل المباشر للنهائيات. وما يضاعف من هذه المخاوف أن تأهل الفريق إلى النهائيات جاء بفضل هدف مثير للجدل في الوقت الإضافي من مباراة الفريق أمام نظيره الأيرلندي في إياب الملحق الفاصل حيث هيأ المهاجم الفرنسي المخضرم تييري هنري الكرة بيده إلى زميله وليام جالاس الذي سجل الهدف.

وتحولت هذه المباراة إلى واقعة دبلوماسية حيث طالب وزير العدل الأيرلندي ديرموت أهيرن بإعادة المباراة كما اعتذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن طبيعة الفوز المثيرة للجدل. ورغم ذلك رفض ساركوزي مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أي اقتراحات بإعادة المباراة. وقدم المنتخب الفرنسي مسيرة سيئة في التصفيات بدأها بالهزيمة 1/3 أمام مضيفه النمساوي في فيينا، وكانت هذه الهزيمة كافية لترك انطباع لدى جماهير المنتخب الفرنسي عن الفريق ومديره الفني. وسجل المنتخب الفرنسي 18 هدفا في عشر مباريات خاضها بالتصفيات. ولم تتسبب معاناة الفريق أمام المنتخب الأيرلندي في الملحق الفاصل والهدف المثير للجدل في إنزعاج المشجعين فقط وإنما ضاعفت أيضا من انتقادات الراغبين في رحيل دومينيك من تدريب الفريق قبل نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وما زالت الاستفسارات والأسئلة تتفجر عن مستوى هذا الفريق واقترابه في الفترة الماضية من الخروج صفر اليدين من التصفيات رغم وجود نجوم عالميين في صفوفه مثل فرانك ريبيري وتييري هنري وكريم بنزيمة ويوان جوركوف وباتريس إيفراوسمير نصري ونيكولا أنيلكا وأندري بيير جينياك. وربما قاد دومينيك المنتخب الفرنسي إلى المباراة النهائية لكأس العالم 2006 قبل أن يخسر بضربات الترجيح أمام نظيره الإيطالي ولكن سلسلة العروض الهزيلة التي قدمها الفريق منذ ذلك الحين أفقدت المشجعين الثقة في الفريق وقدرته على عبور الدور الأول بنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

ودعا نيكولا أنيلكا نجم هجوم المنتخب الفرنسي باقي زملائه بالفريق إلى توحيد جهودهم من أجل مشاركة قوية في المونديال حتى لا يتعرض الفريق للخروج من الدور الأول للبطولة. وصرح أنيلكا مؤخرا "يجب أن نعمل على إيجاد حل وإذا لم يحدث ذلك سنعود إلى ديارنا بعد المباريات الثلاثة التي سنخوضها في الدور الأول للبطولة.. لا يمكنني تفسير ما يحدث، لدينا اللاعبون والإمكانيات لتقديم شيء جيد".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • خيخون | 5:13 ص

      دور 16 و خلاص

      كل الاعبين المنتخب الفرنسي هم من المجنسين و عمر المال ما يجيب حب و و لاء للوطن و اكبر دليل علي كلامي منتخب البحرين المجنس لو يحقق اي بطولة تذكر و طالما الاتحاد التجنيسي موجود على فكره لن و لم يحقق اي شئ و الله عجبي من هذا البلد يترك المواطن المخلص و المحب لوطنة و يعتمد علي الغريب عجبي

اقرأ ايضاً