استدعت الشرطة المهاجم البرازيلي ادريانو من أجل التحقيق معه بتهمة التورط مع إحدى العصابات المروجة للمخدرات والمتورطة بقتل رجال شرطة.

ويأتي هذا التطور قبل أيام على قيام ادريانو بتوقيع عقد انتقاله من فلامنغو إلى روما الايطالي، وقال متحدث باسم شرطة ريو دي جانيرو لوكالة «الأنباء الفرنسية»: «طلب من ادريانو أن يحضر اجتماعاً في الساعة 14.00، 17.00 ت غ من أمس الأول (الاثنين) وسيحقق معه الرئيس (الشرطة) لويز البرتو كونيا دي اندرادي».

وهناك احتمال أن يكون ادريانو الذي لعب في إيطاليا مع انتر ميلان وفيورنتينا وبارما والذي استبعد عن تشكيلة البرازيل لمونديال جنوب إفريقيا، متورطاً بتعاملات مالية مع أعضاء من عصابة لترويج المخدرات يتزعمها فابيانو اتانازيو دا سيلفا في منطقة فيلا كروزيرو فافيلا.

واتهم دا سيلفا بتورطه في إسقاط مروحية للشرطة في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، وهي الحادثة التي أدت إلى مقتل ثلاثة شرطيين، كما اتهم دا سيلفا في أكتوبر 2008 بقتل مدير أحد السجون.

وذكرت صحيفة «آو ديا» البرازيلية أن الشرطة تحقق مع ادريانو أيضاً بسبب صورتين مثيرتين للجدل، الأولى وهو يقوم بإشارة «سي في» التي ترمز إلى عصابة «كوماندو فيرميليو»، والثانية تظهر المهاجم البالغ من العمر 28 عاماً وهو يحمل بندقية، ويعتقد بأن هاتين الصورتين تعودان إلى أيام وجود ادريانو في إيطاليا.

فيما أكد متحدث باسم اللاعب البرازيلي أن البندقية التي كان يحملها الأخير ليست حقيقية وهي تستعمل في لعبة «باينت بول».

وآثار ادريانو اهتمام الشرطة مؤخراً عندما اكتشفت الأخيرة أن إحدى الدراجات النارية التي يملكها النجم البرازيلي مسجلة باسم والدة تاجر مخدرات معروف، باولو روجيريو دي سوزا باز، وهو صديق الطفولة لادريانو، ولم يقفل التحقيق بهذه المسألة حتى الآن.