ستكون صالة اتحاد اليد في أم الحصم في الساعة 7:00 من مساء اليوم (الأربعاء) مسرحا للمواجهة المرتقبة بين النجمة (ثاني الدور التمهيدي) والشباب (ثالث الدور التمهيدي) في الطريق للوصول للمباراة النهائية لبطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد.

وبحسب نظام الدوري في المربع الذهبي، فإن النجمة يحتاج للفوز من أجل العبور للمباراة النهائية، وفي حالة الخسارة أمامه فرصة أخرى بلعب مباراة فاصلة، وأما الشباب فلا مجال أمامه سوى الفوز (اليوم) أولا ثم الفوز في الفاصلة لبلوغ المباراة النهائية على غرار وصوله لنهائي بطولة الكأس.

وبلا أدنى شك أن النجمة يمتلك أفضليتين قبل مباراة اليوم، الأفضلية الأولى تتمثل في امتلاكه فرصة التعويض في حالة الخسارة وذلك ما يجعل الضغوط عليه أقل من الشباب المطالب بالفوز اليوم إذا ما أراد الوصول للنهائي، الأفضلية الثانية تكمن في وقت الإعداد للمباراة، فهو استعد لها على مدار 10 أيام في حين الشباب في 3 أيام.

وتتركز قوة الفريقين في كفاءة الحراسة والدفاع بخلاف الإمكانيات والمهارات الهجومية التي يمتلكها لاعبو الفريقين، فمباريات الشباب مع النجمة غالبا ما تكون مغلقة وتأخذ المنحى الدفاعي نظرا لتشابه أسلوبهما في الدفاع إذ يعتبران أكثر الفرق لعبا بالأسلوب الدفاعي التقليدي 6/صفر.

وفي الهجوم فإن الشباب يعتمد على إمكانات حسين الصياد كضارب وحسن رضي في صناعة اللعبة وآدم النشيط كممول ومحرك للعب ومهدي سعد في الاختراقات من الجناح الأيسر بالإضافة إلى تصويبات جاسم السلاطنة وخبرة باسل الجد وحسين الناصر، وتتمحور قوة الهجوم في الصياد الذي يجيد الاختراق والتصويب من الخط الخلفي.

أما النجمة فيعتمد في الهجوم على حنكة محمد عبدالنبي وتصويبات مهدي مدن والسيدعلي الفلاحي بالإضافة إلى اختراقات جاسم محمد وتحركات جعفر عباس على الدائرة واختراقات بدر فقير من الجناح الأيسر، وتكمن القوة في تصويبات مدن وفعالية جعفر عباس.

وهذه المباراة من الممكن أن تصنف على أنها (مباراة حراس) بالدرجة الأولى ومن المؤكد أن أفضلية أي فريق على الآخر ستكون من خلال عطاء الحراسة، الفريقان يمتلكان حراسة مميزة جدا، في النجمة الحارس الدولي هشام عبدالأمير وفي الشباب الحارس المتألق حسين القيدوم، فهل ينجح النجمة في وضع قدمه في النهائي؟ أو يكون للشباب رأي ثان بتحويل الحسم إلى مباراة فاصلة؟