منتخبان فقط سبق لهما الدفاع عن لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم، وهما المنتخبان البرازيلي والإيطالي، ويأمل الأخير في تكرار نفس الإنجاز مجددا وإحراز لقب مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، وإذا نجح المنتخب الإيطالي في تحقيق ذلك سيكون أول منتخب يحرز لقب البطولة مرتين متتاليتين لمرتين في تاريخه وسيكون أول فريق ينجح في الدفاع عن لقب البطولة منذ أن نجح نظيره البرازيلي في ذلك عام 1962.
وسبق للمنتخب الإيطالي أن أحرز اللقب العالمي في بطولتي 1934 و1938 ثم توج المنتخب البرازيلي ببطولتي 1958 و1962. كما يسعى المنتخب الإيطالي إلى معادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب العالمي والمسجل باسم المنتخب البرازيلي برصيد خمسة ألقاب حيث سبق للمنتخب الإيطالي أن فاز باللقب أيضا العام 1982.
ولكن مهمة الفريق لن تكون سهلة على الإطلاق رغم وجود المدرب الكبير مارشيللو ليبي في منصب المدير الفني للفريق علما بأنه أصبح بطلا قوميا في إيطاليا بعدما قاد المنتخب (الآزوري) للفوز بمونديال 2006 بألمانيا. وترك ليبي المنصب بعد الفوز بلقب المونديال الماضي ولكنه عاد لتولي المسئولية خلفا لمواطنه روبرتو دونادوني الذي خرج مع الفريق صفر اليدين من دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) . وما زال ليبي يعتمد على العديد من عناصر الفريق الذي فاز باللقب قبل أربعة أعوام وخاصة في خط الدفاع مثل حارس المرمى جانلويجي بوفون ووزميله فابيو كانافارو مدافع وقائد الفريق وفابيو جروسو وجانلوكا زامبروتا ولكنهم أصبحوا الآن أكبر سنا حيث تتراوح أعمار لاعبي هذا الخط ما بين 32 و36 عاما.
ويأمل لاعبا خط الوسط جينارو جاتوسو وأندريا بيرلو في أن تكون خبرتهم قد زادت بمقدار الزيادة في أعمارهم بعدما فشل ليبي في إيجاد ضالته بين العديد من الوجوه الجديدة التي اختبرها. ويثير خط الهجوم العديد من علامات الاستفهام خاصة وأنه لا يضم المهاجم النشيط القوي والقناص الذي يمكن الاعتماد عليه رغم وجود فنشنزو ياكوينتا وألبرتو جيلاردينو وريكاردو باتزيني وأنطونيو دي ناتالي.
وقدم المنتخب الإيطالي مسيرة جيدة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2010 حيث تصدر الفريق مجموعته في التصفيات متفوقا على منتخبي أيرلندا وبلغاريا. ولم يخسر المنتخب الإيطالي أي مباراة في التصفيات كما اهتزت شباكهم سبع مرات فقط على مدار المباريات العشر التي خاضها الفريق في التصفيات.
ويخوض المنتخب الإيطالي فعاليات الدور الأول في مونديال 2010 ضمن المجموعة السادسة التي تضم معه منتخبات باراجواي ونيوزيلندا وسلوفاكيا. وما زال ليبي واثقا في قدرات فريقه المخضرم. وصرح ليبي حديثا إلى موقع الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) على الإنترنت، قائلا :"لا يمكنك الحكم على مستوى اللاعب طبقا لسنه أو قدراته الخططية فحسب. الحماس والخبرة والشخصية والحنكة والخبرة الدولية جميعها تلعب دورا في التقييم". وأضاف ليبي أن "كأس العالم بالنسبة لأي فريق تتضمن سبع مباريات في غضون شهر واحد. لا نحتاج بالضرورة جميع اللاعبين في سن الرابعة والعشرين. إذا كنت محتاجا للفريق على مدار موسم كامل في الدوري ربما كانت اختياراتي ستختلف. ولكن بالنسبة لبطولة تمتد لشهر واحد، لن تكون هناك مشكلة".
سبع مباريات لكاس العالم
يعد فريق ريار مدريد لهزمت برشلونة ويعد انتر ميلن لهزمت بايريونخ
منتخب المسنين
ماحدث لفرنسا 2002 سوف يحدث لي ايطاليا بسبب الاعتماد على لاعبين عواجيز امثال غاتوزو وكانفارو وان تأهل سيكون نهاية في دور 16 او 8 حيث من المحتمل ان يلاقي اسبانيا ايطاليا في هذه البطولة ستكون نهاية لكثير من اللاعبين وعن نفسي لم اشاهد منتخب ايطاليا ضعيف في خطوطه منذ فترة طويلة ولعل مونديال 1986 سيكون نسخه طبق الاصل لماسوف يحدث في افريـكا 2010 فهذا المنخب يفتقد لكل عناصر القوة سوى في حراسة المرمى والدفاع وبعد انقال كانفارو لنادي أهلي دبي اكد للجميع ان قيادة المنتخب والدفاع سوف تكون من اهلي دبي
ايطاليا وانجلترا الافضل
اتمنى أين المنتخبان الاسباني والانجليزي هما طرفي المباراة النهائية كونها الاجدر والأفضل من حيث اكتمال الصفوف ..
بينما البرازيل والارجنتين وايطاليا فلا حظوظ لهم أبدا ..
نتمنى أسبانيا والبرازيل في النهائي
لأنها فرق مرشحة للوصول للنهائي مع ألمانيا
منتخب العواجيز
اذا طافت الدور الاول زين