أعلن رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما أمس (الأربعاء) أمام اجتماع لأعضاء حزبه (الحزب الديمقراطي الياباني) أنه سيتنحى عن مهام منصبه كرئيس للوزراء.

وقال هاتوياما إنه سيستقيل من منصبه بسبب فضيحة التمويل السياسي التي تلاحقه وانسحاب الحزب الاشتراكي الديمقراطي وهو شريك أصغر في الائتلاف الحاكم بسبب قضية الوجود العسكري الأميركي في جزيرة أوكيناوا اليابانية.

- من مواليد فبراير/ شباط العام 1947، في العاصمة اليابانية، طوكيو. وهو ابن عائلة سياسية مشهورة.

- زعيم الحزب الديمقراطي الياباني.

- عضو مجلس النواب.

- حفيد رئيس الوزراء الياباني السابق إيتشيرو هاتوياما ( 1954 - 1956).

- ابن وزير الخارجية السابق إيتشيرو هاتوياما.

- تولى شقيقه كونيو هاتوياما عدة مناصب وزارية في حكومات سابقة.

- جدّه لأمه هو مؤسس مجموعة «بريدجستون» لصناعة إطارات السيارات.

- تخرج هاتوياما من جامعة طوكيو، وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة من جامعة ستانفورد الأميركية.

- عمل في وظيفة مساعد أبحاث في جامعة طوكيو، وأستاذاً مساعداً في جامعة سينشو.

- تم انتخابه عضواً في مجلس النواب الياباني العام 1986، وذلك بعد أن رشح نفسه لشغل مقعد والده في البرلمان، ممثلاً عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم آنذاك.

- في العام 1993، غادر الحزب الليبرالي، وأسس مع بعض الساسة الحزب الديمقراطي الياباني.

- زعيم الحزب الديمقراطي العام 1999، وزعيم المعارضة، واستقال من منصبه العام 2002.

- أمين عام وزعيم الحزب الديمقراطي، مايو/ أيار 2009.

- رئيس وزراء اليابان، سبتمبر/ أيلول 2009، وذلك بعد فوز حزبه في الانتخابات العامة التي جرت في 30 أغسطس/ آب 2009.

- وتأتي استقالة هاتوياما بعد ثمانية أشهر فقط من توليه المنصب وسط تراجع مستمر لمعدلات شعبية حكومته فضلاً عن دعوات متصاعدة له لتقديم استقالته داخل الحزب الديمقراطي الياباني وخاصة من جانب أولئك الذين سيخوضون انتخابات مجلس المستشارين (المجلس الأعلى للبرلمان) في يوليو/ تموز القادم.

- ويقول محللون إن تغير موقف هاتوياما حيال التواجد العسكري الأميركي في جزيرة أوكيناوا الواقعة جنوبي البلاد أسهم في تقلص شعبيته وقبل انتخابه العام الماضي قال هاتوياما لسكان جزيرة أوكيناوا مراراً إنه لن يسمح ببناء قاعدة عسكرية أميركية أخرى على الجزيرة، لكن وافقت حكومته الأسبوع الماضي على طلب أميركي بنقل إحدى القواعد على جزيرة أوكيناوا إلى منطقة أقل كثافة سكانية بالجزيرة على الرغم من المعارضة المحلية.