تعرضت النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي، إلى الانتقاد والهجوم من أعضاء يهود بالكنيست أمس الأول (الأربعاء) عندما انتقدت الهجوم المميت الذي شنته إسرائيل على قافلة المساعدات الدولية «أسطول الحرية» في طريقها إلى غزة.
وفي واحدة من أعنف جلسات الكنيست منذ سنوات رد مشرعون بغضب عندما وصفت عضو الكنسيت حنين الزعبي الهجوم الذي وقع يوم الإثنين الماضي، وقتلت فيه إسرائيل تسعة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين بأنه «عمل إجرامي من أعمال القرصنة».
وكانت زعبي على متن إحدى سفن المساعدات لكنها لم تصب بأذى في الحادث وأصرت على ضرورة إجراء تحقيق فيه.
- من مواليد مايو/ أيار العام 1969، في مدينة الناصرة (عرب الأراضي المحتلة 1948). لأسرة من كبار عائلات الناصرة، لأب محامٍ وأم مدرّسة.
- أول امرأة تنتخب داخل الكنيست من قائمة الأحزاب العربية، ضمن التجمع الوطني الديمقراطي، الذي فاز بثلاثة مقاعد في الانتخابات الأخيرة العام 2009.
- المرأة العربية الوحيدة في الكنيست الإسرائيلي بين 30 امرأة من أحزاب يهودية إسرائيلية.
- درست علم النفس والفلسفة في جامعة حيفا.
- نالت رسالة الماجستير في الصحافة، وكان بحثها عن موضوع الإعلام والديمقراطية.
- درّست موضوع الصحافة والإعلام وأسّست منهاج تعليم موضوع الصحافة في كلية الإعلام في عبلين، وحاضرت في كليتي «عبلين» و«أورانيم». وكانت تعدّ رسالة الدكتوراه حين قرّرت الترشح للكنيست.
- أول امرأة فلسطينية إسرائيلية الجنسية تتخرج في قسم الدراسات الإعلامية من الجامعة العبرية.
- قامت بتأسيس أول فصول للإعلام في الكليات العربية.
- أدارت زعبي مركزاً للإعلام للمجتمع العربي داخل إسرائيل ما بين العامين 2003 و 2008، وعضو إدارة جمعية الثقافة العربية منذ العام 1998.
- من أوائل المنضمين إلى حزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، الذي أسسّه المفكر عزمي بشارة، في العام 1996.
- أصبحت بعد انخراطها في الحزب من القياديات في اتحاد النساء التقدّمي، وفي اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب.
- تعد زعبي أول امرأة تنتخب في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) عن حزب عربي، وتؤمن بدولة يتساوى مواطنوها في الحقوق، لكنها ليست العربية الأولى التي تصبح عضواً في البرلمان الإسرائيلي، فقد سبقتها إليه حسنية جبارة في العام 1996، وناديا حلو في العام 2006، لكنهما مثلتا حزبين غير عربيين، هما ميريتس (يسار) وحزب العمل (يسار وسط) الإسرائيليين.
- كانت من ضمن «أسطول الحرية» المتجه إلى غزة، لكنها تتمتع بحصانة تلقائية من المحاكمة بصفتها عضواً في الكنيست الإسرائيلي.
- سلط الحادث في الكنيست الضوء على التوترات بين المشرعين العرب في الكنيست وكثير من الأعضاء اليهود الذين كثيراً ما يتهمون المشرعين العرب بالانحياز للفلسطينيين.
- ويشكل العرب نحو خمس سكان إسرائيل. ويشكو كثيرون منهم من التمييز في تمويل بلداتهم وفي فرص العمل في إسرائيل لكنهم يتمتعون بحقوق المواطنة.
العدد 2828 - الخميس 03 يونيو 2010م الموافق 20 جمادى الآخرة 1431هـ