طالب المحاضر الدولي ومدير فني باتحاد الكرة الكويتي بدر عبدالجليل اتحاد الكرة بسرعة تشكيل لجنة خاصة للمدربين تكون منتخبة بحسب لوائح الاتحاد الآسيوي مع وجود الخامات والعناصر المتميزة التي نحتاج لن يعيد نشاطها ووضع البرمجة الخطط لها خلال 4 سنوات المقبلة.

وقال عبدالجليل لـ»الوسط الرياضي»: «هل تريد البحرين الا يكون لها عضوية للمدربين في الاتحاد الآسيوية بعدما كان لها في اللجان التحكيمية، وبالتالي تشكيل لجنة خاصة بالمدربين لتطويرهم وان تكون حلقة وصل بينهم وبين اتحاد الكرة. في هذا العام هو عام المدربين وهناك مخاطبات من اتحاد الآسيوي إلى الاتحاد البحريني للكرة ونائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وقال إنه سيكون مهتماً بهذا الأمر بضرورة تشكيل هذه اللجنة».

وأضاف «المدربون بحاجة لبرمجة وخطط للعمل، بل هم بحاجة شخص فني في الاتحاد يرعاهم ويتابعهم، وان تكون العملية متواصلة في الدورات التي تقام وليست فقط في شهر أو شهرين، ومن ثم تكون طي النسيان. المدربون في البحرين وجدناهم متأثرين بعملية التوقف المستمرة ولذلك نأمل استمراريتها».

وتابع «المدرب البحريني لديه الرغبة في التطوير والزيادة بالمعلومات ولكنه يعاني من أوضاع أخرى. ولكن الفترة الحالية فيها تطوير وتعليم المدربين بدلاً من تلك الفترة التي يكون فيها الخمول واضحاً، وهذه اثرت عليهم كثيراً لعدم وجود التواصل والاستمرارية.

أيضاً، وضع المدرب في البحرين لابد أن يتغير بوضع آلية من اللوائح لاعطائه حقوقه بأمور منظمة من قبل الجهة المختصة سواء كان من اللجنة الأولمبية أو المؤسسة العامة أو من اتحاد الكرة، فلابد من الجلوس مع الأندية لتنظيم مستويات المدربين وتحديد أسقف الرواتب بالتقييم والتصنيف».

وقال أيضاً: «هذه الدورة ربطناها بالنشاط التدريبي من خلال الزيارات التي قمنا بها للأندية، وتم اعطاء المدربين المساحة في البحث والقراءة والتصحيح. وهذه العملية لا تقف عند حد معين، إذ لابد من المتابعة بجزئيها النظرية والعملي والشق الآخر في العمل مع ناديه ويقدم سجل الأداء عنه.

فاجتياز الدورة يعطى فقط شهادة النجاح، ولكن الرخصة تعطى بعد مزاولته التدريب من قبل الاتحاد المحلي عبر المحاضرات التي يلقيها المحاضر الدولي فهد المخرق والآسيوي غازي الماجد، بالإضافة أيضاً إلى المحاضرين الإقليميين هما خضير عبدالنبي وصاحب عبدالنبي فهم طاقات يجب استثمارها لصالح المدربين في البحرين».