انتخب البرلمان الياباني أمس (الجمعة) الزعيم الجديد للحزب الديمقراطي الحاكم، ناوتو كان، في منصب رئيس وزراء اليابان، وذلك بعد استقالة رئيس الوزراء يوكيو هاتوياما بسبب خلافات حول القاعدة الأميركية في جزيرة أوكيناوا اليابانية وفضائح مالية لطخت سمعة حكومته وتدنت معها شعبيته.

وكان « ناوتو» حقق فوزاً كاسحاً في انتخابات الحزب الديمقراطي الياباني الحاكم أمس (الجمعة). ويعتبر انتخاب الحزب له بمثابة اختيار لرئيس الوزراء كون الحزب يحظى بالأغلبية في مجلس النواب الأكثر نفوذاً والذي يختار رئيس الوزراء.

- من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول العام 1946، في محافظة ياماغوتشى اليابانية.

- ينحدر من أسرة عادية لم يكن لها أي صلات وثيقة بالسياسيين.

- رئيس الوزراء الرابع والتسعين في تاريخ اليابان، وخامس رئيس وزراء لليابان في غضون أربعة أعوام.

- نائب رئيس الوزراء ووزيراً للمالية في الحكومة اليابانية السابقة برئاسة رئيس الوزراء المستقيل يوكيو هاتوياما.

- ناشط يساري سابق ومعروف بطباعه المتشددة، الأمر غير المألوف في عالم السياسة الياباني.

- خريج معهد التكنولوجيا في العاصمة، طوكيو.

- شارك «كان» في العديد من أنشطة الحركات المدنية (البيئة وقضايا السلام) في سبعينيات القرن الماضي.

- عضو مجلس النواب الياباني، 1980.

- وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، 1996.

- في العام 1996، حظي بإشادة كبيرة من جانب الرأي العام ووسائل الإعلام بسبب هجومه على النظام البيروقراطي القوي في اليابان. واعترف «كان» بوصفه وزيراً للصحة في حكومة رئيس الوزراء آنذاك ريوتارو هاشيموتو، بمسئولية الوزارة عن فضيحة تتعلق بانتشار دم ملوث بفيروس «اتش أي في» الذي يسبب مرض الإيدز، وكانت تلك خطوة غير مسبوقة في البلاد.

- ساهم مع رئيس الوزراء المستقيل هاتوياما وآخرين في تأسيس الحزب الديمقراطي الياباني في سبتمبر/ أيلول العام 1996، وأصبح أول زعيم للحزب.

- انتخب زعيماً للحزب مرة أخرى في ديسمبر/ كانون الأول العام 2002، ولكنه استقال في مايو/ أيار 2004 بعد تعرضه لهجوم بسبب عدم سداده أقساط المعاش عندما كان إصلاح نظام المعاشات قضية ساخنة حينها.

- نائب رئيس الوزراء ووزير دولة للسياسة الاستراتيجية القومية، في أغسطس/ آب 2009، وذلك بعد الفوز الساحق للحزب الديمقراطي في الانتخابات التشريعية.

- نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، يناير/ كانون الأول 2010.

- تبنى مواقف واقعية في التعامل مع الوضع الاقتصادي معلناً تأييده لرفع الضريبة على الاستهلاك وتحديد سقف للدين العام لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

- تركز معظم نشاط «كان» طيلة حياته العملية على القضايا الداخلية، لذا يصفه المراقبون بأنه يفتقر إلى الخبرة الدبلوماسية.

- صرح بأنه يرغب في أن تضطلع قوات الدفاع عن النفس اليابانية بدور أبرز على المسرح الدولي.

- يطلق عليه، بأنه مشرّع مخضرم حاد اللسان، و«كان الغاضب» و«كان الشكس» بسبب سرعة غضبه.