انتهت الانتخابات التاريخية لمجلس إدارة النادي الأهلي بفوز “قائمة الرئيس الحالي فؤاد كانو” والتي استطاعت نيل ثقة وكلمة الجمعية العمومية في اجتماعها التاريخي الماراثوني الذي انعقد الليلة قبل الماضية بمقر القلعة الأهلاوية في الماحوز واستمر حتى ساعات الصباح الأولى من فجر أمس (الجمعة).

واحتفظ فؤاد إبراهيم كانو بمنصب الرئاسة للمرة الثالثة على التوالي منذ العام 2000، وذلك بعد فوز كاسح حصل من خلاله على النسبة الأعلى من أصوات أعضاء الجمعية العمومية وبلغ “159 صوتاً” متفوقاً على منافسه المترشح الآخر للرئاسة نائب الرئيس السابق عبدالوهاب العسومي الذي حصل على “83 صوتاً”، وذلك من أصل 255 صوتاً اعتمد في عملية فرز الأصوات بعد إسقاط 14 استمارة ترشيح لم تستوف الأمور القانونية للتصويت.

وشهد المجلس الجديد احتفاظ 5 أعضاء من المجلس السابق بمقاعدهم، علماً أن هناك 3 أعضاء من المجلس لم يترشحوا وهم خالد العربي ونواف الجشي وبدر ناصر، وذلك في إشارة واضحة الى تفوق قائمة الرئيس، إذ حصل المترشح خالد كانو على أعلى نسبة من أصوات لجميع المترشحين وبلغت “200 صوتاً” ثم مؤنس المردي “183 صوتاً” وأحمد العلوي “164 صوتاً” ويوسف العربي “156 صوتاً” ومجدي ميرزا “132 صوتاً”.

في المقابل، شهد المجلس الجديد دخول 6 وجوه جديدة أغلبها كانت محسوبة ضمن “قائمة الرئيس”، ومنها 4 وجوه تدخل الإدارة الأهلاوية للمرة الأولى وهم علي حبيب قاسم الذي نال “176 صوتاً” وفيصل عبدالله العالي “168 صوتاً” وكان فوزهما متوقعاً الى حد كبير قبل الانتخابات على رغم تجربتهما الأولى وهما من الوجوه الشابة، كما دخل للمرة الأولى محمد أجور الذي نال “151 صوتاً” وعلاء الحلواجي “139 صوتاً”.

بيد أن ما قد يمكن أن يطلق عليه “اختراقاً” لقائمة الرئيس تمثل في دخول الإداري الرياضي المعروف جعفر القصاب في المجلس الجديد وعودته الى العمل الإداري مجدداً بعد غيبة، وذلك بعدما كسب المنافسة القوية التي خاضها في الاستمارات الـ50 الأخيرة مع المترشح غازي المرزوق، إذ حصل القصاب على “127 صوتاً” وبفارق 4 أصوات فقط عن المرزوق الذي نال “123 صوتاً”.

في المقابل، لم يحالف الحظ المترشحين الـ12 الآخرين وأغلبهم من المحسوبين على “قائمة المترشح الرئاسي عبدالوهاب العسومي” والذين لم يصلوا الى سقف المئة صوت في عملية الانتخاب، وذلك على النحو الآتي: غازي رحمة (86 صوتا) وعلي الخاجة (83 صوتا) وجمال بوشقر (77 صوتا) ونبيل الشروقي (71 صوتا) وسامي سيار (66 صوتا) ومحسن العريض (58 صوتا) وخالد العسومي (54 صوتا) وسلمان الحايكي (23 صوتاً)، فيما لم يوفق من الأسماء التي كانت محسوبة على “قائمة الرئيس” 4 مترشحين أبرزهم النائب الثاني للرئيس في المجلس السابق حسن البحارنة الذي حصل على (46 صوتا) والعضو في المجلس السابق نادر الحاجي الذي نال (100 صوت) وباسم الدرازي (37 صوتا)، غازي المرزوق (123 صوتاً).

النتائج ظهرت مبكراً والمنافسة الثنائية خطفت الأضواء

ملامح نتائج انتخابات الإدارة الأهلاوية الجديدة اتضحت تدريجياً وخصوصاً على صعيد المنافسة على كرسي الرئاسة الذي شهد تقدم فؤاد كانو منذ البداية وأخذ الفارق في الأصوات يتسع حتى وصل الى فرق 13 صوتاً بعد فرز 80 استمارة ومن ثم ومع استمرار الفرز بدأ الفارق يتسع بصورة كبيرة حتى حسم صراع الرئاسة مبكراً بعد فرز نصف الأصوات.

في المقابل، اتضحت ملامح فوز مجموعة كبيرة من مرشحي قائمة الرئيس بعد فرز نحو 120 استمارة وأبرزهم خالد كانو ومؤنس المردي وفيصل العالي وعلي حبيب ومجدي ميرزا ويوسف العربي، فيما انضم إليهم لاحقاً علاء الحلواجي ، لكن المنافسة الثنائية اشتدت حتى الاستمارة الأخيرة بين المرشحين جعفر القصاب وغازي المرزوق وظل فارق الأصوات بينهما متقارباً الى حد كبير حتى الاستمارتين الأخيرتين اللتين رجحتا كفة القصاب بالفوز بفارق 4 أصوات فقط لتكون منافسة “القصاب – المرزوق” هي الأبرز في الصراع الانتخابي والذي ترقبه المتابعون بعدما حسمت بقية المقاعد مبكراً .

واللافت أن نتيجة المقعد الأخير في الادارة الأهلاوية الجدية حسمت لصالح القصاب مع ظهور الخيوط الأولى من صباح يوم أمس (الجمعة) لتنهي بذلك المسلسل الطويل للانتخابات الأهلاوية التاريخية التي استمرت على مدى 7 ساعات كاملة وبعدما ساد صخبها طيلة الأسبوعين الماضيين.

عيسى يقترح تشكيل مجلسين شرفي واستشاري والعريض يثير «الإيجارات»

المناقشات هادئة في أجواء صاخبة... والتحشيد تركز على الانتخابات

على عكس التوقعات شهد اجتماع عمومية النادي الأهلي مناقشات قليلة وهادئة لم تتجاوز عدد أصابع اليد، وهو ما لا يتناسب مع أهمية الاجتماع والحضور الكبير من رجالات وأعضاء ومنسوبي النادي، وهو ما فاجأ الكثيرين وخصوصاً من المحايدين والإعلاميين الذين توقعوا مناقشات ساخنة. واتضح أن التحشيد والتفاعل تركز على العملية الانتخابية لمجلس الإدارة الجديد وخصوصاً في ظل المنافسة التي دارت بين كتلتين والصراع على الرئاسة بين فؤاد كانو والمترشح عبدالوهاب العسومي.

وكان رئيس مجلس الإدارة فؤاد كانو افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية موجزة عبر فيها ترحيبه بالتقاء الأسرة الأهلاوية في أجواء تغلفها الانجازات التي حققتها الفرق الأهلاوية خلال الموسم الحالي وأبرزها بطولة دوري كرة القدم الذي عاد الى الأهلي بعد غيبة 14 عاماً.

وبعدها فتح باب النقاش في التقريرين الإداري والمالي اللذين وزعا على أعضاء الجمعية العمومية، إذ كانت المناقشات محدودة على عكس التوقعات بدأت بمداخلة عبدالعزيز بوخمسين، ثم مداخلة العضو الأهلاوي والإعلامي المعروف عيسى عبدالرحمن الذي عبر عن اعتزازه وفخره بالحضور والمشاركة الفعالة للأسرة الأهلاوية في اجتماع الليلة الذي يعتبر الأكبر على مستوى اجتماعات الأندية المحلية.

تشكيل مجلس شرفي واستشاري

وكانت مداخلة عيسى عبدالرحمن إيجابية وتصب في مصلحة النادي من خلال تقديمه أفكاراً تهدف الى الارتقاء بمكانة وآليات العمل بالنادي الأهلي، إذ تمثل مقترحه الأول في انشاء وتشكيل مجلس شرفي يضم رجالات ووجهاء النادي على غرار ما يحدث في بعض الدول الخليجية ويكونون شركاء في القرار من خلال نظام ولائحة عامة بحيث لا يظل النادي تحت عهدة مجلس الإدارة، فيما يبتعد كل من يخسر في الانتخابات عن النادي وتخسر جهوده مثلما يحدث حالياً، وأن تكون هناك اجتماعات للمجلس الشرفي تعقد كل 6 أشهر ويكون لهؤلاء الأعضاء الدعم والمساندة المباشرة ووضع الاستراتيجيات العامة للنادي ودعم جهود مجلس الإدارة التنفيذي.

كما اقترح عبدالرحمن تشكيل مجلس استشاري يضم كفاءات إدارية ورياضية ممن خدموا النادي في مختلف الألعاب ليساهموا بأفكارهم وخبراتهم والاستئناس بآرائهم في تطوير الفرق الرياضية المختلفة بالنادي.

من جهة ثانية، كانت للعضو عيسى عبدالرحمن مداخلة بشأن التقرير المالي، إذ طلب توضيحاً بشأن ما ذكره أحد أعضاء مجلس الإدارة بتقديم الرئيس دعماً مالياً قدره 100 ألف دينار عبارة عن تبرعات شخصية بجانب الرعاية الرسمية لشركة تويوتا، وجاء الرد في هذا الصدد من قبل أمين السر أحمد العلوي بأن جميع الإيرادات التي صرفت للنادي موضحة وهي تخضع للمراقبة الأسبوعية من خلال المراقب القانوني المكلف من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وأنه لو وجد اية مخالفة فانه سيقوم برفعها مباشرة الى المؤسسة علماً أن التوقيع المعتمد للشيكات في النادي باسم الرئيس وأحد نائبيه والأمين المالي.

من جانبه، كانت هناك مداخلة للعضو محمد إبراهيم تركزت على الجانب الاستثماري من خلال ضعف إيرادات من إيجارات محلات المجمع التجاري للنادي الأهلي وطالب بأهمية تفعيل الناحية الاستثمارية وتكليف المتخصصين في هذا المجال بمتابعة هذا الملف المهم.

أما المداخلة الرابعة والأخيرة فكانت الأسخن نسبياً وطرحها العضو محسن العريض بشأن عدم الاهتمام بالمشروع الاستثماري الذي تقدم به العام 2002 وكذلك تراجع قيمة إيرادات ايجار المجمع التجاري للنادي من 15 ألف دينار الى 9 آلاف دينار، مشيراً الى كيف يتم تأجير المجمع الى نفس الطرف الذي تم منحه الاستثمار في مبنى نادي النسور بالمنامة.

وجاء الرد على هذه النقطة بعد شد وجذب بين العريض وممثلي المؤسسة العامة من قبل أمين السر أحمد العلوي الذي أوضح أن مجموع إيرادات المجمع كان (العام 2000) 14 ألف دينار لكن هناك بعض الرسائل من أصحاب المحلات تمت عن طريق أطراف في إدارات سابقة رفعت الى المؤسسة العامة وعلى ضوئها، تم من خلالها تخفيض قيمة الإيجارات بنسبة 20 في المئة على كل محل الأمر الذي جعل قيمة الإيجار تتقلص الى 5 آلاف دينار عند تسلمت الإدارة في الفترة السابقة ومن ثم عملنا على رفع القيمة السوقية الى 9 آلاف دينار، بالإضافة الى أن وضع السوق وأهمية شارع النادي تغير اليوم عما كان عليه قبل 10 سنوات، أما بالنسبة للمستأجر لمبنى نادي النسور فهو جهة مختلفة عن الجهة المؤجر عليها مستثمر المجمع التجاري وقمنا برفع قيمة إيجار مبنى النسور الى 2500 دينار شهرياً.

العريض يتهم المؤسسة بـ “كتم الأصوات”!

وحاول العريض إثارة نقطة قانونية تتعلق بـ”زوال العضوية” وبراءة الذمة التي أثيرت بشأن عدد من أعضاء مجلس الإدارة المعين قبل الانتخابات وهي المادة 44، لكن المستشار القانوني الشيخ صباح بن حمد آل خليفة ومدير الأندية عبدالرحمن عسكر رفضا مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع الجمعية العمومية الأمر الذي دفع العريض باتهام ممثلي المؤسسة بـ”أنهم يقومون بعملية كتم الأصوات”! .

أول اجتماع للإدارة الجديدة الأسبوع الجاري

من المنتظر أن يعقد مجلس الإدارة الأهلاوي الجديد أول اجتماعاته بعد الانتخاب خلال الأسبوع الجاري برئاسة فؤاد كانو والذي سيكون على رأس جدول أعماله توزيع المناصب على الأعضاء والنظر فيما إذا ستجرى تغييرات في هيكلة المناصب.

طالب بالاستفادة من الكوادر الاستثمارية ورفع شعار «الأهلي أولاً»

بوخمسين يطالب بتشكيل وفد أهلاوي لزيارة الملك للافتتاح الرسمي للنادي

سجل العضو الأهلاوي المعروف عبدالعزيز بوخمسين حضوراً لافتاً خلال اجتماع الجمعية العمومية، أكد من خلاله ارتباطه وحبه ناديه، إذ لبس فانيلة صفراء كتب عليها شعار “الأهلي أولاً” وكان معبراً خلال الاجتماع وصخب الانتخابات.

وأطلق بوخمسين أولى المداخلات والمقترحات في اجتماع الجمعية العمومية بمداخلة إيجابية نالت إعجاب الحضور، إذ أكد على ضرورة وقفة الجميع ودعم المجلس الجديد المنتخب من أجل مصلحة كيان النادي الأهلي أولاً بصرف النظر عن الفائز.

وطرح بوخمسين مقترحاً مهماً بأن يشكل النادي وفداً من رجالات الأهلي سواء من داخل وخارج الإدارة لزيارة عاهل البلاد ودعوته الى زيارة النادي وإعلان الافتتاح الرسمي لمنشأة النادي، إذ ليس من المعقول أن المقر الحالي لم يقم له حفل افتتاح رسمي منذ الثمانينات فضلاً عن عدم قيام أي من القيادات العليا في المملكة بزيارة النادي منذ انشائه بعكس ناديي المحرق والرفاع، مشيراً الى أن مثل هذه الزيارة ستشكل دافعاً كبيراً للاهتمام الأكبر بمنشآت النادي الأهلي بما يتناسب مع مكانته ومتطلباته بعكس المنشآت الحالية التي لا تتناسب مع النادي وقاعدته.

من جهة ثانية، طالب بوخمسين الإدارة الجديدة بالاهتمام بالجانب الاستثماري في النادي وتفعيله، والاستفادة من بعض الكفاءات التي يضمها النادي بين أعضائه ومنسوبيه ومن ضمنهم مناف حمزة الذي يحمل أفكاراً تطويرية في النواحي الاستثمارية.

انتهت ضجة الانتخابات وبدأت مرحلة توزيع المناصب

لا تغيير في الأعضاء السابقين وتوقعات بتغيير بعض المناصب بعد دخول العالي والقصاب

بعدما انتهت ضجة الانتخابات الأهلاوية وإعلان الإدارة الجديدة أصبحت الأنظار تتجه الى تشكيلة المجلس الجديد من خلال توزيع مناصب الأعضاء، إذ يتوقع أن يحتفظ مؤنس المردي بمقعده كأحد نائبي الرئيس بجانب علي حبيب قاسم المرشح بقوة ليكون نائباً أول للرئيس.

كما يتوقع عدم حدوث تغييرات على بعض المناصب مثل أمين السر العام المرجح أن يحتفظ به أحمد العلوي والأمين المالي الذي سيبقى في عهدة مجدي ميرزا؛ نظراً لخبرتهما في هذا المجال في الإدارات السابقة، وكذلك الحال استمرار خالد كانو في رئاسة جهاز كرة السلة، فيما يتوقع أن تكون هناك مشاورات بشأن إجراء بعض التغييرات في هيكلة بعض المناصب في المجلس الجديد من خلال استحداث أو إعادة بعض المناصب التي غابت عن الإدارات في الفترة الأخيرة وهو الأمر الذي سيكون مرتبطاً بالمنصب الذي سيتولاه الإداري الشاب فيصل العالي الذي يرمي الكثير الى أنه الأبرز والأنسب لتولي مهام رئاسة جهاز كرة القدم في المرحلة المقبلة فيما سيتولى الوجه الجديد علاء الحلوجي رئاسة جهاز الكرة الطائرة، في الوقت الذي فرض فيه دخول الإداري السابق جعفر القصاب التشاور والتنسيق بشأن المنصب الذي سيتولاه وخصوصاً أنه لم يكن ضمن الأسماء المحسوبة على “قائمة الرئيس” لكن يمكن الاستفادة من خبرته الإدارية والرياضية، في حين علم أن الإداري الجديد محمد أجور ستسند إليه مهام تفعيل الأمور الثقافية في النادي في المرحلة المقبلة.

العالي شاكراً ثقة العمومية الأهلاوية على انتخابه:

المزيج الإداري إيجابي وأفضّل عدم الانحصار في إطار القدم

أعرب عضو مجلس الإدارة الأهلاوي الجديد فيصل عبدالله العالي عن سعادته واعتزازه بالثقة التي حظي بها من أعضاء الجمعية العمومية بانتخابه ضمن تشكيلة الإدارة الأهلاوية الجديدة، متمنياً أن يكون عند حسن الثقة والمسئولية في المساهمة مع اخوانه رئيس وأعضاء المجلس الجديد في تحقيق تطلعات الجماهير الأهلاوية وخدمة الكيان الكبير.

جاء ذلك في أول تصريح للعالي بعد انتخابه ودخوله للمرة الأولى في المجال الإداري، إذ أكد أن دخوله الإدارة الأهلاوية جاء برغبة ذاتية وقناعة منه بالعمل في إدارة النادي بعد دراسة هذا الأمر، معرباً عن سعادته بالعمل مع أية مجموعة كانت ستنتخبها الجمعية العمومية، مشيراً الى أن التشكيلة الإدارية الجديدة تبشر بالتفاؤل لأنها تضم عناصر بين خبرة الإداريين السابقين وطموح ورغبة وحماس العناصر الجديدة.

وأضاف العالي “أعتقد أن مجموعة الإداريين الذين عملوا في الإدارة السابقة وانتخبوا مجدداً سيكونون عوناً كبيراً للإداريين الجدد من ناحية الخبرة الإدارية والتشجيع، ونحن نقدر جهودهم التي بذلوها في لحظات عصيبة مر بها النادي في السنوات الماضية وحان الأوان لنتكاتف جميعاً ونبث روحاً جديدة في العمل الإداري بالكيان الأهلاوي بما يساهم في تطويره وتعزيز مكتسبات إنجازاته التي حققها في مختلف الألعاب” .

وعن المنصب الذي سيتولاه في تشكيلة الإدارة الجديدة قال العالي: “هناك أصوات كثيرة تطالب بأن أتسلم رئاسة جهاز الكرة في المرحلة المقبلة، لكنني بصراحة لا أريد أن أكون محصوراً في إطار محدود من العمل وهو الطموح الذي جئت به الى العمل الإداري، إذ تراودني الرغبة القوية في العمل في أكثر من لعبة رياضية بالنادي، والحمد لله أن الأهلي فريق كبير ومنافس في جميع اللعبات والمسابقات المحلية، وبالتالي من الصعب تحديد المنصب الذي سأشغله بانتظار التشاور والتنسيق مع الاخوة في المجلس مع أول اجتماع سيعقد بع الانتخابات”.

ثقة الجمعية العمومية وسام على صدره

كانو: حبنا وولاؤنا للقلعة الصفراء دافع ترشحنا وسبب عطائنا

عبر الرئيس المنتخب للقلعة الصفراء الوجيه فؤاد كانو عن سعادته الكبيرة للفوز الكاسح الذي حققته كتلته في انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي، مؤكدا على أن لاجتماع الجمعية العمومية وثقتها الكبيرة سببها في العطاء الزاخر بالانجازات خلال العشر سنوات الماضية، وكانت محل تقدير واحترام الجميع.

وقال أبو طلال: “انني أشيد أولا بالإقبال الكبير على انتخابات النادي الأهلي التي أثبتت بأنه يملك أكبر جمعية عمومية وأكبر قاعدة رياضية... واثني على الحضور الكبير لأنني شاهدت وجوهاً لم أشاهدها من عشرات السنين. لذلك أتمنى أن يستمر تواجدهم والا يقتصر حضورهم النادي على الانتخابات أو تغليب فئة على أخرى لأن من الواجب أن يساند الجميع كل من يعمل داخل إدارة النادي الأهلي وخدمة شباب هذا الوطن العزيز الذي يلقى الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة ممثلة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة، ونتمنى أن يزداد التعاون فيما بيننا لخدمة هذا النادي العتيد”.

كما أشاد باهتمامات المؤسسة العامة بالانتخابات وتجنيد فريق عمل متكامل للإشراف عليها.

ووعد كان وان يزداد الإعطاء داخل الإدارة في السنوات المقبلة بفضل تكاتف الجميع وعطائهم السخي... مبارك لهم حصولهم على ثقة الجمعية العمومية شاكرا بكل من لم يحالفه الحظ بالتوفيق والاستمرارية بالعطاء وان لا يقتصر حضوره على اجتماعات الجمعية العمومية.

مختتما حديثه بتقديم الشكر الجزيل مرة أخرى الى جماهير الأهلي وإعطاء الجمعية العمومية الأفاضل الذين أحسنوا الاختيار من اجل وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، متمنيا أن تكون هذه الثقة محل تقدير من الجميع وان يتضاعف العطاء داخل مجلس الإدارة.

جهود كبيرة لفريق المؤسسة في الإشراف على الانتخابات

قام فريق المؤسسة العامة للشباب والرياضة بجهود كبيرة في الاعداد والإشراف على اجتماع الجمعية العمومية ومتابعة الأمور القانونية بدءاً باعتماد آخر الأعضاء المتخلفين عن تسديد الاشتراكات المتأخرة التي تمت عصر أمس الأول، واستمر عملهم خلال سير الاجتماع والعملية الانتخابية وحتى ساعات الصباح الأولى واعتماد النتيجة النهائية للانتخابات.

وضم وفد المؤسسة العامة المستشار القانوني الشيخ صباح بن حمد ومدير الأندية عبدالرحمن عسكر ومدير الاتحادات فراس الحلواجي ومدير إدارة المراكز الشبابية محمد القوتي بجانب عدد من العاملين في إدارة الأندية.