قالت كتلة «العراقية» التي فازت بالانتخابات البرلمانية في العراق التي جرت في مارس/ آذار إن أحد أعضائها اغتيل بالرصاص أمس (السبت) وهو ثاني سياسي من الكتلة يقتل منذ الانتخابات.
وكان القتيل فراس الجبوري مرشحاً على قائمة العراقية لكنه لم يفز بمقعد في البرلمان المكون من 325 مقعداً.
وقال مصدر بالشرطة طلب عدم الكشف عن هويته إن الجبوري قتل برصاص مسلحين يرتدون زي الشرطة خلال الليل في منزله الواقع بالقرب من مدينة الموصل المضطربة بشمال العراق.
وذكر أن المسلحين فتشوا عدة منازل في قرية الجبوري قائلين إنهم يبحثون عن قذائف مورتر. وأضاف أنهم لدى دخولهم منزل الجبوري «قيدوا أخي وعندما نزل إلى الطابق الأسفل أطلقوا النار عليه وقتلوه».
وفي 24 مايو/ أيار قتل مسلحون المرشح الفائز بشار محمد حامد العكيدي في الموصل أيضاً مما أثار شكاوى من جانب «العراقية» بأنها تتعرض للاستهداف في حملة عنف. وقالت انتصار علاوي المسئولة البارزة في كتلة العراقية لـ (رويترز) «العراقية استهدفت قبل الانتخابات والاعتداءات عليها مستمرة».
وفي واشنطن قال قائد القوات الأميركية في العراق أمس إن انسحاب قوات بلاده من العراق وتقليص الوجود الأميركي إلى 50 ألف جندي بحلول نهاية آب/ أغسطس المقبل يسير وفق الجدول الزمني المحدد. وأكد الجنرال راي اوديرنو للصحافيين في واشنطن أمس أن وتيرة الانسحاب لن تتباطأ بسبب المفاوضات الجارية بين القادة العراقيين لتشكيل حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات التي أجريت في السابع من مارس/ آذار الماضي أو بسبب السلسلة الأخيرة من التفجيرات التي نفذها تنظيم «القاعدة».
وأضاف أوديرنو الذي يستعد لمغادرة العراق في وقت لاحق من العام الجاري ليتولى منصباً جديداً في وزارة الدفاع الأميركية «نحن ماضون في خطتنا». وأطلع أوديرنو الرئيس باراك أوباما على آخر المستجدات يوم الأربعاء الماضي.
وقال إن العدد المتبقي من الجنود الأميركيين في العراق يبلغ حالياً 88 ألفاً وهو ما يقل عن عدد القوات الأميركية في أفغانستان، التي تحتل أولوية قصوى لدى إدارة الرئيس أوباما.
وأوضح أوديرنو أن الجيش يسبق الموعد المقرر فيما يتعلق بشحن المعدات خارج العراق وفيما يتعلق بتسليم القواعد إلى الحكومة العراقية.
ونوه أيضاًَ إلى أن تنظيم «القاعدة» في العراق تعرض لانتكاسات حادة في الأشهر الأخيرة، شملت مقتل أو أسر 34 من بين كبار عناصر «القاعدة» في العراق والبالغ عددهم 42. وأضاف «أنهم يحاولون بوضوح الآن إعادة تنظيم صفوفهم» مشيراً إلى أن العنف سيتواصل في العراق رغم التقدم الذي تم إحرازه على حد قوله.
وفي شأن آخر، أعلن المتحدث باسم قوات البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق جبار ياور السبت أنهم طلبوا من إيران عبر ممثلية حكومة الإقليم في طهران أن توقف قصفها وتسحب قواتها.
وقال ياور، في تصريح لوكالة أنباء «بيامنير» الكردية على شبكة الإنترنت ، إن ذلك يأتي في وقت يقوم فيه الإيرانيون ببناء الطرق العسكرية.
العدد 2830 - السبت 05 يونيو 2010م الموافق 22 جمادى الآخرة 1431هـ
الله يرحمه بس..
الله يرحمه.. بس لو كان عضو في "دولة القانون".. كان مات في سريره !