توفي حسن دي تيرو، مؤسس حركة آتشيه الحرة المتمردة التي شنت حرباً على الحكومة الإندونيسية، يوم الخميس الماضي عن عمر ناهز الـ 85 عاماً.
وقالت وزارة الصحة الإندونيسية، إن دي تيرو توفي جراء مضاعفات ناتجة عن مشكلات في الجهاز التنفسي والقلب، في مستشفى زين العابدين في آتشيه.
وكان دي تيرو رجل أعمال من سلالة الأسرة المالكة في آتشيه، وأعلن استقلال الإقليم الواقع في أقصى غرب إندونيسيا في العام 1976.
- من مواليد أغسطس/ آب العام 1925، في إقليم آتشيه الإندونيسي.
- درس في الولايات المتحدة الأميركية، وعمل أثناء دراسته لدى بعثة بلاده في الأمم المتحدة العام 1953.
- انضم في نهاية خمسينيات القرن الماضي إلى حركة التمرد لإقليم آتشيه والمطالب بانفصال الإقليم عن إندونيسيا، لغاية توقيع اتفاقية السلام العام 1962.
- أسس دي تيرو «حركة آتشيه الحرة» العام 1976، بعد خلافات مع الحكومة المركزية، وأعلن في العام نفسه استقلال الإقليم الواقع في أقصى غرب إندونيسيا.
- في العام 1977، هرب إلى ماليزيا، ثم ذهب العام 1979 إلى السويد واستقر هناك وحصل على جنسيتها.
- قاد تمرداً ضد الحكم الإندونيسي في آتشيه وهو في المنفى بالسويد طوال 25 عاماً.
- قُتل ما يصل إلى 15 ألف شخص في صراع أعقب إعلان استقلال الإقليم بين المتمردين والجيش الإندونيسي، وسجلت منظمات معنية بحقوق الإنسان عدداً كبيراً من الانتهاكات فيه.
- لم يحسم الصراع في آتشيه سوى الزلزال القوي الذي أحدث موجات مد عاتية (تسونامي) في 26 ديسمبر/ كانون الأول العام 2004، ودمر الإقليم وخلف ما يقدر بنحو 170 ألف قتيل.
- تم التوصل إلى اتفاق سلام بين حركة آتشيه الحرة والحكومة الإندونيسية في أغسطس/ 2005.
- ونص اتفاق السلام على أن تتخلى الحركة عن مطلب استقلال الإقليم الغني بالموارد في الطرف الشمالي من جزيرة سومطرة، وأن تتحول إلى حزب سياسي معترف به.
- عاد دي تيرو الذي كان يعيش في منفى اختياري بالسويد إلى إندونيسيا في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2009، وبدا لدى عودته هزيلاً ومسناً.
- أعطته الحكومة قبل وفاته بيوم (الأربعاء) خطاباً يعيد إليه حق المواطنة كإندونيسي وهو في سرير المرض بالمستشفى.
- قال الرئيس الإندونيسي بامبانج يودويونو بعد وفاته، إنه سيدفن (دي تيرو) كمواطن إندونيسي. وهذا يدلل على انتهاء الصراع بطريقة كريمة وسلمية.
العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ