أعلنت عميدة صحافيي البيت الأبيض، هيلين توماس، البالغة من العمر 89 عاماً، استقالتها أمس الأول (الإثنين) بشكل مفاجئ من منصبها كصحافية دائمة في مقر الرئاسة الأميركية بعد مواجهتها عاصفة من الانتقادات أثارته تصريحات أدلت بها في 27 مايو/ أيار الماضي حين دعت الإسرائيليين إلى «مغادرة فلسطين والعودة إلى ديارهم».
- من مواليد أغسطس/ آب العام 1920. في ينشيستر، بولاية كنتاكي الأميركية، لعائلة لبنانية الأصل مهاجرة.
- صحافية أميركية، مراسلة إخبارية، وكاتبة عمود في صحف «هيرست»، وعضو في فريق البيت الأبيض للصحافة حيث خدمت كمراسلة، ولاحقاً رئيسة قسم البيت الأبيض في وكالة يونايتد برس (U ).
- عميدة الصحافيين في البيت الأبيض ومن أقدم العاملين بالمقر الرئاسي.
- قامت بالتغطية الصحافية لرؤساء الولايات المتحدة بدءاً من الرئيس الأميركي الراحل جون اف كندي في بداية ستينيات القرن الماضي، ولغاية الرئيس الحالي باراك أوباما.
- أول امرأة كعضو في نادي الصحافة القومي، وأول امرأة عضو ورئيس لجمعية مراسلي البيت الأبيض (WHCA)، وأول امرأة عضو في «نادي غريديرون» وهو أقدم وأهم ناد للصحافيين في واشنطن.
- التحقت بجامعة واين الأميركية، وحصلت منها على البكالوريوس العام 1942.
- عملت بعدها في أول وظيفة لها كموظفة طباعة في صحيفة «واشنطن ديلي نيوز» (متوقفة حالياً).
- انضمت بعدها إلى وكالة «يونايتد برس انترناشونال» في العام 1943، إذ قامت بإعداد تقارير عن المرأة. ثم قامت بكتابة الأعمدة الصحافية.
- بعد العام 1955، قامت بتغطية نشاطات الوكالات الفيدرالية الأميركية، من بينها: وزارة العدل، مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، (وزارة سابقة).
- رئيس نادي المرأة القومي للصحافة، (1959 – 1960).
- بدأت توماس بتغطية أنشطة الرئيس الأميركي الراحل جون كندي (المنتخب حينها) في يناير/ كانون الثاني العام 1961، كمراسلة لوكالة «يونايتد برس».
- كتبت أربعة كتب آخرها: «كلاب حراسة الديمقراطية؟»، والذي تنتقد فيه دور وسائل وشبكات الإعلام الأميركية في فترة رئاسة الرئيس السابق جورج بوش الابن، حيث وصفت وسائل الإعلام الكبرى منها على وجه الخصوص بأنها تحولت من «سلطة رابعة وكلاب تحرس الديمقراطية ومراقب على الديمقراطية» إلى «كلاب أليفة».
- أثارت هيلين توماس عاصفة في الولايات المتحدة، بعد أن صرحت بأنه «على اليهود أن ينصرفوا من فلسطين والعودة من حيث قدموا»، غير أنها أوضحت فيما بعد تصريحاتها وقالت إنها مؤيدة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
العدد 2833 - الثلثاء 08 يونيو 2010م الموافق 25 جمادى الآخرة 1431هـ
حسين احمد مهدي - مملكة البحرين
امراة عضيمة وشجاعة وقالت الحقيقة ولم تنسي ابدا فلصطين وعادت الى جذورها الاصليه تحيه خالصه لتلك المراة
شكراً هيلين
شكراً جزيلاً لك هيلين. كنت تعلمين أن هذا التصريح سيكلفك الكثير، ولاكنك أبيت إلا أن تقولي الحق. شكراً هيلين، أنت أشرف
مشكلة كبرى
اللوبي الصهيوني يتحكم في العالم وهو دويلة لقيطة مغتصبة للأرض ، وكائن من كان يقول ولو كلمة بسيطة في حق اللقيطة السرطانية هو آثم ويجب محاربته ، وليست هذه العجوز أول ولا أخر من تم محاربته من قبل هذا اللوبي الأمريكي الصهيوني
صقر شمّر
ترى أصله لبنانية
حشى
ماخذ عمره وعمر غيرها