العدد 2834 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ

بنينيو أكينو

أعلن البرلمان الفلبيني أمس (الأربعاء) بنينيو أكينو، رئيساً للبلاد إثر فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 10 مايو/ أيار الماضي.

ووافق أعضاء مجلسي البرلمان على تقرير يعلن فوز أكينو في الانتخابات بحصوله على أكثر من 15.2 مليون صوت بفارق كبير عن منافسيه، في أكبر فوز يسجل في التاريخ السياسي الحديث للفلبين. وحل الرئيس السابق جوزف استرادا في المرتبة الثانية ونال 9,5 ملايين صوت محققاً في الوقت نفسه بعض الاكتفاء الذاتي بعدما أقيل في منتصف ولايته العام 2001 بتهم الفساد.

- من مواليد العام 1960.

- حاصل على شهادة في الاقتصاد.

- عضو الكونغرس الفلبيني، بعدها عضو مجلس الشيوخ.

- الرئيس الخامس عشر للفلبين.

- استفاد أكينو من الإرث السياسي لوالديه اللذين يعتبران من أبطال الديمقراطية في الفلبين، وهما الرئيسة السابق كورازون أكينو والسناتور نينوي أكينو زعيم المعارضة لدكتاتور الفلبين السابق فرديناند ماركوس.

- والده بنينيو «نينوي» أكينو قتل بالرصاص في العام 1983 في مطار مانيلا عند عودته من منفاه في الولايات المتحدة لقيادة الحركة الديمقراطية ضد ماركوس.

- تولت بعدها والدته كورازون أكينو المهمة من زوجها وقادت ثورة «قوة الشعب» التي أطاحت بماركوس في العام 1986 ثم تولت الرئاسة لست سنوات، وعملت على إعادة بسط الديمقراطية في البلاد.

- في العام 1987، تعرض بنينيو أكينو لمحاولة اغتيال، عندما كان متوجهاً في سيارة إلى القصر الرئاسي، إذ وقع في كمين نصبه جنود متمردون في أحد الانقلابات العديدة التي هددت عهد والدته، فقتل ثلاثة من حراسه الشخصيين فيما أصيب هو بخمس رصاصات لا تزال إحداها في عنقه بعدما تعذر استخراجها.

- بعد وفاة والدته في أغسطس/ آب العام 2009، قامت موجة من التأييد لترشيحه في الانتخابات الرئاسية.

- يأخذ معارضوه عليه أنه لا يتمتع بأي كاريزما وليس سوى «ابن» والديه، عارضين حصيلة باهتة لعمله البرلماني.

- غير أنه ترك انطباعاً جيداً خلال الحملة الانتخابية الطويلة التي جاب فيها أرجاء البلاد حيث تهافت مؤيدوه بالملابس الصفراء للتعبير عن دعمهم له، ما مكنه من الاحتفاظ بفارق شاسع في استطلاعات الرأي.

- رفع أكينو في الانتخابات الرئاسية، شعارات مكافحة الفقر والفساد أولوية حملته في بلد يعيش نحو ثلث سكانه بأقل من دولار في اليوم.

- وعد أكينو بفرض المبادئ الأخلاقية في الحياة السياسية وبمكافحة الفساد، مؤكداً أنه في حال انتخابه فإن ستة مليارات دولار يجري اختلاسها كل سنة حالياً ستعود إلى موازنة الدولة.

- قال أكينو في مقابلة غداة الانتخابات: «أرغب في أن أكون قدوة، نتحدث عن الفساد لقد قطعت وعداً عامّاً، ولن أختلس الأموال أبداً».

- سيتولى أكينو السلطة من الرئيسة غلوريا أرويو التي تنتهي ولايتها في 30 يونيو/ حزيران الجاري، وسط تراجع كبير لشعبيتها بعد نحو عقد في السلطة.

العدد 2834 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً