قال رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة إن التوقع في كأس العالم صعب جداً لأن هناك معطيات في البطولات السابقة أكدت أن توفيق بعض المهاجمين ونجوم الكرة لعب دوراً كبيراً في النتائج في أكثر من بطولة.

وأضاف «في المقابل، هناك نجوم ومتميزون اختفوا وبصورة مؤثرة على المنتخبات التي تلعب لها هذه النجوم. ولكن هناك في الطرف الآخر نجد لاعباً متألقاً ويرفع من شأن بلاده. في كأس أوروبا كان اللاعب الإسباني ديفيد فيا الذي تألق بأهدافه وساهم بتأهل فريقه إلى النهائي والفوز بالبطولة. أما عن المنتخبات فلها الأمثلة الكثيرة أيضاً والتي لم تظهر بالصورة الطيبة، ففي 2002 فرنسا حاملة اللقب ومعها نجوم بارزون لكنهم خسروا أول مباراة وخرجوا من الدور الأول. في العام 1982 البرازيل كانت مرشحة للبطولة ولكن إيطاليا أخرجتهم بأهداف باولو روسي الذي كان في السحاب قبل البطولة وفازت إيطاليا بالكأس. وهذا يدل بأن توفيق المهاجمين في ترجمة الفرص إلى الفوز مهم».

وتابع «من المؤكد متعة كأس العالم أن يكون فيها المفاجآت. وخلال عمر بطولات كأس العالم وجدنا أن المرشح والفائز بالبطولة لم يكن هو الأفضل وهذا ليس وليد اليوم. أما الجزائر فأعتقد مجموعته ليست بالقوية حتى انجلترا، وان دخل بمدربه الجديد كابيللو المعروف وصاحب بطولات وهو من الفرق المرشحة، ولكن الإصابات والمشكلات التي تعصف به قبل البطولة من الممكن أن تؤثر عليه. أما الفريق الأميركي فهو يلعب بحماس أكبر من الفنيات ولكن أجد إمكانات الجزائر أفضل وبإمكانه أن يقدم المستويات الجيدة وإذا لعب بصورة سليمة وتعامل مع الفرق بصورة جيدة فبإمكانه التأهل».

وقال أيضاً: «أنا لا أشجع فريقا معينا، ففي كل بطولة قد يكون هناك منتخب جديد أشجعه، ولكن أرى المنتخب الأرجنتين بنجومه سيكون المرشح للبطولة ولكن سيجد منافسة من إسبانيا وإيطاليا».

أما متابعتي لكأس العالم فبدأت مع الوالد في العام 1974 ولكن لا أذكرها جيداً و1978 في الأرجنتين كنت أتابعها ومازلت أتذكرها جيداً. ودائماً أشاهد المباريات في منزل الوالد مع الأسرة