توفيت راقصة الباليه الروسية مارينا سيمينوفا وهي من أشهر راقصات الباليه في الحقبة السوفياتية والعالم، في منزلها عن عمر ناهز الـ 102 عام، على ما أعلن مسرح البولشوي الشهير يوم الخميس الماضي.

وقال المدير العام للبولشوي اناتولي ايسكانوف الذي أوردت تصريحه وكالة «ريا نفوستي» للأنباء: «البولشوي وكل ممثلي الباليه الروسي يبكون» وفاة مارينا سيمينوفا. وأضاف «رحلت أسطورة كتبت أجمل صفحات البولشوي. حتى آخر لحظات حياتها بقيت مارينا سيمينوفا وفية للبولشوي حيث سطع نجمها».

- ولدت سيمينوفا في يونيو/ حزيران العام 1908، في مدينة سانت بطرسبرغ إبان الإمبراطورية الروسية آنذاك.

- بدأت حياتها الفنية في مسرح كيروف الذي تحول إلى مسرح ماريينسكي في سانت بطرسبرغ.

- ظهرت للمرة الأولى أمام الجمهور في العام 1925 في باليه «لا سورس» لليو ديليب المؤلف الموسيقي الفرنسي وقد أذهلت يومها الحضور.

- بعد خمسة أعوام على بداياتها انضمت إلى فرقة البولشوي حيث أصبحت سريعاً معبودة الجمهور في العاصمة السوفياتية، موسكو.

- اشتهرت خصوصاً في باليه «بحيرة البجع» و«جيزيل» و«لابايادير».

- قامت سيمينوفا بجولات في الخارج. ففي العام 1935 رقصت «جيزيل» في أوبرا باريس (فرنسا).

- في العام 1952، توقفت عن الرقص، وكرست سيمينوفا بعدها السنوات الخمسين التالية من حياتها لتدريب الراقصات الجديدات في البولشوي.

- في العام 1975 منحت لقب «فنانة شعبية من الاتحاد السوفياتي».

- عندما وصلت سن السادسة والتسعين أوقفت نشاطاتها نهائياً.

- نظم مسرح البولشوي العام 2008 مهرجاناً كبيراً للاحتفاء ببلوغ سيمينوفا سن المئة.

- طوال حياتها تجنبت وسائل الإعلام ولم تعط أي مقابلة صحافية تقريباً.

- قال عنها الناقد الروسي الشهير إلكسندر فيرا: «تعتبر سيمينوفا أول راقصة باليه سوفياتية، افتتحت عهداً جديداً في تاريخ فن التجسيد، ومدرسة للباليه الروسية في القرن العشرين، ومع ظهورها برز شكل جديد لراقصات الباليه، بعيد عن أي شكل من التصنع. وبحركات انسيابية تنطبع بسهولة على عدسة أي كاميرا لمصور بارع