أكد مدافع منتخب الجزائر مجيد بوقرة أن خبرته في الدوري الاسكتلندي الممتاز، التي اكتسبها من خلال لعبه مع فريق رينجرز، ستساعده في إيقاف خطورة مهاجم إنجلترا واين روني، عندما يلتقي المنتخبان اللذان يلعبان بالمجموعة الثالثة بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

وواجهت إنجلترا الولايات المتحدة أمس (السبت)، قبل أن تلعب مع الممثل العربي الوحيد في المونديال الجمعة.

وصرح بوقرة (27 عامًا) لصحيفة «ميرور» البريطانية أمس (السبت)، أنه استفاد من تجربة رينجرز بدرجة تكفيه لفهم طبيعة لعب المهاجمين في الكرة الإنجليزية التي تشبه الكرة الاسكتلندية.

وتلتقي الجزائر مع سلوفينيا اليوم (الأحد) قبل أن تصطدم بإنجلترا، بطلة العالم العام 1966، في المباراة التي وصفها بوقرة بأنها «التحدي الأكبر للجزائريين في كأس العالم 2010».

يذكر أن مدافع «الخُضر»، الذي يلعب لرينجرز منذ صيف 2008، يحفظ الكرة الإنجليزية جيدًا، من خلال لعبه لفريقي شارلتون أتليتك، وشيفيلد وينسداي في إنجلترا.

وأضاف اللاعب الجزائري الشهير ببنيانه القوي «التجربة الإنجليزية مع شارلتون وشيفيلد ستفيدني كثيرًا عند مواجهة إنجلترا ورقابة المهاجم واين روني».

وتابع «إنني الآن ألعب لأكبر فريق في اسكتلندا، وخضت مباريات قوية للغاية في الدوري المحلي وفي دوري أبطال أوروبا، لذلك ألعب بعقلية أوروبية، أريد أن أفوز في كل مباراة. هكذا تعلمت من اللعب في اسكتلندا التي تلعب كرة شديدة الشبه بالكرة الإنجليزية».

ويمتلك بوقرة خبرة كبيرة، سواءً من خلال مشاركته أساسيًا مع بطل الدوري الاسكتلندي في آخر نسختين، أو من خلال 40 مباراة دولية لعبها مع «محاربي الصحراء» أحرز خلالها 3 أهداف.

وفرض بوقرة نفسه بقوة في تشكيلة منتخب بلاده الجزائر لكرة القدم وتحديدا في خط دفاعه في السنوات الست الأخيرة بفضل تألقه مع الفرق التي دافع عن ألوانها وآخرها رينجرز بطل الدوري الاسكتلندي.

ويمتاز بوقرة، المولود في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 1982 في مدينة لونغفيتش الفرنسية، بطوله الفارع (1.90 م) وقراءته الجيدة في أرضية الملعب وقطعه لمحاولات المهاجمين مستفيدا من بنيته الجسدية القوية التي ساعدته كثيرا في لفت الأنظار والانتباه في الدوريين الانجليزي والاسكتلندي.

ويعتبر أسلوب بوقرة الملقب بـ «ماجيك» استنادا إلى اسمه مجيد، شبيها بالأسلوب الذي تتميز به كرة القدم الانجليزية والذي يعتمد على الاندفاع البدني والتمريرات العالية والطويلة، وهو ما ساعده على فرض نفسه بقوة في البريمر ليغ ومن بعده في الدوري الاسكتلندي