فازت اللجنة الأهلية ممثلاً عن قرية دمستان بجائزة مسابقة أنظف قرية ضمن مسابقة فعاليات حملة «عاشوراء نرتقي» التي نظمتها بلدية المنطقة الشمالية بالتعاون مع المجلس البلدي للمحافظة خلال أيام موسم عاشوراء للعام 1431هـ حاصدة بذلك مبلغ 1000 دينار وذلك بعد إخضاعها لجملة من المعايير والاشتراطات التي قامت بتقييمها اللجنة المشرفة على المشروع .

ويشار إلى أن إعلان فوز القرية بمسابقة أنظف قرية جاء خلال حفل أسبوع البلدي الذي تنظمه بلدية المنطقة الشمالية بالتعاون مع المجلس البلدي والذي أقيم مساء يوم السبت بتاريخ 22 مايو/ أيار 2010 بمجمع الريف في قرية صدد بحضور وزير البلديات والزراعة جمعة الكعبي بالإضافة إلى رئيس المجلس البلدي وجمع من البلديين والنواب .

وكانت اللجنة الأهلية قد شكلت فريقاً متكاملاً يعمل على خوض غمار المنافسة في إطار إيمانها بأهمية الشراكة مع المؤسسات القائمة في تحقيق الآمال والتطلعات التي تعود بالنفع والفائدة على ربوع القرية، وقدمت تقريراً متكاملاً عن آليات عملها وسيره والخطوات التي اتبعتها في تحقيق متطلبات المسابقة.

وفي هذا الإطار فإن اللجنة الأهلية تحيي جميع كوادرها والعاملين الذين ساهموا وعملوا بشكل متواصل بدت ملامحه ظاهرة للعيان في تجليات إبداعية رائعة وضعت بصماتها الفنية والجمالية في مختلف الأنحاء، كما ساهمت في إقامة عدد من الفعاليات الثقافية التي تصب في تعزيز الوعي البيئي باستضافة عدد من المختصين والمحاضرين في المآتم خلال موسم عاشوراء.

يذكر أن ملف الخدمات العامة يعد أحد مرتكزات عمل اللجنة الأهلية وهي في متابعة دائمة ومستمرة لمستجدات هذا الملف، وهي تأمل من خلال اختصاصها به أن ترقى بالواقع الخدماتي في قرية دمستان وتطوير البنى التحية ومعالجة جميع المشكلات العالقة على مختلف الصعد والمستويات الميدانية والفنية والبشرية سواء كانت في ملفات العطالة أو الإسكان أو الصحة البيئية.

وتلفت اللجنة أن هذا الاستحقاق بتسجيل المركز الأول لمسابقة أنظف قرية يعيد إلى الأذهان ما صنعه الفريق الممثل لمركز شباب دمستان بتحقيق المركز الأول في المسابقة الثقافية لأندية القرى في البحرين في العام 1998 وكان له شرف تمثيل البحرين في المسابقة الثقافية بدول مجلس التعاون الخليجي .

ونود الإشارة إلى أن الإنجازات المتتالية تتطلب نظرة فاحصة إلى تلبية المطالب التي ترفعها اللجنة أمام المسئولين بين الحين والآخر وتذكر بالقضية المركزية التي احتفت بها قبل أسابيع بإعادة استملاك الساحل للمنفعة العامة وتخصيصه كمتنزه عام، وهو أقل ما ينبغي أن يسجل لهذه القرية وفاء لحقها الأصيل في ذلك.

وإذ تبارك اللجنة لأهالي قرية دمستان هذا الإنجاز التاريخي، فإنها تتوجه بالتحية لجميع رجالها ونسائها الذين يعتبرون العامل الأساس في صناعة هذا التفوق والذي يثبت بحق حضارية وجدارة أبناء القرية في الظفر بالمنافسات الكبرى، وهو ما يحمل اللجنة الأهلية وهي في بواكير عملها مع بقية المؤسسات الاجتماعية مسئولية استمرار العطاء والإبداع للارتقاء بالواقع نحو التقدم والنهضة والازدهار