رفضت روسيا التدخل العسكري في قرغيزستان لمساعدة الحكومة المؤقتة، وذلك بعد مناشدة رئيسة الحكومة المؤقتة روزا أوتونباييفا أمس الأول (السبت) روسيا بقولها «نحتاج تدخل قوات مسلحة خارجية لتهدئة الوضع في البلاد».

وأعلنت روسيا عن تقديم مساعدة إنسانية رافضة تقديم دعم عسكري.

- من مواليد أغسطس/ آب العام 1950. في مدينة أوش كبرى مدن قرغيزيا الجنوبية.

- تلقت تعليمها في عاصمة الاتحاد السوفياتي آنذاك، موسكو.

- سياسية قرغيزية. تولت منصب وزير الخارجية في قرغيزستان سابقاً.

- زعيمة مجموعة برلمانية تعرف باسم حزب قرغيزستان الاشتراكي الديمقراطي.

- كان نشاطها في الحزب الشيوعي السوفياتي السابق بطاقتها لدخول العمل الحكومي والدبلوماسي.

- ترأست وفد الاتحاد السوفياتي السابق في اليونسكو.

- عملت بعدها في وزارة الخارجية السوفياتية في موسكو.

- بعد حصول قرغيزيا على الاستقلال (بعد تفكك الاتحاد السوفياتي) احتفظت أوتونبايفا بمنصب نائب لرئيس الوزراء وشغلت مناصب رفيعة المستوى في حكومة الرئيس القرغيزي السابق عسكر عكاييف.

- قادت المعارضة وأطاحت بالرئيس القرغيزي كرمان بك باكييف لتحتل منصبه بصفة مؤقتة.

- في 7 أبريل/ نيسان 2010، أعلنت عن نفسها منسقاً مؤقتاً للحكومة الانتقالية في قرغيزستان بعد أحداث دموية في البلاد أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 60 شخصاً.

- أعلنت حينها أنها ستحل البرلمان، وستستمر حكومتها ستة أشهر، وستعمل على إعداد دستور جديد للبلاد وإقامة انتخابات ديمقراطية. وقالت أيضاً إنها لن تكرر أخطاء حكومة الرئيس السابق باكاييف.

- يعتبرها المراقبون أشد امرأة عرفتها الساحة السياسية في قرغيزستان، وتوصف بأنها سيدة صلبة، على الرغم من نبرتها الهادئة في الحديث، كما تعرف بالاعتدال في آرائها السياسية.

- صعدت نجومية أوتونباييفا في عهد الاتحاد السوفياتي السابق، وشغلت مناصب مهمة رغم أن دور المرأة كان ومازال ضئيلاً في قرغيزيا.

- تجد أوتونباييفا قبولاً سريعاً في روسيا والغرب على حد سواء. ويعتبر استقرار الوضع في قرغيزستان ضرورياً وخصوصاً بالنسبة لروسيا والولايات المتحدة اللتين تملكان قواعد عسكرية في هذا البلد، إحداها أساسية لانتشار القوات الأميركية في أفغانستان.

- وكان جنوب قرغيزستان شهد مؤخراً إضرابات وأعمال عنف عرقية أسفرت عن مقتل العشرات، في أسوأ أعمال عنف طائفي خلال عقدين