العدد 2838 - الأحد 13 يونيو 2010م الموافق 29 جمادى الآخرة 1431هـ

على غرار "بن غوريون"... ساحة لتخليد اسم محمود درويش في قلب باريس

اعتباراً من الاثنين المقبل، يمكن لعاشقي محمود درويش، أن يستعيدوا بعضاً من ذكريات الأمسيات التي لطالما أحياها الشاعر الفلسطيني الراحل، في ساحة تحمل اسمه في قلب العاصمة الفرنسية باريس.
فبالقرب من المكان الذي اختاره درويش للعيش فيه، وتقديراً لإبداعاته الشعرية التي كانت كثيراً ما ترافقها عروض فنية وغنائية، يدشن عمدة باريس، برتران دولانوي، ساحة "محمود درويش"، بحضور رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.
يأتي إطلاق اسم "محمود درويش" على أحد الساحات في باريس، بعد نحو شهرين على إطلاق العاصمة الفرنسية اسم مؤسس دولة إسرائيل "ديفيد بن غوريون"، على أحد شوارعها، كما يوجد بالمدينة نفسها شارع باسم "فلسطين"، وذلك منذ فترة طويلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن رئيس السلطة الوطنية سيشارك، خلال زيارته الرسمية لباريس، في تدشين "ساحة محمود درويش"، في وقت مبكر من صباح الاثنين، والذي من المتوقع أن يحضره أيضاً عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية، وسكان العاصمة الفرنسية.
وصادق المجلس البلدي لمدينة باريس، في أبريل/ نيسان 2010، على قرار إطلاق اسم محمود درويش على إحدى ساحات العاصمة الفرنسية، بعدما أثار "شارع بن غوريون" موجة انتقادات واسعة، من جانب نواب وجماعات متضامنة مع الفلسطينيين، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وجاء قرار تسمية "ساحة محمود درويش"، تقديراً للشاعر الفلسطيني الراحل، الذي ترك بصماته على الأمسيات الشعرية، والذي طالما رافق شعره كبار المغنيين والموسيقيين، وتحديداً الفنان اللبناني مارسيل خليفة، والثلاثي الموسيقي الفلسطيني الإخوة جبران، سواء في قصر "الأونيسكو"، أو على مسارح باريس الشهيرة.
وغادر عباس الولايات المتحدة الجمعة، متوجهاً إلى عدد من الدول الأوروبية، حيث يلتقي رئيس الحكومة الإسبانية، خوسيه لويس ثاباتيرو الأحد، ثم يلتقي الرئيس الفرنسي الاثنين، قبل العودة إلى رام الله بالضفة الغربية، مروراً بالأردن، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:20 ص

      مقارنة مع الفارق

      طبعا هم يبنون تماثيل العلم ولو كان من غير دينهم وملتهم ، واما نحن فنبني تماثيل الظلم ومثاله الشهيد صديم

    • زائر 1 | 4:08 ص

      رتا

      بين رتا وعيوني بندقية والذي يعرف رتا ينحني ويصلي لألة في العيون في العسلية
      بيننا مليون عصفورا وصورة ومواعيد كثيرة
      اطلقت ناراً عليها بندقية

اقرأ ايضاً