نظمت إدارة العلاقات العامة والإعلام البيئي بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، ورشة عمل لطلبة مشروع المدارس الصديقة للبيئة بعنوان: «تمكين المفاهيم البيئية» صباح يوم الأربعاء الموافق 7 أبريل/ نيسان 2010، بمقر جمعية الأطباء البحرينية بالجفير، حضرها عدد كبير من طلبة وطالبات مدارس وزارة التربية والتعليم من مختلف المراحل.
ودعا مدير العلاقات العامة والإعلام البيئي بالهيئة زكريا خنجي، في كلمته الافتتاحية، الطلبة إلى حث أنفسهم على حب البيئة ليتمكنوا من تقديرها والعمل من أجل جودتها، وبالتالي جودة العيش فيها. بعد ذلك ألقى ثلاثة خبراء بيئيون محاضرات شملت مواضيع بيئية عديدة تشكل في مجملها مواضيع الساعة في المجال البيئي، فقد ألقى المهندس حسن مبارك محاضرة قيمة حول التقنية متناهية الصغر «النانوتكنولوجي» تطرق فيها إلى الآفاق التي تفتحها هذه التقنية للبشر في الصناعة والعلاج وإصلاح البيئة، إضافة إلى المخاطر المحتملة التي قد تنتج عن سوء استغلال هذه التقنية الفائقة. بعد ذلك ألقى رئيس قسم التحكم بالنفايات بالهيئة عبدالمحسن المحمود محاضرة حول مصادر المخلفات الإلكترونية والسموم الخطرة التي تتسرب منها إلى البيئة والمنظومة الحيوية التي تشملها وآثار ذلك على البشر وسائر الكائنات الحية. بعدها ألقى حسن النجار محاضرة عن الأبراج الهوائية واستخداماتها والترددات الناتجة عنها وآثارها الفعلية والمحتملة.
يذكر أن كل محاضرة كانت تنتهي بأسئلة ونقاشات واعية تدل على مستوى متقدم في الفهم والاطلاع على مستجدات العلوم التقنية والبيئية لدى الطلبة وطواقم التدريس المرافقة لهم، الأمر الذي يبرز ثمرة التعاون الإيجابي والمستمر بين الهيئة العامة ووزارة التربية والتعليم في ظل التوجيهات السديدة لرئيس الهيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة
العدد 2839 - الإثنين 14 يونيو 2010م الموافق 01 رجب 1431هـ