قررت الحكومة البريطانية أمس الأول (الأحد) إقالة رئيس هيئة أركان القوات المسلحة البريطانية مارشال الجو السير جوك ستيروب، من منصبه في إطار مراجعة الاستراتيجية البريطانية في أفغانستان.
وقال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس إن السير جوك سيغادر منصبه رئيساً للأركان خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة. ويرى منتقدو المارشال ستيروب أنه يعتبر جزءاً من فشل الحكومة العمالية السابقة في الفشل الذي أحاط الدور البريطاني في أفغانستان.
- من مواليد ديسمبر/ كانون الأول العام 1949.
- بدأ حياته العسكرية في سلاح الجو الملكي البريطاني العام 1968.
- قام بالتدريب في مجال الطيران العسكري.
- عمل في القوة الجوية لسلطنة عمان في سبعينيات القرن الماضي.
- في العام 1975، عاد إلى بريطانيا.
- ترقى في سلاح الجو وصولاً لقائد سرب طائرات.
- في ثمانينيات القرن الماضي عمل في سلاح الجو البريطاني المرابط في أراضي ألمانيا الغربية آنذاك، وذلك إبان الحرب الباردة بين المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي والغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية. وكانت مهمته تقضي بالدفاع الجوي عن أوروبا الغربية في مواجهة التهديد السوفياتي.
- قائد سرب، سلاح الجو الملكي البريطاني، (1985 – 1987).
- قائد في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي، (1990 – 1992).
- مدير الخطط والبرامج في سلاح الجو، (1994 – 1997).
- قائد فرقة بسلاح الجو الملكي، (1997 – 1998).
- مساعد رئيس هيئة الأركان الجوية، (1998 – 2000).
- نائب في القيادة العامة للقوات المسلحة البريطانية، (2000 – 2002).
- نائب لرئيس هيئة الأركان، (2002 – 2003).
- رئيس الأركان الجوية، (2003 – 2006).
- رئيس هيئة الأركان، 2006.
- عمل قائداً في إحدى قواعد العمليات المشتركة التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
- شارك في مهمات خارجية ضمن القوات البريطانية في العراق وأفغانستان (بعد احتلالهما)، وممن أشرفوا على مغادرة القوات البريطانية الأراضي العراقية العام 2009.
- في يونيو/ حزيران العام 2008، أدلى ستيروب بتصريح أثار الرأي العام عندما قال إن القوات البريطانية ليست لديها الموارد الكافية لمواصلة القتال في العراق وأفغانستان.
- وتعتبر القوات البريطانية ثاني أكبر قوة في أفغانستان بعد الولايات المتحدة، حيث ينتشر نحو 10 آلاف جندي بريطاني في جنوب أفغانستان وخصوصاً في ولاية هلمند التي تعتبر أهم معاقل طالبان.
- ويتعرض الجيش البريطاني لضغوط متزايدة لتدريب مزيد من عناصر تفكيك العبوات والألغام بسبب لجوء حركة طالبان في أفغانستان إلى زرع مزيد من هذه العبوات وتفادي المواجهة المباشرة مع القوات الغربية. ووصل عدد القتلى في الجيش البريطاني إلى نحو 300 جندي في أفغانستان منذ العام 2001، ما شكل عبئاً على القادة العسكريين والحكومات البريطانية منذ احتلال أفغانستان
العدد 2839 - الإثنين 14 يونيو 2010م الموافق 01 رجب 1431هـ