يواجه منتخب ساحل العاج تحديا كبيرا أمام البرتغال في المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم (الثلثاء) في مباراة قد تتوقف نقاطها على لياقة المهاجم ديدييه دروغبا للعب.

وقد تحدد المباراة التي ستقام في بورت إليزابيث من سيتأهل من هذه المجموعة الصعبة التي تضم أيضا البرازيل بطلة العالم 5 مرات وكوريا الشمالية أكثر فرق البطولة غموضا.

وأمام البرتغال الكثير لتثبته بعد مسيرة متفاوتة للنهائيات وتظل الشكوك قائمة عما إذا كان المدافع بيبي سيكون لائقا للعب أساسيا بعد فترة طويلة من الغياب للإصابة.

وثمة علامات استفهام أيضا حول قدرة كريستيانو رونالدو على تكرار مستواه القوي الذي يقدمه مع ريال مدريد في كأس العالم بعد عدة عروض متواضعة في التصفيات.

وعلى رغم أن منتخب ساحل العاج الملقب بالأفيال يضم العديد من المواهب إلا أن غياب دروغبا الذي سجل 37 هدفا مع تشلسي في جميع المسابقات بالموسم الماضي قد يعقد من فرصه في التأهل للدور الثاني للمرة الأولى.

وفي ظل عدم وجود مباريات سهلة في هذه المجموعة فان السؤال الأهم الذي يواجه مدرب ساحل العاج السويدي سفين غوران اريكسون هو هل سينجح منتخب «الأفيال» في إعادة دروغبا قبل المباريات المقبلة.

واستأنف المهاجم المران بعد خضوعه لعملية جراحية لعلاج كسر في الذراع مني به في الرابع من يونيو/ حزيران لكن اريكسون قد يضطر للتحول إلى خطط الطوارئ إذا لم ينجح هدافه في التعافي.

ويعتقد كولو توري الذي سيرتدي شارة القيادة إذا لم يشارك دروغبا أن اللاعبين الأصغر سنا مثل سالومون كالو وسيدو دومبيا يملكان القدرة على سد الفراغ الذي سيخلفه مهاجم تشلسي.

وقال توري: «تشكيلة ساحل العاج مكونة من بعض اللاعبين العالميين لكن كرة القدم تظل لعبة جماعية. منذ تولى تدريب الفريق يحاول (اريكسون) بناء فريق مناسب ونحن على الطريق الصحيح».

ويعرف اريكسون المنتخب البرتغالي جيدا بعد نجاحه في الإطاحة بفريقه السابق انجلترا بركلات الترجيح من دور الثمانية في كأس أوروبا 2004 وكأس العالم الأخيرة بألمانيا