أعرب القائد الجديد للمنتخب الجزائري عنتر يحيى عن أسفه لتضييع فوز كان في متناول اليد، مؤكدا أن الخسارة التي تلقاها رفاقه لم تكن مستحقة، وأرجع الفشل في إحراز فوز إلى «نقص» في الهجوم.
وقال يحيى في تصريحات عقب مباراة سلوفينيا: «لم نكن نستحق الخسارة أمام سلوفينيا لأننا كنا قادرين على إحراز الفوز لكن كان ينقصنا شيء ما في الأمتار العشرين الأخيرة».
وأضاف «ما حصل صار من الماضي وسنركز للمباراة المقبلة أمام إنجلترا وسنعمل على تفادي النقائص التي ظهرت في تشكيلتنا مع يقيننا التام أن إنجلترا هي المرشح الأول بالمجموعة لكننا، بالمقابل، واثقون من قدرتنا على أداء مباراة كبيرة كعهدنا أمام المنتخبات الكبيرة».
ورفض يحيى تحميل أي كان من اللاعبين مسئولية الخسارة، مؤكدا أن الجميع يتحملها وأن الأهم هو التفكير في ما هو آت.
وقال: «لا أريد أن أحمل غزال أو شاوشي مسئولية الخسارة، فنحن متعودون على الفوز كفريق والهزيمة كفريق أيضا، والأهم ألا تتكرر مثل هذه الأخطاء أمام إنجلترا التي نتوقع أن تكون المباراة قوية أمامهم. والواقع أن ليس هناك مباراة صعبة وأخرى سهلة في المونديال فكل المباريات صعبة وكل شيء ممكن كما حدث في مباراة أميركا وإنجلترا».
وخلفت خسارة المنتخب الجزائري الأحد في بولوكواني خيبة أمل كبيرة في الجزائر إذ خلت شوارع العاصمة من الجماهير بمجرد انتهاء المباراة.
وغادر الآلاف من المشجعين الجزائريين المقاهي والأماكن العامة في صمت بعدما اعدوا العدة للاحتفال بالنصر الأول في المونديال الجنوب افريقي والثالث في التاريخ ليدشنوا العودة إلى العرس العالمي بعد غياب دام 24 عاما.
وقال عمر (35 عاما) وهو أحد المشجعين يقطن في تيزي وزو في القبائل (110 كلم شرق الجزائر العاصمة): «لقد سنحت أمامنا عدة فرص للتسجيل وكان بإمكاننا الفوز بسهولة بنتيجة 2/صفر. لكن اللاعبين لم يجرؤوا على ذلك».
واعتبر بان المدير الفني رابح سعدان «يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذه الخسارة. لقد لجأ إلى خطة تكتيكية دفاعية أكثر من اللازم».
وأغلقت جميع المحلات التجارية أبوابها من أجل متابعة المباراة، كما منحت العديد من الشركات الخاصة عطلة لموظفيها للسبب ذاته
العدد 2839 - الإثنين 14 يونيو 2010م الموافق 01 رجب 1431هـ
خسارة مستحقة.
لاتكابر يا جزائر انت خارج برا خارج.
وينكم وين انتم .