أقر مدرب منتخب صربيا رادومير انتيتش بأن الضغوط التي عانت منها صربيا بسبب خوضها أول بطولة لها كدولة مستقلة أثرت عليها في مباراتها الأولى في المجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم أمام غانا أمس الأول (الأحد).

وقال انتيتش: «كنا في غاية التوتر ويجب أن نغير من أسلوبنا قبل خوض المباراتين المقبلتين لأننا يجب أن نجمع بعض النقاط».

وتعني الهزيمة 1/صفر أمام غانا أنه بات لزاما على صربيا أن تحقق نتيجة جيدة أمام ألمانيا التي دكت مرمى استراليا بأربعة أهداف من دون مقابل في المباراة الأخرى بالمجموعة وذلك إذا أرادت أن يتاح لها فرصة واقعية لتجنب الخروج مبكرا.

وقال انتيتش: «الاستعدادات لمباراة ألمانيا ستبدأ على الفور. تعلمنا الدرس ويجب أن نمضى قدما ورؤوسنا مرفوعة».

وأمام صربيا الآن 4 أيام للاستعداد لمواجهة الماكينات الألمانية في بورت إليزابيث إلا أن المهاجم نيكولا زيغيتش الذي لم يبد الفعالية الهجومية المطلوبة على المرمى يوم الأحد يبدو واثقا إن بإمكان منتخب بلاده قلب حظوظه في البطولة.

وقال: «يجب أن نحافظ على هدوئنا فيما تبقى من مباريات المجموعة لان هناك ست نقاط متاحة في المباراتين المقبلتين وأنا على ثقة إن بإمكاننا انتزاعها».

وأضاف «الهزيمة أمام غانا كانت مثل القرص المر الذي يصعب ابتلاعه. لعبنا بشكل جيد على مدار 70 دقيقة ثم تعرضنا للعقاب بسبب عدم استغلالنا فرصنا. أضعت فرصة بنفسي بينما سجلت غانا بشكل لم يكن متوقعا».

وقال الكسندر لوكوفيتش الذي طرد خلال الشوط الثاني: «تسببت في التأثير على زملائي في الفريق إلا أننا يجب أن نشحذ الهمم في ظل توافر المهارات في الفريق للمضي قدما».

وألقى اللاعبون الصرب باللائمة على أبواق فوفوزيلا المزعجة وكرة كأس العالم الجديدة التي لا يمكن توقع تحركاتها في فقدان تركيزهم والتسبب في ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من اللقاء إلا أن افتقار المنتخب الصربي للنجاعة الهجومية والمهارة في خط الوسط كلف الفريق غاليا.

وواصل انتيتش اللعب بطريقته المفضلة 4-4-2 إلا أن هذه الطريقة بدت غير فعالة أمام المنتخب الغاني الذي اتسم بالسرعة والمرونة.

وتفوق المنتخب الغاني الذي يفتقد لخدمات أكثر لاعبيه تأثيرا وهو مايكل ايسيان بشكل كامل على نظيره الصربي في منطقة خط الوسط وإذا كانت صربيا ترغب في اقتناص أي شيء من ألمانيا فان انتيتش سيكون مجبرا على تعديل تشكيلته