رفضت اللجنة المنظمة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، منع جماهير المونديال من استخدام الأبواق البلاستيكية المعروفة باسم الـ «فوفوزيلا» في التشجيع داخل الملاعب التي تحتضن مباريات البطولة.
وتملأ الـ «فوفوزيلا» أجواء المباريات بأصوات مزعجة عانى منها بعض لاعبي البطولة، إذ تشبه طنين الدبابير أو أصوات الفيلة، لكن ريتش ماكوندو المتحدث الرسمي باسم كأس العالم، قال إن هذا البوق «جزء أصيل» من التراث الجنوب إفريقي، ولا يمكن منعه من الملاعب، حسبما صرح الاثنين لهيئة الإذاعة البريطانية.
وأكد أن المستاءين من الـ «فوفوزيلا» أقلية، مضيفا «اكره الفوفوزيلا أو لا تكرهها. نحن نحبها في جنوب إفريقيا».
وأكد بحث حديث أن صوت الـ «فوفوزيلا» تبلغ قوته 127 ديسيبل، وهو أعلى من قوة صوت الـ «درامز» الذي يبلغ 122 ديسيبل، ومن قوة صوت صافرة الحكم «121.8 ديسيبل».
يذكر أن مهاجم البرتغال كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم لعام 2008، قال في وقت سابق إن صوت الـ «فوفوزيلا» المزعج يؤثر سلبًا على تركيز اللاعبين في الملعب، ويمنع ملايين المتفرجين أمام شاشات التليفزيون من سماع صوت معلق المباراة.
وأضاف لاعب ريال مدريد رونالدو: «عدد كبير من اللاعبين لا يحبون أصواتها لأنها تخرجهم عن تركيزهم في الملعب».
وفي هذا الصدد، أرجع قائد المنتخب الفرنسي باتريس إيفرا عرض فريقه المتواضع أمام الأوروغواي في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي الجمعة، إلى عدة أسباب، منها الضوضاء الناتجة عن الـ «فوفوزيلا»، مشيرا إلى أن الجماهير تستخدمها منذ الـ6.00 صباحا وتوقظهم من النوم.
وتابع «لا أستطيع أن أعطي أية تعليمات لزملائي في الملعب لأنهم لا يسمعونني بسبب الفوفوزيلا».
العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ
فوفوزيللا
اي والله صج مزعج...........حتى آنه افتكرت انه حشرات في الملعب