أعاد الظهور الأول للمنتخب النيوزيلندي في مونديال جنوب إفريقيا 2010 أمس في مباراته أمام سلوفاكيا أمس، الذكريات المؤلمة للرياضيين والجماهير البحرينية التي مازالت تغص بخسارة منتخبنا الوطني أمام نظيره النيوزيلندي في الملحق النهائي للمونديال لتتقلب المواجع مجدداً على البحرينيين الذين استعادوا الذكريات أمس بعد مرور 7 أشهر.

وتفاوتت نظرة البحرينيين للقاء الأمس ما بين من فضّل عدم مشاهدة المباراة بقصد لكي لا يشاهد الفريق الذي أقصى منتخبنا فيما ذهب البعض ليشاهد المباراة وهو يتصور تواجد منتخبنا بلاعبيه وعدد من جماهيره في جنوب إفريقيا بدلاً من النيوزيلنديين.

ويقول المدرب الوطني غازي الماجد بأن مشاركة نيوزيلندا قلبت المواجع علينا مجددا ومازال لدي الشعور بأن منتخبنا كان الأحق بالتواجد في المونديال لولا الظروف التي حدثت، مشيراً إلى أنه فضّل عدم مشاهدة المباراة.

من جانبه، قال الحكم الدولي السابق جاسم مندي أنه شاهد المباراة وتصور تواجد منتخبنا في هذا اللقاء لدرجة أنه ذكر في تحليله التحكيمي لـ «الوسط الرياضي» أن هدف سلوفاكيا في مرمى منتخبنا عفواً أقصد نيوزيلندا «لكنه في الوقت نفسه تمنى فوز نيوزيلندا على سلوفاكيا نظراً للسمعة الطيبة التي يحملها عن نيوزيلندا كبلد عندما زارها قبل سنتين ليشهد حفل تخرج أبنه أثناء دراسته الجامعية هناك.

في المقابل، تمنى البعض تعرض المنتخب النيوزيلندي للخسارة أمس أمام سلوفاكيا وذلك كنوع من رد الاعتبار لصعوده المونديالي على حساب منتخبنا، وخصوصاً أن هذا البعض يعتقد أن الفريق النيوزيلندي لا يتمتع بمستوى جيد ولا يفرق عن منتخبنا بدليل ما حدث في مباراتي الملحق.