يسعى المنتخب الفرنسي لكرة القدم إلى استعادة حاسته ولمسته التهديفية عندما يخوض المواجهة الصعبة مع نظيره المكسيكي اليوم (الخميس) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وتعادل المنتخب المكسيكي مع منتخب جنوب أفريقيا 1/1 في المباراة الافتتاحية للبطولة بينما سقط المنتخب الفرنسي في فخ التعادل خلال مباراته الأولى بالمجموعة أمام منتخب أوروجواي. والآن، أصبح الضغط على المنتخب الفرنسي وصيف البطل في مونديال 2006 حيث يحتاج الفريق إلى الارتقاء بمستواه في مباراة اليوم بمدينة بولوكواني. ويخوض المنتخبان الفرنسي والمكسيكي مباراتهما بعد التعرف على نتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة حيث يلتقي منتخبا جنوب أفريقيا وأوروجواي.
ولكن اللاعب الفرنسي المخضرم إيريك أبيدال قال إن نتيجة مباراة جنوب أفريقيا وأوروجواي اليوم لن تؤثر على تفكير لاعبي فرنسا في مباراة الغد. وقال أبيدال "يجب أن نلعب أمام المكسيك من أجل الفوز وليس أقل من ذلك". ولم ينزعج أبيدال كثيرا بالتعادل مع منتخب أوروجواي. وقال إن المنتخب الفرنسي بدأ أيضا مسيرته في مونديال 2006 بألمانيا بنفس الطريقة قبل أن يستكمل مسيرته ليصل إلى المباراة النهائية. وقال أبيدال "في 2006 كان الوضع مماثلا، بدأنا البطولة بالتعادل السلبي مع سويسرا ولكن الانتصارات توالت تباعا".
ويعتقد أن المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي قد يفكر في إعادة مهاجمه تييري هنري إلى التشكيل الأساسي للفريق بدلا من زميله المهاجم نيكولا أنيلكا بعدما ندرت الخطورة الفرنسية على مرمى أوروجواي في وجود أنيلكا وغياب هنري. كما دخل فلوران مالودا نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي مجددا في حسابات المدير الفني بالنسبة للتشكيل الأساسي بعدما جلس على مقاعد البدلاء في بداية مباراة أوروجواي وسط تقارير بدخوله في جدال وخلاف مع دومينيك خلال تدريبات الفريق في اليوم السابق للمباراة أمام أوروجواي.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية في عنوان صفحته الأولى "مالودا.. للإنقاذ". وتحوم الشكوك حول مشاركة وليام جالاس في دفاع الفريق بسبب إصابته في ربلة الساق "عضلة السمانة". وينتظر ألا يعتمد المدرب خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي بشكل كبير على نفس التشكيل الأساسي الذي خاض المباراة الأولى أمام جنوب أفريقيا ولكن من المعتقد أن يواصل الاعتماد على الهجوم الذي يضم ثلاثة لاعبين. وقال أجيري إن المنتخب المكسيكي لن يغير أسلوب لعبه.
وأوضح "هذا الأسلوب جاء بنا إلى هنا ولن نغيره. نعم ، نترك مساحات كثيرة في خط الظهر ، ولكننا سنستمر بنفس الأسلوب". وقال رافاييل ماركيز، الذي تقدم من خط الدفاع ليدعم خط الوسط خلال المباراة الأولى، إنه يتوقع أن يؤدي المنتخب المكسيكي بشكل أقوى من أجل اختراق الدفاع الفرنسي.
بدون زيدان
المنتخب الفرنسي لا يسوى شي بدون زين الدين زيـــــــدان ...