انقسمت الآراء في بولندا حول مرشح الرئاسة ياروسلاف كاتشنسكي حيث يشيد به البعض لشخصيته الكاريزمية ونزعته الوطنية وينتقده البعض الآخر بسبب شكوكه تجاه أوروبا وعدم ثقته في روسيا.

وياروسلاف هو الشقيق التوأم للرئيس الراحل ليخ كاتشنسكي الذي لقي حتفه و95 آخرون من القيادات السياسية والعسكرية البارزة في تحطم طائرة في 10 أبريل/ نيسان الماضي في سمولنيسك غرب روسيا. وكان أعلن عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 20 يونيو/ حزيران الجاري، وذلك في انتخابات مبكرة بعد وفاة شقيقه الرئيس.

- ولد ياروسلاف كاتشنسكي في 18 يونيو/ حزيران العام 1949.

- زعيم حزب القانون والعدالة اليميني.

- والده ريمون من المحاربين القدماء حيث شارك في انتفاضة وارسو العام 1944 ضد النازيين الألمان إبان الحرب العالمية الثانية.

- عندما كان طفلاً صغيراً شارك هو وشقيقه (الرئيس الراحل) في بطولة فيلم «الاثنان اللذان سرقا القمر»، وذلك في العام 1962.

- حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة وارسو العام 1976.

- خلال الثمانينيات من القرن الماضي، لعب كاتشنسكي دوراً نشطاً في نقابة العمال «تضامن» مما ساهم في الإطاحة بالنظام الشيوعي العام 1989.

- نائب في البرلمان البولندي من العام 1991 حتى 1993.

- شارك في تأسيس حزب القانون والعدالة الاجتماعي المحافظ العام 2001، وفاز الحزب تحت زعامته بالانتخابات البرلمانية العام 2005.

- تولى منصب رئيس الوزراء من يوليو/ تموز 2006 حتى نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2007، حينما ذاع صوته بفضل جهوده في محاربة الفساد والبيروقراطية.

- أحد المستشارين المقربين من شقيقه الرئيس الراحل.

- لاقت النزعة الوطنية لكاتشنسكي هوى لدى المزيد من الناخبين المحافظين والأكبر سناً في هذا البلد المنتمي بشدة للكنيسة الكاثوليكية.

- خلال إعلانه ترشحه للرئاسة، أكد ياروسلاف رغبته في مواصلة مهمة ضحايا تحطم الطائرة الذين كانوا في طريقهم لإحياء ذكرى مذبحة الضباط البولنديين في كاتين بروسيا.

- يصفه منتقدوه بأنه معاد لروسيا وألمانيا بسبب موقفه المتحفظ تجاه هاتين الدولتين الجارتين، لكنه تبنى مؤخراً لهجة أكثر ودية تجاه الكرملين ورغم ذلك أكد خصومه السياسيون أن هذا التغير ليس حقيقياً ويأتي في إطار حملته الانتخابية.

- جاء ياروسلاف في المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الرئاسية، بحصوله على 38 في المئة من الأصوات خلف منافسه القائم بأعمال الرئيس برونيسلاف كوموروفسكي الذي حصل على 50 في المئة من الأصوات.