لم يكن الدير الفني لمنتخب إسبانيا دل بوسكي الذي دخل إلى مونديال جنوب إفريقيا وهو يحمل على كتفيه عبئا بأنه يشرف على المنتخب الأفضل في العرس الكروي والمرشح الأوفر حظا للظفر باللقب، سعيدا على الإطلاق بعد المباراة وهو عبر عن ذلك من دون أي تحفظ: «أنا غاضب. لا يمكننا القول بأنهم تغلبوا علينا وهذا كل ما في الأمر. كرة القدم لا تعني السيطرة وحسب. كانت السيطرة لنا، أردنا أن نندفع نحو الهجوم، حصلنا على الفرص لكننا افتقدنا إلى الفعالية. لعبوا متأخرين كثيرا وحاولوا الاعتماد على الهجمات المرتدة. دافعوا بشكل جيد».

وقال: «الحظ لم يحالفنا اليوم، لقد افتقدنا أيضا للدقة في إنهاء الهجمات وأصبحنا مجبرين على الفوز بالمباراتين المقبلتين».

ولم تكد المباراة تنتهي حتى صدرت الصحف الاسبانية في مواقعها على شبكة الانترنت بعناوين «كابوس البداية» و»درس في التواضع» و»الإنذار» و»خيبة كبرى في دوربن».

من المؤكد أن الأمور لم تنته بالنسبة لـ «لا فوريا روخا» وسيكون عليه أن يكون أكثر فعالية في مباراتيه ضد شيلي وهندوراس، لكن خسارة أمس قد تجعله مهددا بمواجهة اختبار النهائي المبكر لأنه سيواجه. البرازيل في حال حل ثانيا في مجموعته وتصدر «سيليساو» مجموعته السابعة.