اطلع رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة على خطط جمعية الصداقة البحرينية الأميركية وبرامجها الحالية والمستقبلية لتوثيق عرى التعاون البحريني الأميركي.

جاء ذلك لدى لقاء سمو رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد) وفدا من جمعية الصداقة البحرينية الأميركية برئاسة رئيس الجمعية الأدميرال أنثوني ليس.

ونوه سمو رئيس الوزراء بالجمعية ودورها منذ تأسيسها قبل ما يقارب العشرين عاما في توطيد العلاقات بين البلدين واستشراف مجالات تعاون جديدة بينهما، معربا سموه عن الارتياح لفاعلية التعاون بين البلدين ولما يلمسه سموه من حرص أميركي على كل المستويات لتنميته وتوثيقه.

وأشاد سموه بالتواصل الذي تحرص عليه الشخصيات الأميركية التي عملت في البحرين سابقا مع المجتمع البحريني من خلال جمعية الصداقة البحرينية الأميركية ما يؤكد حرصها على دعم وتوثيق عرى التعاون البحريني الأميركي.

وأكد سموه أن الحكومة تدعم مثل هذه الجمعيات التي تثرى من خلال أنشطتها التوجهات الرسمية نحو الانطلاق بعرى التعاون البحريني الأميركي إلى مجالات رحبة ومد جسور جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين على المستويين الرسمي والشعبي، لافتا سموه إلى أن طبيعة الشعب البحريني وطيبته ودماثة أخلاقه تجعل أي فرد يزور البحرين أو يعمل فيها أن يحن إليها ويحب التواصل مع أهلها.