تدرس سويسرا التقدم بدعوى قضائية ضد ليبيا لاحتجازها مواطنين سويسريين عادا إلى بلادهما من طرابلس حسبما أعلنت وزيرة الخارجية السويسرية في حديث نشر أمس (الجمعة) على موقع محلي.

وقالت الوزيرة كالمي راي «ندرس إمكانية اتخاذ إجراءات أمام المنظمات الدولية ضد احتجاز مواطنين سويسريين اثنين في خريف 2009». وأضافت «لقد تعرضوا للعزل لحوالي ثمانية أسابيع».

وتشمل الدعوى القضائية المقاولين السويسريين ماكس غولدي ورشيد حمداني اللذين احتجزا في الخريف الماضي. ويفترض أن تلتقي الوزيرة السويسرية التي تقول إنها تشعر «بالغضب»، ممثلين عن السلطات الليبية في مدريد من أجل مناقشة خطة التحرك. وخلال حديثها إلى موقع «20 مينوتن أونلاين»، أكدت كالمي راي أن الإجراء القانوني المتعلق بعملية الاحتجاز يمكن أن يتم في إطار محكمة التحكيم. وكانت هذه المحكمة أخطرت بخطة التحرك في قضية نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، هانبيال، الذي أوقف مع زوجته في جنيف في يوليو/ تموز 2008 بعد شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما لسوء معاملتهما.