العدد 2846 - الإثنين 21 يونيو 2010م الموافق 08 رجب 1431هـ

خوان مانويل سانتوس

فاز وزير الدفاع الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، في الانتخابات الرئاسية الكولومبية التي جرت أمس الأول (الأحد)، ما يثبت تأييد الكولومبيين لسياسة الحزم التي اتبعها حيال المتمردين.

وحصل سانتوس مرشح الحزب الاجتماعي للوحدة الوطنية على 69 في المئة من الأصوات بحصوله على تسعة ملايين صوت.

- ولد سانتوس في أغسطس/ آب العام 1951، في العاصمة (بوغوتا).

- ينحدر من عائلة زاولت السياسة والصحافة، وهو ابن شقيق الرئيس السابق ادواردو سانتوس (1938 - 1942).

- امتلكت عائلته لفترة طويلة صحيفة «التييمبو»، إحدى الصحف الأكثر نفوذاً في كولومبيا.

- درس الاقتصاد في كلية لندن، بريطانيا.

- تولى سانتوس وزارة التجارة الخارجية في حكومة الرئيس الليبرالي (وسط يسار) سيزار غافيريا (1990 - 1994).

- وزير المالية في عهد الرئيس المحافظ اندريس باسترانا (1998 - 2002).

- وزير الدفاع (2006 - 2009).

- ألقت عليه منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان مسئولية آلاف عمليات الإعدام بدون محاكمة المنسوبة إلى جنوده.

- في يوليو/ تموز العام 2008، قاد عملية عسكرية نفذها الجيش ضد متمردي «فارك» الماركسيون (القوات المسلحة الثورية في كولومبيا)، ونجح خلالها في تحرير 15 رهينة كان المتمردون يحتجزونهم بمن فيهم الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور وثلاثة أميركيين.

- في الأول من مارس/ آذار 2008، أمر بقصف مخيم للمتمردين في الأكوادور في عملية أوقعت 26 قتيلاً بينهم القائد الثاني لمتمردي فارك راؤول راييس.

- وأثارت هذه الانتصارات سجالات، وقد نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر باستخدام شعارها لتنفيذ العملية العسكرية لتحرير الرهائن، ما سمح بخداع المتمردين. وإثر العملية، قطع رئيس الأكوادور رافاييل كوريا العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا لمدة عشرين شهراً.

- كما صدرت بحقه مذكرة توقيف في الأكوادور، حيث اتهم بالقتل. أما في فنزويلا، فكان بمثابة العدو اللدود للرئيس هوغو تشافيز الذي اعتبره «تهديداً» للسلام في المنطقة.

العدد 2846 - الإثنين 21 يونيو 2010م الموافق 08 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً