قال مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد في بنك الإثمار محمد جناحي أمس إن جميع زبائن البنوك في البحرين - كغيرهم في مختلف أنحاء العالم - يجب أن يكونوا حذرين من استقبال المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة عبر الهاتف والتي تطلب منهم الإفصاح عن معلوماتهم الشخصية، بما في ذلك اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة بحساباتهم المصرفية.
وأضاف: «ان رسائل كهذه قد ترسل للاحتيال على الزبائن، وتهدف غالباً لتضليلهم عبر انتحال شخصية بنك ما أو شخصية مسئول في أحد البنوك».
وبين قائلاً: «تدعي بعض هذه الرسائل الإلكترونية بأنه سيتم أو أنه قد تم بالفعل تعطيل حسابات الزبائن، وأنه يتطلب منهم فوراً أن يرسلوا بياناتهم الشخصية وذلك لتمكينهم من استخدام حساباتهم من جديد، وهذا ما قد يؤدي إلى سرقة هويتهم ومن ثم النصب عليهم».
وتابع: «ان بنك الإثمار - وكذلك جميع البنوك الأخرى في البحرين - لن يطلب من أحد زبائنه الكشف عن معلومات شخصية، فضلاً عن تفاصيل تسجيل الدخول إلى الحساب عن طريق الخدمات المصرفية الإلكترونية، وذلك من خلال البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة أو عن طريق الهاتف، إلا أنه وللأسف، قد يمارس المرسلون المحتالون لهذه الرسائل أسلوباً مقنعاً للغاية، وهو ما يتطلب من الزبائن أن يكونوا في قمة الحذر، وبالتالي الإبلاغ فوراً عن أية تصرفات مشبوهة».
واختتم جناحي تصريحه بالقول: «لقد حث مصرف البحرين المركزي – في أبريل الماضي – جميع البنوك في البحرين على تحذير العملاء من الوقوع في مثل هذه الحيل، وهو ما دعانا – وبشكل فوري – إلى إخطار جميع زبائننا من خلال قنواتنا الخاصة بالمراسلات، وكذلك من خلال موقعنا على شبكة الإنترنت، إلا أنه يجب علينا أن نذكر دائماً زبائننا وجميع زبائن البنوك الأخرى في البحرين ليكونوا حذرين ويقظين في كل الأحيان».
العدد 2848 - الأربعاء 23 يونيو 2010م الموافق 10 رجب 1431هـ