أقال الرئيس باراك أوباما مساء أمس (الأربعاء) الجنرال ستانلي ماكريستال من مهامه كقائد لقوات حلف الأطلسي في أفغانستان وسيعين مكانه الجنرال ديفيد بترايوس، كما أعلن مسئول أميركي لوكالة «فرانس برس».

وأعفي ماكريستال من القيادة بعد تعليقات استخف فيها بمسئولين بالإدارة الأميركية في مقال بمجلة «رولينغ ستون». وكان قد تم استدعاء الجنرال ستانلي ماكريستال على الفور لواشنطن بعد أن تم نشر مقال في مجلة «رولينغ ستون» صوره وأعضاء من قيادته يرفضون قرارات كبار المسئولين الأميركيين ومن بينهم أوباما ونائبه جو بايدن.

- من مواليد أغسطس/ آب العام 1954.

- قائد سابق لقوات النخبة في العراق وأفغانستان.

- خريج كلية وست بوينت العسكرية العريقة، 1976.

- تولى عدة مناصب قيادية مهمة تخللتها فترات دراسة في جامعة هارفرد ومجلس الشئون الخارجية وكلية البحرية الحربية.

- ضابط برتبة ملازم ثانٍ، وقاد فصيل مظلي، 1976.

- في 1981 سافر ستانلي إلى كوريا الجنوبية حيث أشرف على الاستخبارات والعمليات في إطار فريق الدعم للقوات الأممية.

- ضابط تدريب بالجيش الأميركي، 1982.

- ضابط عمليات كتيبة، 1984.

- قائد سرية، 1986، ثم ضابط اتصال وضابط عمليات كتيبة العام 1988.

- ضابط في القوات الخاصة، وقيادة العمليات الخاصة المشتركة، 1990.

- في 1990 التحق بوحدة العمليات الخاصة التي تم نشرها في المملكة العربية السعودية في إطار عمليتي درع الصحراء وعاصفة الصحراء.

- قائد فوج من قوات الحرس، 1997.

- قائد كتيبة حرس، (1997 - 1999).

- رئيس أركان الفيلق المجوقل الثامن عشر، (2001 - 2002)، خلال الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان إثر اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

- قائد القوة الخاصة المشتركة التي قادت عملية «الحرية الدائمة» (الغزو الأميركي لأفغانستان) التي أطاحت بنظام طالبان في أفغانستان في أواخر العام 2001.

- نائب مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، (2002 - 2003).

- قائد القوات الخاصة، (2003 – 2008).

- خلال الحرب على العراق في 2003 كان نائبا لقائد العمليات بوزارة الدفاع الأميركية بوصفه عضواً بهيئة الأركان المشتركة.

- مدير هيئة الأركان المشتركة، أغسطس/ آب 2008.

- قائد القوات الأميركية في أفغانستان، مايو/ أيار 2009. ثم قائد القوات الدولية.

- أشرف على العمليات الخاصة الأميركية في أفغانستان والعراق.

- تولى الإشراف على قيادة العمليات الخاصة المشتركة التي نجحت في ديسمبر/كانون الأول 2003 في إلقاء القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

- قاد العملية العسكرية التي أدت إلى قتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي في أبريل/نيسان 2006.

- ينسب إليه وضع الإستراتيجية المستخدمة للقضاء على خلايا مدعومة من القاعدة ومن إيران في العراق في العام 2007، وهي استراتيجية لاتزال طي السرية.

- وتم استدعاء الجنرال ماكريستال إلى البيت الأبيض ليوضح ما قصده من الانتقادات الساخرة التي وجهها في حديث صحافي إلى أوباما وكبار مساعديه، في وقت اتهمه أوباما بـ «سوء التقدير»، ما يترك احتمال إقالته مطروحاً. وسخر أعوان لماكريستال في المقالة التي خصصتها له مجلة «رولينغ ستون» الأميركية تحت عنوان «الجنرال الخارج عن السيطرة»، من نائب الرئيس جو بايدن ونعتوا مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بـ «المهرج»، كما عبروا عن «خيبة أمل» ماكريستال إثر لقائه الأول مع أوباما.

- وبحسب المجلة، فقد وجه ماكريستال نفسه انتقادات ساخرة إلى الموفد الخاص الأميركي إلى المنطقة ريتشارد هولبروك، كما قال إنه شعر بأنه تعرض «للخيانة» من قبل السفير الأميركي في كابول كارل ايكنبري حين وجه الأخير انتقادات مباشرة إلى إستراتيجيته الحربية.