ذكر قاضي المحكمة العليا في العاصمة البريطانية، لندن، اليوم (الجمعة) بان شركة ديار القطرية للتطوير العقاري نقضت عقدها بالتخلي عن مشروع بناء مجمع عقاري بمليارات الجنيهات في لندن بعد تدخل غير مناسب من الامير تشارلز.
الا ان قاضي المحكمة العليا رد طلب المجموعة الهندسية اللندنية المتضررة سي.بي.سي كريستيان كاندي الحصول من شريكتها القطرية على تعويض بمبلغ 68,5 مليون جنيه استرليني (83 مليون يورو) مقابل فسخ العقد.
وكانت المجموعة اللندنية رفعت دعوى قضائية ضد ديار القطرية في اطار مشروع تحويل ثكنة عسكرية في حي تشيلسي في وسط لندن الى مجمع سكني مقابل نحو ثلاثة مليارات جنيه (3,5 مليارات يورو). وظهر الخلاف عندما اوقفت الشركة القطرية العمل في المشروع بعد تدخل الامير تشارلز الذي اعرب عن قلقه من ان يشوه المبنى الحديث المقام من الفولاذ والزجاج شكل العاصمة اللندنية.
وكان الامير تشارلز بعث الى رئيس مجلس ادارة المجموعة القطرية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني وهو ابن عم لامير قطر رسالة في مارس/ اذار الماضي ينتقد فيها المشروع المتمثل في بناء 650 شقة وفندق ومبان اخرى والذي صممه المهندس المعماري ريتشارد روجرز الذي صمم خصوصا مركز بومبيدو في باريس.
وعلى الاثر امر امير قطر الشيخ حمد بن خليفة بعد لقاء مع ولي العهد البريطاني بحسب رخصة بناء المشروع.
واعتبر القاضي ان تدخل الامير تشارلز المعروف بذوقه المعماري التقليدي "كان بلا شك غير متوقع وفي غير محله".
واشار متحدث باسم الشركة القطرية الى ان "سي.بي.سي كان لديها دوافع مالية من خلال تلك الشكوى".
وكانت وزارة الدفاع تخلت عن ثكنة تشيلسي باراكس، التي تقع في احد افخم احياء لندن مقابل 959 مليون جنيه لكونسرسيوم يضم سي.بي.سي وديار.
ردعلى 1و2و4
المشكله انكم مسوويين نفسكم فاهمين لوان ايران مستثمره كان كلكم ايدتوهالكن لانها دوله عربيه اللي مسوي نفسه مهندس واللي اييده وكملتها نونه وين تبينهم يستثمرون الدول العربيه لو يصير اي خلاف مسكواالارصده وراحت الفلوس اوربااحسن الناس هناك فاهمه روحي استثمري باي دوله عربيه وتصير مشكله بين الدولتين شوفي المضايقات وللعلم معظم دول العالم النامي بهاالطريقه
نونة
والله حالة لي متى والعرب يستثمرون في الخارج
الشكر للمهندسين المعماريين
الشكر الجزيل للمهندس المعماري الفذ زائر رقم 1
وكذلك المهندس المعماري زائر رقم 2
واللي الواضح من ردهم غباء المهندسين اللي يبنون العمارات الشاهقة بالواجهات الزجاجية
قبلة السياح
أشيد بتعليق الزائر رقم 1 ففي الحقيقة بأن معظم العواصم الأوروبية حافظت على طرازها المعماري ولذا تراها اليوم قبلة السياح..
زين سوو فيهم
متى بيفهمون العرب الخليجيين ان المباني الزجاجية اللي بلونا فيها ليست دليل حضاري ابدا بل ان الحضارة هي في الحفاظ على التراث المعماري و ليس في التخلي عنه