أكد خبير التحكيم والدولي المتقاعد جاسم مندي أن يوم أمس الأول من الدور الـ(16) لمونديال 2010 العالمي بانه يوم كارثي على التحكيم وما نتج منه أخطاء فادحة في مباراتي ألمانيا مع انجلترا والأخرى الأرجنتين مع المكسيك من خلال الخطأ الفادح الذي ارتكبه مساعد الحكم الثاني عندما لم يقم برفع رايته للتسلل الواضح الذي كان عليه مهاجم الأرجنتين كارلوس تيفيز وهو هدف غير سليم بتاتاً يتحمل مسئوليته المساعد الثاني الذي اعطانا مفهوماً بانه لا يفهم قاعدة التسلل. حتى مع ذهاب الحكم له اثناء عرض اللقطة في الشاشة الكبيرة بالملعب كان بإمكانه إلغاء الهدف ولكن لم يفعل ذلك.
واما ذهاب الحكم لمساعدة الثاني كان بسبب تجمع بعض لاعبي الأرجنتين عنده وبالتالي من الضروري الذهاب إليه لفك هذا التجمع عن مساعده، ولذلك الهدف غير سليم وتسلل واضح.
الحكم الإيطالي روسي الذي أدار مباراة غانا مع استراليا في الدور التمهيدي.
اما مباراة هولندا مع سلوفاكيا والتي أدارها الحكم الإسباني الذي أدار مباراتي ألمانيا مع صربيا وكوريا الشمالية مع ساحل العاج في الدور التمهيدي. فالمباراة سهلة لم يلاق الحكم صعوبة في إدارتها ولكن احتسابه لركلة جزاء غير سليمة تحسب عليه إذ كانت اللعبة قريبة بين الحارس والمهاجم الذي اصطدم بيد الحارس والحكم اتخذ قراره في جزء من الثانية مع ان المهاجم هو المخطئ في اللعبة بحالة تمثيل يستحق عليها البطاقة الصفراء ومن المؤكد أن الحكم يلام عليها لانها ركلة جزاء غير سليمة. اما البطاقة الصفراء التي أشهرها في وجه لاعب هولندا روبين فهي أيضاً غير مستحقة لان اللعبة ميتة في منطقة ليست فيها فرصة بهجمة قائمة ولم تذهب إلى لاعب سلوفاكيا وبالتالي كان على الحكم احتساب الخطأ من دون البطاقة الصفراء.
العدد 2853 - الإثنين 28 يونيو 2010م الموافق 15 رجب 1431هـ
ما شاء الله
ما شاء الله عندنا محللين محنكين و احنا ما ندري , وين الجزيرة عنك