العدد 2854 - الثلثاء 29 يونيو 2010م الموافق 16 رجب 1431هـ

«الكهرباء»: 5 آلاف دينار جوائز لمن يخفض الاستهلاك 5 %

في إطار الحملة الوطنية المشتركة بين هيئتي «الكهرباء» و «النفط»

رنا سلوم
رنا سلوم

المنطقة الدبلوماسية - صادق الحلواجي 

29 يونيو 2010

كشفت مديرة إدارة ترشيد الكهرباء والماء بالوكالة بهيئة الكهرباء والماء رنا سلوم، أن «الهيئة ستنفذ حملة لترشيد المياه موجهة للعاملين بالمنازل والوحدات السكنية خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب المقبلين.

وذكرت سلوم أن الهيئة «خصصت جوائز نقدية للمساهمين بهذه الحملة، وهي عبارة عن جوائز تشجيعية مقدارها خمسة آلاف دينار في إطار الحملة يتم توزيعها بمعدل 50 جائزة، أي بمقدار 100 دينار لكل جائزة مناصفة بين صاحب الوحدة السكنية أو الكفيل وبين العامل لديه».

وذكرت سلوم أن «الحملة تستهدف العاملين في المنازل من خدم ومزارعين وسواق لرفع نسبة الوعي لديهم

وإرشادهم بالطرق الصحيحة لاستخدامات المياه لمختلف الأغراض، حيث تشير إحصاءات الهيئة في مراقبة الاستهلاك إلى أن الوحدات السكنية التي يتوافر لديها خدم وأيد عاملة، يزيد استهلاكها بنسبة 20 في المئة عن الأخرى التي لا يتوافر لديها».

وأشارت مديرة إدارة ترشيد الكهرباء والماء إلى أن «الهيئة تسعى من خلال تنفيذ هذه الحملة لتحقيق عدة أهداف، منها المحافظة على المياه وعدم إساءة استخدامها في المطابخ وأعمال التنظيفات وري المزروعات وغيرها، وتغيير أنماط السلوكيات الخاطئة في التعامل مع المياه وتوضيح الطرق المثلى في استخدامات المياه لمختلف الأغراض، وتدريب العاملين بالوحدات السكنية على أهمية تركيب مرشدات التدفق وصيانتها بين فترة وأخرى، وتوعية العاملين بالوحدات السكنية للتبليغ عن أي تسربات مائية في مختلف المرافق حتى وإن كانت بسيطة، بالإضافة إلى مشاركة أصحاب الوحدات السكنية والكفلاء لتوعيتهم بالأضرار الناجمة عن التسربات المائية المخفية والمرئية».

وأوضحت سلوم أن «الحملة يتم تنفيذها بمشاركة أفراد كشافة البحرين التابعة لوزارة التربية والتعليم»، منوهة إلى أن «الفرص للفوز ستتاح لكل من يساهم في خفض معدل استهلاكه من المياه بنسبة 5 في المئة أو أكثر وفقاً لشروط منها تسلم الأدوات الترشيدية من الهيئة وتركيبها، وإعطاء البيانات المطلوبة الصحيحة، إلى جانب خفض استهلاك المياه في الفاتورة بمقدار 5 في المئة أو أكثر مقارنة بالشهر الذي سبق مشاركته في الحملة، وكذلك المشاركة الفعلية للعاملين في المنازل في تركيب الأجهزة الترشيدية والحد من الهدر والاستهلاك المائي».

من جانب آخر، ذكرت مديرة إدارة ترشيد الكهرباء والماء أن «الهيئة تقوم حالياً بنشر عدد من الإعلانات التوعوية في شوارع البحرين العامة، ولوحات الإعلانات في محطات الوقود وجسور المشاة العلوية في بعض الشوارع الرئيسية، إضافة إلى دور السينما وشاشات العرض التلفزيونية، وأماكن أخرى يجري التنسيق بشأنها، وذلك في إطار الحملة الوطنية المشتركة بين هيئة الكهرباء والماء والهيئة الوطنية للنفط والغاز، التي تم تدشينها ضمن فعاليات معرض وندوة ترشيد الطاقة الذي جرى تنظيمه في منتصف يونيو/ حزيران الجاري».

وأضافت سلوم أن «من بين البرامج التوعوية خلال هذا الصيف، التنسيق مع هيئة الإذاعة والتلفزيون لبث عدد من الرسائل التوعوية والإرشادية عبر القنوات المتعددة للتلفزيون، وأثير إذاعة البحرين وكذلك إجراء مقابلات ولقاءات مختلفة ومسابقة إذاعية لمدة أسبوع تخصص لها جوائز تشجيعية».

وبينت مديرة إدارة ترشيد الكهرباء والماء: «إيماناً بالدور الحيوي الذي تضطلع به الصحافة المحلية في الإسهام لرفع نسبة الوعي لدى المواطنين والمقيمين، فإنه سيتم نشر عدد من الإعلانات التوعوية باللغتين العربية والإنجليزية وتزويد الصحافة بالمقالات التوعوية ذات العلاقة بترشيد الكهرباء والماء. كما سيتم نشر عدد من الإعلانات التوعوية في بعض مواقع الأجهزة الحكومية الخدمية الذي يتردد عليها المراجعون من المواطنين والمقيمين وبث رسائل قصيرة SMS وعبر المواقع الإلكترونية لدى الأجهزة الحكومية والجهات المتعاونة مع الهيئة».

وقالت إن «قسم ترشيد الكهرباء والماء يسعى إلى خفض معدلات استهلاك الطاقة والمياه من أجل خفض كميات الغاز والوقود المستخدمة لإنتاجها، وبالتالي حماية البيئة من الضرر نظراً إلى كون محطات تحلية المياه وإنتاج الكهرباء من أكثر الموارد استهلاكاً للوقود والغاز».

وأوضحت أن «هذه المساعي تندرج ضمن برامج وفعاليات تعتمدها الهيئة سنوياً خلال موسم ذروة الاستهلاك في الصيف تحديداً، وضمن الاستراتيجية العامة للهيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية من الغاز والنفط والمياه الجوفية»،

مضيفة «لاشك أن موضوع ترشيد الكهرباء والماء له علاقة مباشرة ووثيقة جداً بموضوع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، فمن المعروف أن إنتاج الطاقة الكهربائية في البحرين ودول مجلس التعاون والدول العربية ومعظم دول العالم يعتمد اعتماداً رئيسياً على النفط والغاز كمصدر رئيسي، كما أن محطات تحلية المياه المالحة التي تمتلك دول الخليج نسبة تزيد على 60 في المئة منها على المستوى العالمي، تعتمد أيضاً على النفط والغاز». واستدركت سلوم أنه «كلما ازداد حجم إنتاج الطاقة والمياه فإنه يعني استخدام المزيد من الوقود لتشغيل واستمرار إدارة هذه المحطات للإيفاء بالطلب المتزايد على الطاقة والمياه، وبالتالي يؤدي الاستخدام المتزايد للوقود إلى تلوث البيئة والتأثير على نقائها، وهذا ما نشهده جميعاً خلال الأعوام الأخيرة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة على المستوى العالمي، والذي أدى إلى نشوء ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري بسبب تأثر طبقة الأوزون بهذه الملوثات الناتجة من الاستخدام المتزايد للوقود».

العدد 2854 - الثلثاء 29 يونيو 2010م الموافق 16 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 9:23 ص

      من المصانع و...

      خفض الكهرباء يأتي من المصانع والفنادق والوزارات وليس من البيوت (حبيبتي يالبحرين)

    • زائر 9 | 8:08 ص

      الطالب و المطلوب

      لو أنفقتم أكثر مما قلتم على الجائزة لما قللّوا الناس إستهلاكهم في هذا الجو الحار . و هم طبعا يشترون البرودة و الراحة في الصيف بسعر أكثر من الجوائز المقدّرة . و ماذا تقولون أنتم و لا تستطيعون غلب عقولهم و سلب راحتهم ..

    • زائر 8 | 8:01 ص

      موظف

      المتحدثة اكثر وحدة تعطي وعود

    • زائر 7 | 4:30 ص

      لو 10 آلاف !

      بصراحة الجو جحيمي وتبغونا نقتصد ؟ أني ليل نهار مشغلة المكيفات ... روحوا قولوا للي عندهم قصور يطفون الليتات الزايدة حوالين بيوتهم .. يمكن 5000 ليت مشغل على البيت.. ماشاء الله اللي يسمع قاعدين في الفضاء الخارجي ، الظالم داااااااااامس !

    • زائر 6 | 3:06 ص

      رأي

      والله العاقل يستخدم الكهرباء حسب حاجته لأن في النهايه هو الي بيدفع البيل من جيسه الليتات الي مالها لازمه طفوها وخاصه في النهار وسويجات التلفزيون والرسيفر والديفيدي والمايكرويف وأي جهاز ماتستخدمه بند لسويج لأنه يصرف عالفاضي

    • زائر 5 | 2:46 ص

      ليش

      ليش ماسويتو هذا الجوائز في الشتاء مو احسن

    • زائر 4 | 1:41 ص

      كذبة الصيف

      يوم عندكم هالفلوس ليش اخذتون فلوسنا وبعد ما ركبتون الكيبل. و ابغي اعرف ويش سويتون في فلوسنا الا تعتبرونها حرام.... ياريت بعد هالوزير يحس شويه على روحه و يشوف مشاكل الناس مو قاعدين تقصون عليهم
      تبغونا نصدقكم....... ابدا يا وزارة الكهرباء

    • زائر 3 | 1:04 ص

      يااااااااااااه !!!

      بااااااااااااااااال 5000 كذبة ؟؟ بس في الواقع 100 دينار ؟؟ الهيئة توزع 5000 الالف دينار وتربح مليون دينار

    • الحووووووت | 12:35 ص

      ليش أعلانات توعيه لترشيد الكهرباء؟

      أحنى عندنا ترشيد مو بس في الكهرباء احنا عندنا ترشيد حتى في عدد الوجبات!

    • زائر 2 | 12:21 ص

      حتى لو 10 آلاف

      أقتل نفسي و أهل بيتي و أقعد في الحر على بو شوية فلوس ؟ روحوا شوفوا من اللي يلعب في الكهرباء ...

اقرأ ايضاً