اطلعنا على حال أسرة مكونة من 12 فردا، وعائلها المتقاعد كبير في السن ويعاني من بعض الأمراض المزمنة، وراتبه التقاعدي لا يزيد عن 250 ديناراً، وبعد استقطاع استحقاقات القروض لا يبقى منه إلا 50 ديناراً، تسكن في قرية النويدرات في بيت مشترك ومتهالك جدا، يحتوي على أربع غرف لا نستطيع وصف حالها بدقة لشدة الوضع المأساوي الذي اطلعنا عليه، لم نكن نتصور أن يكون حال الأسرة بمثل ما رأيناه على الواقع حتى بنسبة متدنية، رأيناها في حال مأساوي شديد جدا، يصعب علينا التحدث عنه بالتفصيل، رأينا البيت أو فلنقل الكهف الذي يسكنون فيه لا يصلح بأن يكون سكنا للآدميين في جميع الأحوال والظروف، رأينا احتمالات وقوع الخطر في أي لحظة واردة وكثيرة ومتعددة، رأينا بيئته غير صالحة بكل المعايير والمقاييس الصحية والبيئية والإنسانية في نسبها المتدنية جدا، في الغرف ومرافقه وتمديداته الكهربائية، وأبوابه التي أكل الدهر محاسنها وقوتها وجعلها لا تقوى على حفظ سلامة أهل ذلك البيت لو حان وقت سقوطها على رأس أحد أفراد تلك الأسرة التي وجدناها لا حول لها ولا قوة، ما أردنا قوله وبكل صراحة إننا لم نعرض قضية هذه الأسرة الفقيرة من أجل الاستعطاف ولا من أجل التسلي بمأساتها، ولا من أجل أن نقول لأفرادها أصبروا وصابروا، ولا من أجل أن نبكي أو نتباكى على حالها ولا من أجل أن نلطم على وجوهنا، ما نقصده من وراء عرض قضية هذه الأسرة الذي أخذ الفقر فيها مأخذه، وتمكن من غرس أنيابه المسمومة في أبدان أفرادها، حتى جعلها تعيش في وضع نفسي شديد جدا أن نلفت انتباه الجهات المعنية في وطننا الغالي إلى حال هذه الأسرة الصابرة قبل وقوع الكارثة وقبل حدوث ما لا نتمناه جميعا، ومن أجل أن تسارع الأيادي الخيّرة والتي تنعم بخيرات ربها وفضله، ومن أجل أن نفتح لأصحاب القلوب الطيبة والرحيمة من أبناء هذا البلد الغالي أبواب الخير والإحسان التي بفضلها يعطى فاعليها الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.
إننا على يقين لا يداخله الشك أن حال هذه الأسرة سيكون بعين المعنيين في مختلف الجهات التي بيدها حل هذه القضية، ثقتنا كبيرة بإنسانية من يطلعون على هذه المأساة، وبيدهم تحويل مأساة هذه الأسرة إلى سعادة وسرور، وبيدهم رسم البسمة على شفاه أفرادها من الأولاد والبنات وبقية أفراد الأسرة، وبيدهم رفع المعاناة والبؤس عن أفرادها، نسأل المولى جلت عظمته أن يوفق كل صاحب يد بيضاء تمتد إلى هذه الأسرة لإنقاذها من وضعها المأساوي، وأن يعطيهم الخير في الدنيا والآخرة و أن يجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم .
سلمان سالم
عبر هذه الأسطر لا يسعني إلا إرسال مناشدة موجهة إلى المسئولين في قسم إصدار التراخيص بإدارة المرور... فأنا إحدى النساء البحرينيات اللاتي واجهن ظروفاً قاسية، والتي أثرت سلباً على مستوى وقدرة العين وحدتهما من إمكانية الرؤية الصحيحة وتحديداً عند القرنية، وبناء على ذلك أصدر الطبيب الذي يشرف على معاينتي على كتابة وصوغ تقرير تضمن إقراراً يفيد عدم صلاحيتي للسياقة وضرورة سحب رخصة السياقة من عهدتي طالما أن القرنية لكلتا العينين قد تحداني من الرؤية الصحيحة والسليمة وبالتالي يبقى أنه من غير المجدي بقاء الرخصة بحوزتي التي تم سحبها بعد حين... إلا أنني لم ألتزم الصمت، ولم أبق مكتوفة اليدين بل ثابرت وجاهدت في مسألة تلقي العلاج اللازم، وتوجهت إلى دبي وكنت مواظبةً على تلقي العلاج الذي تجاوز حدود قطرات لكلتا العينين حتى عادتا ولله الحمد إلى سابق عهدهما من الرؤية، وطرأ تحسن طفيف عليهما يمكنني من الرؤية السليمة والمقبولة نوعاً ما...
وبناء على ذلك التحسن الذي طرأ على العينين، اضطررت إلى خوض مضمار الذهاب والإياب من وإلى اللجان الطبية مجدداً بغية الحصول على صك براءة من التهم التي تفيد بعدم صلاحيتي للسياقة والتي عن طريقها ومنها يصدر إقرار يخولني إما بامتلاك رخصة السياقة من جديد أو سحبها بشكل نهائي... في بادئ الأمر عرضت نفسي على تشخيص الطبيب الخاص وهو نفسه الذي أصدر قراراً سابقاً بسحب الرخصة، وبعدما عاينني وفحصني أقر بالتحسن الذي طرأ على حالتي الطبية، ودّون تقريراً يتضمن في طياته عدم ممانعة من إعادة الرخصة إلى عهدتي.
توجهت بالتقرير ذاته إلى اللجان الطبية والتي اطلعت عليه ورفضته بحجة أن التقرير الطبي صادر من عهدة طبيب خاص من جهة، ومن جهة أخرى صادر من نفس الطبيب الذي أقر سابقاً بعدم صلاحيتي إلى السياقة، لذلك ارتأت اللجان الطبية تأجيل الإقرار النهائي بتحسن كلتا العينين إلى حين فحص ومعاينة أطباء ينتمون إلى مجمع السلمانية الطبي. وبالفعل تحقق الأمر وخضعت لفحص طبيب عيون والذي أقر كذلك بتحسن كلتا العينين، وأنه لا يوجد حظر وممانعة من السياقة، وكتب تقريراً بذلك، وكذلك خضعت لفحص طبي للعينين والإقرار بسلامتهما من قبل إدارة المرور، وصدر تقرير يفيد بسلامة العين وعدم الممانعة من سياقة السيارة، وبعد ذلك جلست أمام طاقم اللجان الطبية والذي كانت بحوزته كل التقارير الطبية الأصلية التي أجمعت كلها على سلامة العينين، وشرحت لهم كافة الظروف الصحية وما نتج عنها من تداعيات أثرت على حدة الرؤية بالعين وبالتالي عودتها إلى سابق عهدها، وكذلك أوجزت لهم الظروف الاجتماعية التي أعيش ضنكها كوني مطلقة واحتضن وأرعى تحت مسئوليتي في منزلي أمي الكبيرة في السن وكثيراً ما تعترضها نوبات صحية تلزمني إخضاعها إلى مراقبة الطبيب بالمستشفى، وغالباً ما تكون في أوقات متأخرة من الليل، وأنا بحكم عدم امتلاكي لرخصة السياقة اضطر أحياناً إلى الاستعانة بخدمات عمال آسيويين بغية توصيلي إلى المستشفى في المقابل إن قدرتي تساعدني على السياقة ولا تمنعني من ذلك كالسابق، طالما أن بحوزتي كل التقارير الطبية التي تؤكد صحة كلامي وتثبت صحة وسلامة عيني وبالتالي لا يوجد أي حاجز يحول دون إعادة الرخصة من جديد إلى عهدتي، كما أنني بأمس الحاجة إليها (الرخصة) في ظل هذه الظروف القاهرة التي أعيشها... حصلت من اللجان الطبية أثناء المقابلة على تطمينات تفيد بآمال عودة الرخصة، وطلبوا مني استلام التقرير النهائي من إدارة المرور وبالفعل بعد مضي فترة وجيزة، سارعت إلى «المرور» حسب الاتفاق، وكنت على الموعد والأمل يحدوني بأنني أخيراً سأحصل على مبتغاي (الرخصة) التي سحبت مني لظرف صحي طارئ طرأ على عيني وسرعان ما انقشع وتلاشى مع مواصلة العلاج... تسلمت التقرير ويا ليتني لم اتسلمه؛ لأنه كان بمثابة الصاعقة والصدمة، ومخالفاً قلباً وقالباً لكل التوقعات السابقة، وقد جاء نص جوابه كالتالي مخاطباً إدارة المرور «نفيدكم أنه بعرضها على اللجان الطبية العامة في جلستها المنعقدة بتاريخ 9 مايو/ أيار 2010 وبعد الاطلاع على أوراق وتقارير علاجها قررت اللجنة أن حالتها الصحية لا تمكنها من قيادة المركبات ويبقى قرار اللجنة الطبية العامة السابق بسحب جميع رخص السياقة التي بحوزتها».
اعترضت على ما جاء في رد اللجان الطبية وأبلغت المعنيين في إدارة المرور عن رغبتي الجامحة في استئناف الحكم الصادر من قبل اللجان، فقيل لي إن الاستئناف من المفترض أن يكون صوب اللجان الطبية، توجهت إلى الأخيرة غير أنهم أفادوني بأن الاستئناف بيد المرور... وهكذا دواليك، أخذت كل جهة تقذف بكرة المسئولية على عاتق الجهة الأخرى، فيما أنا صاحبة الشأن أصارع الأمرّين، وأقف حائرة من أمري، ولا أعرف أين المفر وأي الجهة التي من المفترض أن أستأنف فيها الحكم السابق والذي يجافي الحقيقة والمنطق ويخالف ما تضمنته التقارير الطبية التي أجمعت إجماعاً مطبقاً وتاماً على أن عيني سليمة، ولا يوجد هنالك أي عذر طبي قاهر يمنعها من الرؤية السليمة طالما أن كل التقارير التي بحوزتي حالياً وصادرة أساسا من أطباء استشاريين وأخصائيين مشهود لهم بالكفاءة عند القاصي والداني تؤكد على ذلك وتفيد أولاً وأخيراً أن كلتا العينين سليمتان، وهذا عكس ما دونته اللجان الطبية ولكأنها بهذا التصرف لا تؤمن بصدقية التقارير السابقة أو تقلل من قيمتهما وقيمة الأطباء الذين أشرفوا على فحص عيني ويؤكدون جميعهم سلامتها...
حقيقة بت بين قاب قوسين أو أدني من حافة الضياع لأني بأمس الحاجة إلى هذه الرخصة أكثر من حاجتي إلى نسبة العجز التي أضيفت في قيمة الراتب التقاعدي - إن كان ما ذهبت إليه اللجان في ردها بعد صلاحيتي للسياقة قد نظرت في قيمة نسبة العجز مقارنة بالرخصة فهي مخطئة بذلك فإنه بالنسبة لي لا ضير عندي من تقليل قيمة العجز المضافة على حساب راتبي التقاعدي في مقابل إعادة الرخصة إليّ من جديد فبدونها أكون أشبه بالمقيدة والسجينة في عقر داري ولا يمكنني التصرف بأي شيء في أي حال من الأحوال إلا بتدخل معونة ومساعدة شخص آخر وغالباً ما يكون أجنبياً بالنسبة لي لأنني إنسانة مقطوعة من شجرة إن صح التعبير عن ذلك الحال، فلا أب عندي ليكفلني ويشملني برعايته، ولا حتى خال أو عم، ولا أخ أو أخت فقط أنا وأمي المسنة... فهل أجد استجابة سريعة من اللجان كطرف أول معني بالأمر، وقسم إصدار التراخيص بإدارة المرور كطرف ثانٍ لهذا النداء الذي خرج من حنجرة ذاقت ما ذاقته من هول هذه الحياة وضنكها ولا مجال لها سوى إرسال شكايتها عبر مطوية الصحيفة لعل وعسى تجدي نفعاً... وهذا بحد ذاته ما أسعى إليه.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
سنزرعُ إثـرك... وردًا و نخلا
فنهجك قدوةٌ - في البذلِ - مُـثلى
إذا ما الأمُّ مدرسـةً اُعــدّتْ
فأنت بها كتــابُ الحُّبّ يُـتـلى
باقة من محبتنا وامتناننا وتقديرنا نهديكِ إياها، وقد جمعنا ورودها و أزاهيرها و شذاها من حدائق مآثرك الجميلة ومواقفك النبيلة وأعمالك الخيّرة التي شهِد بها ولها القاصي والداني، تعبيراً عن اعتزازنا وافتخارنا بوجودك بيننا اختاً و مُوجّهة و قدوة.
الأستاذة الفاضلة ملكة صالح، مديرة مدرستنا الغالية، نقولها ونحن لم نشعر قط أنك مديرة ونحن مدرسات أو موظفات؛ بل كنتِ تشعرينا دوماً أننا أخواتك والطالبات بناتك، فتتعاملين مع الجميع بذائقةٍ حضارية وسجيّةٍ إنسانية، وشعارك في ذلك؛ انما نحن اسرة واحدة نتلاقى و نتقاسم همّنا المشترك لإيصال رسالتنا السامية في تعليم الأجيال و تثقيفهم.
فلطالما وجدنا فيك قلباً محباً حانياً وعقلاً منفتحاً مثقفاً واعياً ونفساً كريمة متواضعة، فلا تنسين حق أحد ولا تغفلين عن جهد مجتهد ولا تتجاهلين عمل مثابر، بل تعطين كل ذي حق حقه و تبذلين قصارجهدك في إرضاء الجميع، ميزانك في ذلك المساواة والإنصاف ومقياسك المحبة والحكمة، نصب عينك المحافظة على تماسك وتطوّر سير العملية التعليمية والإدارية في المدرسة، تشيعين جوًّا من التكاتف والألفة بما يخدم الهدف ويحقق الأمل المنشود.لذلك تجدينا وقد اتخذنا منكِ مثالا للمثابرة والاستعداد والتحفيز على العمل واتقانه، ونموذجاً للعطاء والتفاني في خدمة الوطن والعلم والمجتمع، وقدوة لنا في الطموح والبذل في سبيل التفوق والتميّز والإبداع.
فلا غرو أنك نلتِ تقدير صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، بحصولك على جائزة باسم سموه تحت عنوان التميّز في الأداء التعليمي، ثم تنالين وساماً آخر من لدن سمو الشيخ حمدان آل مكتوم بالحصول على جائزة في المجال ذاته، ومـا هاتان الجائزتان وغيرهما إلا دلالة واضحة على كفاءتك و تميّزك وشهادة ناصعة على مدى اخلاصك و جهدك في رفد العملية التعليمية في المدرسة بكل ما هو حديث ونافع و صالح.
نكتب هذه الكلمات البسيطة لنسجّل بها فخرنا واعتزازنا بكونك تديرين هذا الصرح التعليمي موجهةً وراعيةً وأستاذة، ونسطّر شكرنا وعرفاننا لكل ما قدّمتهِ وتقدمينه لهذه المدرسة الواعدة، بجعلها صرحاً للعلم والمعرفة والخلق الكريم يخدم الوطن ويرفع رايته.
الهيئة التعليمية والإدارية
مدرسة السنابس الإعدادية للبنات
تعليقاً على مقال رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري المنشور يوم الثلثاء بتاريخ 29 يونيو/ حزيران 2010 الذي يحمل عنوان ( التعليم العالي الخاص... الكلية الملكية للجراحين مثالاً».
أولاً، وقبل كل شيء الجامعات الخاصة ليس القليل منها جامعات جيدة بل فوق الجيدة (بغض النظر عن رأي التعليم العالي)... وإذا اطلق على تسميها بالدكاكين فهذا نتيجة المهزلة التي يصطنعها التعليم العالي وجرجرته للأوضاع لهذا المستوى ليعطي لنفسه الحق في الهجوم والتفوه بأي ترهات .
وأما عن الجامعة الايرلندية واختيارها للبحرين فمن تصورنا أنها ترى البحرين متخلفة علمياً وتحاول أن تجعل من نفسها المنقذ للوضع العلمي في البحرين وليس لأنها تجد البيئة الملائمة لتأسيس مقر لها، بل لعدم وجود منافس لها وهذا ما سيساعدها في تحقيق الأرباح المعقولة وخصوصاً مع ارتفاع كلفة الدراسة عندها كما قلت، وانت تعلم علم اليقين بالمتاجرة الواضحة في مجال الجامعات الخاصة في كل أنحاء العالم.
وإذا ما نظرنا لموقف التعليم العالي من الجامعات (دكاكين تحتوي على آلات ناسخة لطباعة الشهادات) فإنه بإمكان التعليم العالي أن يضع هذه الجامعات في مصّاف الجامعات الراقية .
أقول قولاً أخيراً: أنت أستاذي الفاضل لك وزنك الاجتماعي ولك إمكانية التأثير على الرأي العام كما هو واضح أنا من رأي انه إذا كنت تسعى وترغب فعلا لأن تكون البحرين الممول العلمي لمنطقة الخليج أو الوطن على نحو متسع، فلما لا تعمل على مناقشة الانحدار بموقف التعليم العالي ليكون هبوطه سلمياً على منصة الهدف السامي الذي يزعم -التعليم العالي- انه ينوي الوصول لها بدلاً من قفزه كالجمال الهائجة ولا أحد يدري اين يستقر به هذا الهوجان.
إن كان لكم نية في تسجيل موقفكم الحريص على التعليم والعلم في المملكة فلما لا تخصصون صفحة خاصة لمناقشة هذه القضية بشكل يومي ليشكل ضغطا على التعليم العالي ليتراجع عن موقفه السلبي وسنكون لكم من الشاكرين (ولا ننسى مواقفكم السابقة في نشر مقالاتنا، فشكراً جزيلاً).
حركة دعم الطالب الجامعي
عقلك ثمرة ناضجة مملوءة بالأشياء الحسنة والجيدة فلا تقل مستحيل فنعم الحروف وأشكالها، فأجمل جملة هي never say never يعني مستحيل تقول مستحيل، آهٍ إن الدنيا جميلة روعتها كروعة دلفين في المحيط فإن قلت إني أستطيع فعل هذا؛ ستستطيع ولن ترى أي أحد يقول لك كلا، فالكل ينتظرك مستغلاً هذه الفرصة فالجد والإقبال على العمل هو الشيء الذي سيجعلك تبني حياة بصفحة جديدة مليئة بالمرح و(الفرفشة) الدائمة.
هدى سعيد عاشور
العدد 2854 - الثلثاء 29 يونيو 2010م الموافق 16 رجب 1431هـ
كيف نسي النواب هذا الرجل وغيره عندما أقروا لأنفسهم تقاعد 1000 دينار؟
من يأخذ بيد هذه الأسرة الفقيرة... حتى تعيش كسائر الخلق..
اطلعنا على حال أسرة مكونة من 12 فردا، وعائلها المتقاعد كبير في السن ويعاني من بعض الأمراض المزمنة، وراتبه التقاعدي لا يزيد عن 250 ديناراً...
هذا نموذج من آلاف العوائل البحرينية... لكن نسى الولاة والحماة من كان في اليمامة والحجاز.. النفس عزيزة وأولى بالخير.. أما الغير فعشوة في خيمة أو جدول انتخابي على ورق..