عرض في العاصمة الإندونيسية (جاكارتا) أمس (الأربعاء) فيلم عن طفولة الرئيس الأميركي باراك أوباما في إندونيسيا، بحسب موقع «بي.بي.سي» الإخباري أمس.

وتدور أحداث الفيلم وعنوانه «أوباما، طفل مينتينج» في حي مينتينج في جاكارتا حيث أقام الرئيس الأميركي بين العامين 1967 و1971 مع والدته وزوجها الإندونيسي. وقال مساعد مخرج الفيلم ديميين ديمترا إن الفيلم سيظهر أوباما بشكل قد يراه الأميركيون غريباً.

وقال ديمترا لوكالة فرانس برس للأنباء: «سيرى مشاهدو الفيلم الغربيون أوباما يأكل الدجاج لا الهمبورغر، ويتحرك وسط أصدقاء وجيران يلبسون أزياء غير مألوفة، ومنها الطاقية الإسلامية». وقد جرى حذف مشهد يؤدي فيه أوباما الطفل الصلاة الإسلامية، لاعتباره مشهداً ذا مضمون سياسي، كما قال ديمترا الذي وضّح الوضع قائلاً «كان أوباما في ذلك المشهد يقلد أطفالاً يؤدون الصلاة، ولم نرد أن ينزع المشهد من سياقه ويحظى بتفسير سياسي». ويقول ديمترا إن مشاهد الفيلم تتضمن 60 في المئة من الواقع و40 في المئة من الخيال.

ويؤدي الأميركي حسن فاروق علي دور أوباما الطفل، وهو من عائلة أميركية إندونيسية مختلطة ولا تجارب سابقة له في التمثيل.