اختتمت فعاليات مؤتمر تحديات تدني الإنتاجية مساء أمس الأول بعد أن انعقد يوم الثلثاء الماضي بفندق الشيراتون تحت رعاية وزير الدولة لشئون الدفاع والذي شارك فيه 160 مشاركاً من المتخصصين والمتحدثين العالميين والمحليين واستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال رئيس المؤتمر احمد البناء «بحضور لافت من المتخصصين في الإنتاجية و23 متحدثاً سلطت أوراقهم العلمية والعملية على تحسين الإنتاجية في مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص وزيادة الإنتاجية والتركيز على الخطط الاستراتيجية الرامية إلى دفع هذه المؤسسات إلى تحقيق أعلى مراتب التقدم من الرضا الوظيفي وزيادة الولاء والتأكيد إلى استثمار الطاقات الموجودة فيها وتحقيق أفضل النتائج في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة».
وتابع «لقد شارك المشاركون بفعالية في انجاح المؤتمر من خلال المساهمة الفعالة في مناقشة آخر تحديات تدني الانتاجية على صعيد مستوى مؤسساتهم والمؤسسات الاخرى بشكل مباشر من المتحدثين وذلك عن طريق فتح باب الحوارات المختلفة المتعلقة بموضوع المؤتمر وورش العمل التي أقيمت على هامش المؤتمر وكذلك العصف الذهني مع بعضهم البعض الذي اتاح للجميع تشخيص هذه الظاهرة التي المت بالعالم بسب ظروف الازمة المالية العالمية والتي تأثر بها الجميع وفي جميع الدول».
وأضاف « لقد حرصنا على ربط موضوع المؤتمر بالاستراتيجية الوطنية للملكة 2030 ومعالجة هذا الجانب للاستمرار في تعزيز تحقيق اهداف هذه الرؤية ووضع الحلول بشكل مباشر من الموظفين في مؤسساتنا الوطنية والرؤساء التنفيذين والذي سمح للجميع الوقوف عن قرب عما يعانونه وتشخيصه وعلاجه من قبلهم وبشكل مباشر دون اية عوائق».
وخلص المؤتمر اللجنة العلمية الى مجموعة من التوصيات أهمها
- العمل بشكل جاد على تحسين برامج تحسين بيئة العمل في جميع المؤسسات في القطاعين العام والخاص وتنظيفها من العناصر البشرية السلبية والتي تدفع بالمؤسسات للخلف والحفاظ على وتحفيز العناصر الايجابية والمنتجة.
- أن تعمل جميع المؤسسات على وضع برامج للولاء الوظيفي وبرامج القدرة على النهوض بالوضع الحالي.
- تشكيل فرق عمل بصفة وكلاء التغيير لتحسين الإنتاجية في جميع المؤسسات بالقطاعين العام والخاص .
- ضرورة العمل على ان تقوم المؤسسات بتحسين أنظمتها التطويرية لتتلاقى مع التطوير الموارد البشرية.
- عمل مسح كل سنتين لقياس نسب الولاء الوظيفي ونسب تحسين الانتاجية مقارنة بالنسب المتعارف عليها عالميا .
- تطبيق برامج تحسين الإنتاجية على إحدى الشركات كنموذج وتعميم نجاحها على بقية المؤسسات العاملة بالمملكة .
وأضاف «أن فريق العمل بالمؤتمر واللجنة المنظمة العليا قد اولوا اهتماماً بالغاً، نوعياً ومتميزاً، في عقد الفعاليات الإدارية والاقتصادية وغيرها و طرح ومناقشة مواضيع التطوير الإداري وفق قواعد معلوماتية علمية ورصينة، تسهم في حل ومعالجة المشاكل والمقترحات والمشاريع بصورة متميزة وفق رؤية مملكة البحرين 2030.»
العدد 2857 - الجمعة 02 يوليو 2010م الموافق 19 رجب 1431هـ