شاركت «جمعية الصم البحرينية» في ملتقى الإبداع الذي نظمته كلية الآداب بجامعة البحرين، تحت شعار «الشخصية المبدعة من منظور علم النفس»، تحت رعاية وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وحضره رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد جناحي ولفيف من الأساتذة وطلبة ماجستير علم النفس ومهتمون.

وقدم الناشئون الصم بالجمعية أنشودة فنية إبداعية مؤثرة، عبروا من خلالها عن إمكاناته الأصم وإبداعاته على الرغم من إعاقته. واستعرضت العضو الإداري درة عبدالله جمعة ورقة عمل بعنوان «في صمتي إبداع»، تحدثت فيها عن مسيرتها في تحدّي الصعاب والتغلب على الإعاقة. وعلى هامش الملتقى شاركت الجمعية في المعرض الإبداعي بأعمال فنية للصم، نالت إعجاب الحضور.

وقد أبدى رئيس جامعة البحرين استعداده للتعاون مع الجمعية للرقي بفئة الصم في المجتمع البحريني. وخرج الملتقى بتوصيات تعنى بفئة الصم كإدماجهم الاجتماعي في كافة الملتقيات والندوات على مستوى الجامعة والمملكة، إلى جانب السعي للحصول على حقهم في مواصلة التعليم الجامعي، كأحد الحقوق الأساسية للمواطن البحريني، مع التأكيد على توفير الترجمة الإشارية للصم في وسائل الإعلام المرئية، وفي مقدمتها تلفزيون البحرين. يذكر أن الجمعية تلقت الكثير من التقدير لعملها المقدّم في الملتقى الذي نال استحسان المشاركين والحضور، للقدرات الإبداعية لذوي الإعاقة من فئة الصم.