عن خروج البرازيل والأرجنتين من الدور ربع النهائي للمونديال العالمي والذي مازال جارياً في جنوب إفريقيا والتأثير السلبي على البطولة العالمية، وهل يستحقان الخروج، أم أن هناك مؤشرات لبقائهما ولكن اللاعبين خذلوا المدربين في هذه البطولة التي دخلوها من أجل الكأس لا غيرها... رصد «الوسط الرياضي» الرأي الفني للمدرب الوطني عبدالرسول المخلوق والذي قال: «أعتقد أن البرازيل لم يكن مستقراً في مستواه، بل كان متذبذباً في بعض مبارياته وخصوصاً أمام هولندا في الشوط الثاني الذي تراخى في أدائه ودخل مرماه هدف فأعطى المباراة للهولنديين الذين استحقوا الفوز بجدارة واستحقاق.
أما الأرجنتين فهو يضم النجوم ولكن كان ينقصه المدرب المحنك ذو الخبرة كمدرب وليس كلاعب، وبالتالي لم يكن موجوداً أمام الألمان الذي لعب بأفضلية وأحرز رباعية مستحقة».
اللاعبون خذلوا مدرب البرازيل
وأضاف «مدرب البرازيل لا أعتقد أنه تنقصه الخبرة بل بالعكس، الأربع السنوات التي قضاها مع الفريق كافية لأن يقوده في المونديال العالمي وقد حقق معهم أكثر من بطولة. وفي وجهة نظري أن البرازيل تعالت على الفرق ولم تبد الاحترام للفرق المنافسة لها وخصوصاً عندما يتفوقون بهدف.
أعتقد أن دونغا وضع طريقة اللعب بحسب قدرات اللاعبين، ولكنهم خذلوه بأدائهم بالذات ذلك اللاعب الذي تعرض إلى الطرد وهو يمتلك الخبرة فترك تأثيراً على الفريق بهذه الكيفية في الطرد».
وتابع «أعتقد أن مدرب البرازيل أخطأ لعدم استدعائه رونالدينيهو وباتو فهما مؤثران في فريقيهما. رونالدينيهو في الآونة الأخيرة عاد إلى مستواه وهو يستحق أن يكون مع المنتخب، ولو كان موجوداً لكان تأثيره أكبر وأيضاً ينطبق الكلام على باتو.
خروج البرازيل وفق المعطيات الفنية في البطولة أمر طبيعي، ولكن أعتقد أن خروجه ترك فراغاً في البطولة وأنا أعتقد مع مستواه الحالي فإن خروجه جعل البطولة منتهية مع التقدير للألمان والإسبان وهولندا وحلاوة كأس العالم مع بقاء البرازيل».
الأرجنتين لم يطبق الفنيات
وقال أيضاً: «أما الأرجنتين فلم يكن يطبق طريقة اللعب بالصورة السليمة، مع أن بطولة العالم هي بطولة النجوم والملايين، ولكن المستوى كان بعيداً عن المتوقع في الأرجنتين.
الأسماء موجودة وخصوصاً ميسي ولكن الفنيات كانت غائبة عنهم... ميسي أخذ أكثر من حجمه وكان مختلفاً تماماً عما قدمه في برشلونة ومع المنتخب. قد يكون إشراكه في الخلف على غير عادته في برشلونة تفادياً لمراقبته وقدرته على الانطلاق من الخلف، ولكن أيضاً كانت الفرق تضع عيونها على ميسي مع كل مباراة يواجهون الأرجنتين الذي كان في برشلونة يصنع الفارق حتى لو كان في أسوأ حالاته. ولكن أعتقد أن اللاعبين في الأرجنتين أنفسهم وضعوا ميسي في هذا الموقف لإعطائه الدور الأكبر، ولم يساعدوه أو يساندوه في المهمة، فاعتمدوا عليه كل الاعتماد فكانت النتيجة خروج الفريق بهذه النتيجة القاسية من ألمانيا».
وأضاف «الفريق أمام ألمانيا كان متوتراً بشكل غريب وهذا الأمر مستمر من الجهاز الفني في الخارج الذي لم يهيئ الفريق نفسياً فانعكس بالسلب على النتيجة واحتجاجات غير مبرره على قرارات الحكم.
أرى أن خروجه منطقي وله التأثير السلبي مثل خروج البرازيل ولديهم الجماهير العريضة التي كانت تحلم بالكأس حتى لو لم تكن في مستوياتها الفنية، وحلاوة البطولة ببقائهم فيها حتى آخر لحظة».
العدد 2859 - الأحد 04 يوليو 2010م الموافق 21 رجب 1431هـ
مشجع ارجنتين ومعجب في ميسي
مارادونا عطوف وحنون على اللاعبين هذا لا يجعله مدرب مارادونا لاعب في السابق وليس مدرب ومارادونا لم يعطي الجمهور احترامه وخسارة ارجنتين القاسي من المدرب الذي لا يعرف اختيار اللاعبين لوله المستشاران الذي مع مارادونا لم تصل الى ربع النهائي اول مرةتنهزمة الارجنتين من المانيا بنتيجة 4-0 الهزيمة من المهرجة مارادونا