أكد خبير التحكيم الدولي المتقاعد جاسم مندي أن الهدف الملغي للباراغوي في مرمى إسبانيا عند الدقيقة 40 من الشوط الأول هدف سليم ولكن الحكم لم يوفق في احتساب اللعبة بشكل سليم نظراً لصعوبة اللعبة والقرار يعد من أصعب القرارات على المساعدين لوجود اثنين من المهاجمين أحدهما متسلل والآخر في وضع سليم وغير متسلل وهو من أحرز الهدف ولكن بعد المسافة على المساعد الحكم الذي انتظر ولكن انتظاره لم يكن لما يتطلبه القرار الحاسم حتى يرى المستفيد الفعلي للكرة وبالتالي لم يوفق في قرار الإلغاء والهدف سليم.
وأضاف «تعليقي على ذلك بأن المساعد ستكون محاسبته قليلة لوجود صعوبة في اللعبة مثل هذه الحالة. من يأتون لكأس العالم يجب أن يكون لديهم حضور أكبر وأن يكونوا في القمة. أقول هل تنفع التقنية والتكنولوجيا في مثل هذه الحالة الصعبة إثر تداخل في التسلل مع محرز الهدف غير المتسلل».
وتابع «في الدقيقة 57 احتسب الحكم ركلة جزاء سليمة للباراغواي على مدافع إسبانيا بإصراره على المسك لمهاجم الباراغواي لدرجة أن اللاعبين سقطا على الأرض من قوة المسك داخل منطقة الجزاء».
بعد تنفيذ الكرة من قبل لاعب الباراغواي التي صدها حارس إسبانيا وأثناء ركل الكرة دخل 3 لاعبين تقريباً من لاعبي إسبانيا منطقة الجزاء ولكن حكم المباراة لم يتخذ قرار إعادة اللعبة ولم يوفق في قراره وكان عليه إعادة اللعبة.
وفي الدقيقة 59 احتسب أيضاً ركلة جزاء أخرى لإسبانيا نتيجة دفع من الخلف، والقرار سليم، وهنا عندما أراد لاعب إسبانيا الونسو تنفيذ الكرة دخل زملاء له المنطقة الجزائية فأعاد الحكم الركلة وهي نفس الحال الأولى في ركلة جزاء الباراغواي ولكن لاعب إسبانيا لم يستطع إحراز الركلة فصدها الحارس وعند الدقيقة 60 وأثناء اللعبة قام حارس الباراغواي بمسك لاعب إسبانيا ولكن الحكم لم يحتسبها ركلة جزاء سليمة 100 في المئة إذ منعه من الوصول إلى الكرة أمام المرمى.
عموماً الحكم كارلوس من غواتيمالا أدار مباراة صعبة ولكنه كان جريئا وشجاعا في قراراته ولياقته البدنية عالية وقراراته سليمة. منحته درجة قدرها 8.5 من 10.
العدد 2859 - الأحد 04 يوليو 2010م الموافق 21 رجب 1431هـ