رحل القائد الألماني المصاب مايكل بالاك عن معسكر المنتخب الألماني بمونديال جنوب إفريقيا لكرة القدم وعاد إلى بلاده أمس الأول (الاثنين) وسط تكهنات حول أن العلاقة مع بعض زملائه بالفريق أقل من الملائم.
وقال أطباء الفريق إن بالاك ستتحسن حالته إذا واصل مرحلة إعادة التأهيل في أوروبا.
ولكن تقارير وردت حول حدوث صراع على السلطة داخل الفريق، وأن الفريق سيصبح أفضل من دون بالاك.
وغاب بالاك عن كأس العالم بسبب الإصابة في الكاحل التي ألمت به في المباراة النهائية لكاس الاتحاد الإنجليزي في 16 مايو/ أيار الماضي، ولم يتم تجديد عقده مع تشلسي الإنجليزي لينتقل في صفقة انتقال حر إلى باير ليفركوزن الألماني.
وقال بالاك: «كنت سعيدا لمشاهدة زملائي لعدة أيام في جنوب إفريقيا، أتمنى أن يحرزوا لقب كأس العالم».
وأكد المدرب يواخيم لوف أنه يأمل أن يعود بالاك في حال عبرت ألمانيا إلى المباراة النهائية.
وأضاف «سنكون سعداء إذا عاد إلى الفريق».
ولكن نجم بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر نجح في تعويض غياب بالاك على أكمل وجه في مركز ارتكاز خط الوسط.
وقال لاعب خط وسط الفريق شفاينشتايغر: «من الرائع أن نراه هنا، وبما أنه قائد الفريق فلا شك في أن وجوده سيكون دعما لنا».
وكان رئيس نادي بايرن ميونيخ أولي هونيس رجح قبل كأس العالم، أنه يتوجب على بالاك اعتزال اللعب الدولي.
وقال بالاك الذي وصل جنوب إفريقيا قبل فوز ألمانيا الساحق على الأرجنتين 4/صفر في دور الثمانية السبت: «إنه أمر مؤلم بالنسبة لي فقد كنت أود التواجد بالملعب ولكن هذه هي كرة القدم».
وأكد بالاك الذي مازال يعالج من الإصابة في كاحله أن أداء ألمانيا الرائع في جنوب إفريقيا أصبح «مرعبا».
وبعد الفوز الساحق على ألمانيا ولاعبي دييغو مارادونا تلتقي ألمانيا مع إسبانيا اليوم (الأربعاء) في الدور قبل النهائي لكأس العالم، ولا يوجد لدى بالاك أي شكوك حول هوية الفريق الذي سيفوز في تلك المباراة.
وقال بالاك: «أعتقد أننا الآن سنصل إلى النهائي».
وكان بالاك (33 عاما) الذي لعب 97 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا يتطلع للبقاء بقرب الفريق في جنوب إفريقيا.
وكان لاعب باير ليفركوزن الجديد يخضع لبرنامج إعادة تأهيل فردي في جنوب إفريقيا بالتعاون مع طبيب المنتخب الألماني هانز ويلهيلم مولر فولفارت، وممرني اللياقة البدنية بالفريق.
العدد 2861 - الثلثاء 06 يوليو 2010م الموافق 23 رجب 1431هـ