يشهد الدور نصف النهائي من مونديال جنوب إفريقيا 2010 مباراة صعبة وقوية تجمع ألمانيا مع اسبانيا في لقاء أوروبي بحت يسعى من خلاله كل فريق للفوز والتأهل إلى النهائي. إذ يطمح الفريق الألماني إلى النجمة الرابعة بعد الأعوام 1954 - 1974 - 1990 وبالتالي يأمل تكرار تاريخه ويكون الفريق الأول الذي يحصد الكأس العالمية من القارة السمراء افريقيا والاقتراب من البرازيل الأكثر فوزاً بالبطولة. اما الفريق الاسباني فهو أمام كتابة التاريخ العالمي بعدما كتب تاريخه بماء من الذهب الأوروبي يوم حقق كأس أوروبا ما يجعله أمام الأمل الكبير والخطوة المؤهلة إلى النهائي العالمي الكبير بنجوم يعتبرهم الأفضل على مسار الكرة الاسبانية. الفريقان يمتلكان المفاتيح التي تؤدي إلى بوابة الفوز من خلال تواجد 7 لاعبين في الفريق الاسباني هم من برشلونة و6 لاعبين في الفريق الألماني هم من بايرن ميونيخ ليعطي الانطباع بالتجانس والتفاهم في صفوف الفريقين ما يسهل المهمة لدى الفريقين في كل مباراة.
المدربان ستكون لهما الكلمة الفاصلة من خلال التكتيك والأسلوب والقراءة الفنية والتبديلات بحسب ظروف المباراة. ومن يستطيع قراءة الآخر بأسلوب هادئ طوال المباراة ستكون له الغلبة في نهاية المطاف.
وستكون للهدافين كلوزه (ألمانيا) وفيا (اسبانيا) الكلمة أيضاً من خلال الأنظار التي ستتجه اليهما خلال الـ90 دقيقة لامتلاكهما عنصر المفاجأة والتهديف في أية لحظة وحسم الأمور لصالح فريقيهما بكل الطرق المتاحة وان اختلف الأسلوب في اللعب. عموماً، الدفاع في كل فريق وضع كل الظروف لمنع الآخرين التوغل والاقتراب من المرمى. فهل يستطيع كل منهما ادراك المرمى ام ان للدفاع في الفريقين الكلمة في التصدي لخطورتهما؟ اليوم اللقاء يجمع القوة البدنية والسرعة والدفاع الضاغط والمهارة والفنيات والفرديات من الفريقين فلمن ستكون الكلمة الحاسمة على ملعب موزيس مابيدا؟ عن مباراة اليوم رصد «الوسط الرياضي» الرأي الفني لبعض نجوم الكرة البحرينية السابقة والحالية:
العدد 2861 - الثلثاء 06 يوليو 2010م الموافق 23 رجب 1431هـ